الحبس وغرامات بعشرات الملايين تنتظر مخالفي قانون بناء السفن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
صادقت لجنة القطاعات الإنتاجية مؤخرا على تعديلات تتعلق بقانون بناء السفن، تنص على حبس المخالفين من 6 أشهر إلى سنتين وبغرامة مالية من 50 ألف إلى 500 ألف درهم، وفق ما تضمنه تقرير اللجنة حول مشروع قانون يتعلق بتتميم القانون المتعلق ببناء السفن.
وبعد المصادقة النهائية على هذه التعديلات ونشرها سيتم تطبيق هذه العقوبات في حق كل من قام داخل المغرب أو في الخارج لحسابه الخاص أو لحساب الغير ببناء أو عمل على بناء سفينة تخصص لممارسة الصيد البحري التجاري دون الحصول على الرخصة المسبقة أو على التصريح بالتصدير.
كما ينص مشروع القانون على أن هذه العقوبات تطبق على “مالك أو مسير ورش بناء السفن الذي شرع في أشغال البناء دون أن يتأكد من توفر مالك السفينة المعنية أو من ستعود إليه ملكيتها على الرخصة المسبقة”.
وتطبق أيضا على “كل من يمارس الصيد البحري التجاري بواسطة سفينة غير مرقمة أو يتوفر على ترقيم مزور وتم بناؤها دون الحصول على الرخصة المسبقة”.
كما تهم كل “سفينة تقل حمولتها الإجمالية عن 10 وحدات لقياس السعة أو تعادلها أو يقل طولها الكلي عن 10 أمتار أو ما يُعادلها، وبغرامة من 60 ألف إلى مليون درهم إذا تعلق الأمر بسفينة تتجاوز حمولتها الإجمالية 10 وحدات لقياس السعة أو يفوق طولها الكلي 10 أمتار”.
ويذكر أن القانون الحالي ينص على “عقوبة بغرامة يتراوح قدرها بين 5 آلاف و 100 ألف درهم ضد كلُ من قام، لحسابه الخاص أو لحساب الغير، ببناء أو عمل على بناء سفينة صيد، في المغرب أو في الخارج، مخصصة لممارسة الصيد التجاري في المغرب، دون الحصول على الرخصة المسبقة”. كلمات دلالية الصيد البحري غرامات مشروع قانون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصيد البحري غرامات مشروع قانون بناء السفن
إقرأ أيضاً:
تعرف على ضوابط الحبس الاحتياطي بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
حددت المادة (112) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، ضوابط الحبس الاحتياطي للمتهم، فقد نصت على أنه: إذا تبين بعد استجواب المتهم أن الأدلة كافية، وكانت الواقعة جناية أو جنحة معاقبًا عليها بالحبس مدة لا تقل عن سنة، جاز لعضو النيابة العامة من درجة وكيل نيابة على الأقل بعد سماع دفاع المتهم أن يصدر أمرًا مسببًا بحبس المتهم احتياطيًا وذلك لمدة أقصاها أربعة أيام تالية للقبض على المتهم أو تسليمه للنيابة العامة إذا كان مقبوضًا عليه من قبل، وذلك إذا توافرت إحدى الحالات أو الدواعي الآتية:
1- إذا كانت الجريمة في حالة تلبس ويجب تنفيذ الحكم فيها فور صدوره.
2- الخشية من هروب المتهم.
3- خشية الإضرار بمصلحة التحقيق سواء بالتأثير على المجني عليه أو الشهود، أو العبث في الأدلة أو القرائن المادية، أو بإجراء اتفاقات مع باقي الجناة لتغيير الحقيقة أو طمس معالمها.
4- توقي الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام الذي قد يترتب على جسامة الجريمة. وفي جميع الأحوال، يجوز حبس المتهم احتياطيًا إذا لم يكن له محل إقامة ثابت ومعروف في مصر وكانت الجريمة جناية أو جنحة معاقبًا عليها بالحبس.
قانون الإجراءات الجنائية الجديد
ويُمثل مشروع الإجراءات الجنائية قانون متكامل للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور ٢٠١٤، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية.
وقد تضمن مشروع القانون الجديد مزيدًا من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.
وأكد النواب أن مشروع القانون الجديد راعى كافة الأمور الخاصة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحبس الاحتياطي، والبدائل الجديدة له، وحقوق الشهود وتنظيم حالات الضبط، وعلاج مشكلات تشابه الأسماء، وغيرها من الأمور الهامة التى تعد مثار إشكاليات في القانون الحالي.