سكان غزة.. أبطال تحدوا الموت فهزموه وتحدوا الحرب فأعجزوها
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: "سكان غزة.. أبطال تحدوا الموت فهزموه وتحدوا الحرب فأعجزوها".
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ غزة من الفلسطينيين الصحة العالمية: أوضاع غزة "جحيمية" أبناء غزةوجاء في التقرير: "صبرا يا فلذة قلبي، يا أبطال تحدوا الموت فهزموه وتحدوا الحرب فأعجزوها، صبرا يا أبناء غزة فإني رغم الركام والانهيار والازدحام لزلت أحمل داخل فؤادي المحكم فصبرا حتى يحين الموعد ويعلن النصر أنكم هزمتم صمت العالم وجبروت عدو لا يفهم ماذا تعني لكم الأوطان وكيف لبلدتكم القديمة أن تعود أقوى وأعظم".
وتابع التقرير: "رسالة يوجهها قطاع غزة ومدنه الحزينة الواقعة تحت حصار لن ينتهي سوى بقهر عدو لطالما اعتقد أنه لا يقهر إلى أبنائه الأبطال ذلك القطاع الذي تعرض لحرب شرسة لن تقوى فيها قوات الاحتلال سوى على هدم المنازل وزهق أرواح المدنيين، فحولت شوارعه لكومة من الركام وأجبرت ساكنيه على النزوح على مدينة رفح لتقتلهم خنقا وجوعا ولن تكتفي فأكملت نصب شراكها لهم فقصفتهم غدرا ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.