كأس آسيا.. صدارة المجموعة تعيد للمنتخب العراقي ذكريات التتويج بلقب 2007
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعاد تأهل منتخب العراق إلى دور الـ 16 من كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، متصدراً لمجموعته، ذكريات التتويج باللقب العراقي الأول في نسخة 2007، التي أقيمت في كل من إندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، وفيتنام.
وشهدت هذه نسخة 2007 تأهل منتخب العراق إلى الدور التالي، في صدارة المجموعة الأولى حينها والتي ضمت كلاً من استراليا، وتايلاند، وعمان، برصيد 5 نقاط، وتمكن من المواصلة حتى تحقيق اللقب الآسيوي الأول في تاريخه.
وعقب هذا التتويج شارك المنتخب العراقي في نسخة 2011، وتأهل وصيفا للمجموعة، لكنه ودع من ربع النهائي، وفي نسخة 2015 تأهل أيضا وصيفا للمجموعة، وودع من نصف النهائي، وفي نسخة 2019 تأهل وصيفا أيضا، وودع من نصف النهائي أيضاً.
وبحسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كان منتخب العراق قد حقق في النسخة الحالية فوزاً تاريخياً على نظيره الياباني بالفوز 2-1، ليتلقى الأخير الخسارة الأولى، بعد 25 مباراة خاضها في مراحل المجموعات بالبطولة القارية من دون خسارة، حيث فاز في 19 مباراة مقابل 6 تعادلات.
وعلاوة على تألق المنتخب العراقي بتأهله متصدراً مجموعته، ينافس أيضاً لاعبه أيمن حسين على صدارة هدافي البطولة، برصيد 5 أهداف، وبفارق هدفين عن كل من أكرم عفيف لاعب قطر، وأياسي يويدا لاعب اليابان اللذين سجل كل منهما ثلاثة أهداف حتى الآن.
وينافس منتخب العراق في البطولة مدعوما بتتويجه بطلا لكأس الخليج العربي “خليجي 25″، التي أقيمت في العراق، وتوج بها للمرة الرابعة في تاريخه.
ويلتقي منتخب العراق في دور الـ 16 مع نظيره الأردني يوم الإثنين المقبل على استاد خليفة الدولي.
وقال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، إن المرحلة المقبلة في الأدوار الاقصائية ستكون صعبة للغاية، كما أن الجهد سيكون الجهد مضاعفاً مع انتهاء كل مرحلة حتى الوصول إلى المباراة النهائية، وإن هذا يتطلب مضاعفة التركيز، والعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منتخب العراق فی نسخة
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر