جذب المدخرات.. أستاذ التمويل يوضح أهمية صندوق الاستثمار في الذهب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ التمويل والأستثمار، إن الأزمة العالمية سوف تنتهي ونتيجة ارتفاع نسبة التضخم بشكل كبير وبالتالي انهيار قيمة العملات بنك نود العملة الورقية كان لابد من البحث عن مصادر جديدة لجذب المدخرات وتنمية الاستثمارات.
الأستثمار فى الذهب والدولاروأوضح الشوادفي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن الدول النامية تعتمد على المدخرات التي يقدمها المواطن في البنوك لتوجيه هذه المدخرات الى الإستثمار والتى تصنع التنمية والتقدم، ولكن نتيجة الظروف الاقتصادية بدأ المواطن يبحث عن أشياء أخري مثل الذهب والدولار وبالتالي تم عليه مضاربة عالية جدا وظهر في أسواق معظم اقتصادات الدول الناشئة لأن المواطن يسعي أن يحافظ على قيمة ويعظم من قيمة مدخراته حسب الزمن وتقلل من المخاطر المختلفة، لذلك اتجهت الدولة الى “صندوق الاستثمار في المعادن” وبدأت في الذهب باعتبار أن الذهب أفضل أنواع الاستثمار وأفضل انواع المعادن وأكثرها حفاظا على القيمة وفي نفس الوقت تتطور مع القيمة.
وأكد أستاذ التمويل والإستثمار أن إنشاء صندوق الإستثمار في الذهب يعد نقطة جيدة في هذا التوقيت تحديدا خاصة بعد ارتفاع اسعار الذهب، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الذهب والدولار تجاوزت الـ ٣٠% عن السعر الحقيقي وهذا يجعل المدخرون للذهب والدولار بانهيار لا يقل عن ٣٠%.
وتابع أن إطلاق الدولة لصندوق الاستثمار في الذهب لتقلل المخاطر وتحافظ على قيمة الاثر الزمني على النقود وقيمة النقود، وفي نفس الوثت تستطيع الدولة أن توجه هذه الاستثمارات وتضخ هذه الأموال في مسارات استثمارية تعود على الدولة بالتنمية وتفتح مشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب البنوك الاستثمار الدولار المدخرات العملة الورقية تنمية الاستثمارات فی الذهب
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإمارات تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة
أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الإمارات تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة، إيمانا منها بأنهم المحرك الرئيسي لترسيخ مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات ومن ضمنها قطاع الإعلام، منوها بأهمية تمكينهم وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك لدى لقاء عبدالله آل حامد، مجموعة من طلبة الإعلام في الإمارات، بحضور الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، والإعلامي الإماراتي أحمد سالم، وجمع من الأكاديميين، إذ شهد اللقاء مناقشة تمكين شباب الإعلام وتأهيلهم للاندماج والمساهمة الفاعلة في صناعة الإعلام، والتحولات التكنولوجية المتطورة والتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثيراتها عليه.
وشدد عبدالله آل حامد، في مستهل اللقاء، على أن الإعلام الوطني يلعب دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي وتوجيهه نحو الأهداف الوطنية، منوهاً إلى أن "الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار فقط، بل هو محرك أساسي في تنمية المجتمعات وتوجيهها نحو مستقبل أفضل، ومساهم في تعزيز القيم الوطنية، وداعم لمسيرة التنمية المستدامة".
وحث رئيس المكتب الوطني للإعلام، طلبة الإعلام، على الالتزام بالتعلم المستمر لضمان مستقبل مهني متميز، مشيراً إلى أن "العمل الإعلامي يضعهم أمام مسؤولية المساهمة في تعزيز السمعة الإيجابية للإمارات، والمشاركة في ترسيخ مكانة الإعلام الوطني باعتباره شريكاً إستراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة للدولة".
من جانبهم، عبر طلبة كلية الإعلام عن شكرهم لرئيس المكتب الوطني للإعلام على دعمه المستمر لهم وحرصه على تطوير قطاع الإعلام بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة، مؤكدين أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على دور الإعلاميين الشباب في بناء مستقبل إعلامي مسؤول وهادف يخدم قضايا المجتمع والوطن.
سعدت بلقاء نخبة من طلبة الإعلام في الإمارات، والتعرف على رؤاهم وأفكارهم الطموحة للمشهد الإعلامي… تفاعلهم الإيجابي يعكس شغفهم وحماسهم للمساهمة في تطوير قطاع الإعلام في الدولة.. أفكارهم الواعدة تؤكد أن الإعلام سيظل أداة بناء وتواصل تلهم الأجيال وتصنع أثراً حقيقياً في المجتمع. pic.twitter.com/FehuXpkVnb
— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) January 27, 2025