وفد طبي من غزة يشيد بدعم الإمارات للمنظومة الصحية في القطاع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استقبل مسؤولو فريق الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حاليا في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وفداً طبياً من وزارة الصحة ومدراء مستشفيات في "القطاع".
وأطلع الفريق، وفد وزراة الصحة على جهود المستشفى الميداني المتكامل الذي أقامته دولة الإمارات داخل قطاع غزة لتقديم العلاج والإسعاف الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين في القطاع، واستعرض الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى، الذي يأتي في إطار الدعم الطبي المقدم من الإمارات لسكان غزة المتأثرين من تدهور المنظومة الصحية في القطاع.
وأعرب أعضاء الوفد الزائر، عن بالغ شكرهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها دولة الإمارات وما تقدمه من مساعدات طبية ومنها إنشاء المستشفى الميداني المتكامل وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لدعم القطاع الصحي والمشافي في غزة .
أخبار ذات صلة استراحة السحب.. إطلالة بانورامية تكشف جمال خورفكان «إشراق» و«بيبي» يُتوجان في «أبوظبي كلاسيك»وأكدوا أن دولة الإمارات كانت وستظل خير سند وداعم للشعب الفلسطيني، مشيدين بنهجها الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في الظروف المختلفة، ولافتين إلى أن هذه الجهود ليست غريبة على الإمارات.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفا للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة.
كما يقدم المستشفى خدمات الأشعة المقطعية والسينية، والصيدلة وهو مزود بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطاع غزة الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.