الحكم على بريطاني بالسجن 5 سنوات بتهمة التجسس في الصين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت الصين اليوم، صدور حكم على مواطن بريطاني العام 2022 بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة التجسس، في تأكيد رسمي لقضية لم يتم الإبلاغ بها حتى هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن محكمة ابتدائية في بكين حكمت على المواطن البريطاني في 2022 "بالسجن خمس سنوات لإدانته بالحصول على معلومات بصورة غير قانونية ونقلها" لحساب أطراف "في الخارج"، مضيفا أن محكمة استئناف ثبتت الحكم في سبتمبر.
26083 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر منذ 44 دقيقة محكمة العدل الدولية تصدر اليوم قرارا أوليا في اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي
أصبح من الممكن الآن فحص محتويات الأجهزة الإلكترونية في الصين دون أمر قضائي، وذلك بموجب اللوائح الجديدة لقانون مكافحة التجسس المعزز الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين. وأفاد راديو فرنسا الدولي بأن الشرطة الصينية باتت تتمتع بالحق في فحص الهواتف الذكية والبريد الإلكتروني والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالأفراد، بدون مذكرة وفي حالات الطوارئ في الأماكن العامة مثل المترو والقطارات والموانئ والمطارات حفاظًا على الأمن القومي.
فيما يتعلق بتعزيز الضوابط على الحدود، أوضح لو، مستشار التأشيرات في إحدى وكالات السياحة في شمال الصين، أن معظم الذين يتم فحصهم ليسوا أشخاصًا عاديين، وغالبًا ما يتم إبلاغهم بعدم مغادرة البلاد قبل وصولهم إلى الجمارك. ونصح المجموعات المستهدفة، مثل الطلاب في الخارج والعمال المغتربين، بالاستعداد للإجابة على الأسئلة المتعلقة بسفرهم إلى الصين وحذف التطبيقات المحظورة في البلاد.
أعربت وكالات الاستخبارات في الدول المجاورة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، عن مخاوفها بشأن الإجراءات الجديدة، وأصدرت توصيات لمواطنيها باتخاذ الحيطة عند استخدام التطبيقات المحظورة في الصين. وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إنه قد يتعرض المستخدمون لتفتيش غير متوقع إذا استخدموا تطبيقات مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب.
ردًا على هذه المزاعم، نفت السلطات الصينية أي نية لتنفيذ سيطرة منهجية على هواتف المسافرين عند وصولهم إلى الصين، ووصفت هذه الاتهامات بأنها "سخيفة". وأكدت وزارة أمن الدولة أن عمليات التفتيش تستهدف الأفراد أو المنظمات المشبوهة فقط، مشيرة إلى أن حماية المناطق العسكرية قد تم تعزيزها عبر إجراءات مثل إبقاء نوافذ الطائرات مغلقة أثناء الهبوط والإقلاع.