أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن شركات النفط الروسية تستخدم بشكل متزايد ممر الملاحة الشمالي لتصدير المواد الخام إلى آسيا.

وأشار نوفاك، في مقال نشر أمس في مجلة "سياسة الطاقة" الروسية، إلى أهمية ممر الملاحة هذا لتصدير موارد الطاقة من الحقول الروسية في منطقة القطب الشمالي.

ووفقا لنوفاك، الذي شغل سابقا منصب وزير الطاقة الروسي، فإن شحن البضائع عبر ممر الملاحة الشمالي أصبح ممكن على مدار العام اعتبارا من العام 2024.

ولفت المسؤول الروسي إلى أن ممر الملاحة الشمالي، الذي يبلغ طوله 5556 كيلومترا، هو أقصر طريق بين العالم القديم ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

إقرأ المزيد للمرة الأولى.. "غازبروم" تشحن الوقود الأزرق عبر ممر الملاحة الشمالي

وبحسب المسؤول، فإن شحن البضائع عبر الممر بلغ العام الماضي 2023 نحو 36 مليون طن، وسط توقعات بارتفاعه هذا العام إلى 72 مليون طن، وإلى 194 مليون طن بحلول العام 2030.

وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ، ويعد الممر أقصر طريق مائي بين الجزء الأوروبي من روسيا والشرق الأقصى، ويقع بالكامل داخل المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخاصة لروسيا.

وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز، ومن المتوقع أن يصبح طريقا تجاريا رئيسيا بين أوروبا وآسيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار الممر الشمالي الناتج المحلي الاجمالي النفط والغاز موسكو ممر الملاحة الشمالی

إقرأ أيضاً:

"تحالف مشبوه" بين الحوثيين وقراصنة الصومال بعد حرب غزة

بعد ما يقرب من عقد من التراجع، عادت عمليات القرصنة الصومالية للظهور مجدداً، مدفوعة بالأزمة المستمرة في البحر الأحمر والحرب في غزة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وقالت الشبكة إن "هجمات ميليشيا الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر أجبرت القوات البحرية الدولية على تحويل مواردها إلى تلك المنطقة، مما ترك فجوات أمنية استغلها القراصنة الصوماليون".

اُختطفت قبالة الصومال..الصين تُحرر سفينة صيد - موقع 24أعلنت السفارة الصينية في الصومال الإثنين، تحرير سفينة صيد صينية، اختطفت قبالة الساحل الصومالي في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، وعلى متنها طاقم يتألف من 18بحاراً.

 وذكرت أن "حادثة اختطاف سفينة بنغلاديشية في مارس (آذار) 2024، على بعد 550 ميلاً بحرياً من سواحل الصومال، سلطت الضوء على هذا التهديد، حيث احتجز القراصنة طاقمها المكون من 23 فرداً لمدة 32 يوماً، قبل إطلاق سراحهم بعد دفع فدية".

من صيادين إلى قراصنة وتعود جذور ظاهرة القرصنة الصومالية إلى التسعينيات، عندما حمل الصيادون المحليون السلاح ضد سفن الصيد الأجنبية، التي كانت تستنزف مواردهم البحرية، وفق التقرير.
لكن القرصنة تحولت مع مرور الوقت إلى نشاط إجرامي منظم مدفوع بدوافع مالية، أكثر من كونه انتقاماً من استغلال الثروة السمكية.
ويرى التقرير أن المجتمع الدولي بذل جهوداً لمواجهة القرصنة، من خلال دوريات بحرية وإجراءات أمنية على متن السفن، إلا أنه تم تجاهل الأسباب الأساسية مثل الفقر، وغياب الحكم الرشيد، والصيد غير المشروع. لماذا عادت؟

وأشارت "سي إن إن" إلى أن عدة عوامل ساهمت في عودة القرصنة، من بينها قرار إزالة منطقة الخطورة العالية (HRA) في المحيط الهندي عام 2023، ما أدى إلى تراجع الإجراءات الأمنية على السفن التجارية.

الاتحاد الأوروبي: قراصنة صوماليون اختطفوا ناقلة وقود - موقع 24قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، إن القراصنة اختطفوا ناقلة وقود قبالة سواحل الصومال مطالبين بدفع فدية.

كما أن عدم تجديد مجلس الأمن لقرار يسمح بالتدخل البحري الدولي في المياه الصومالية عام 2022 أضعف الدفاعات البحرية.
بالإضافة إلى ذلك، تفيد تقارير بأن القراصنة أقاموا تحالفات مع جهات إقليمية مثل حركة الشباب الصومالية الإرهابية وميليشيا الحوثيين، ما وفر لهم موارد وقدرات أكبر.
ووفقًا لمصادر استخباراتية، يستخدم الحوثيون القراصنة في عمليات التهريب، ويتشاركون المعلومات حول مسارات السفن، مما يجعل التهديد أكثر تعقيداً.

أضرار كبيرة

يؤكد التقرير أن ظاهرة القرصنة لا تقتصر على عمليات الاختطاف فحسب، بل تؤثر على التجارة العالمية ككل، فارتفاع تكاليف الشحن، نتيجة اضطرار السفن إلى تجنب البحر الأحمر، والإبحار حول رأس الرجاء الصالح، أدى إلى زيادة نفقات الوقود والتأمين والتشغيل.
كما انخفضت حركة التجارة عبر قناة السويس بنسبة 50%، مما تسبب في اضطرابات بسلاسل الإمداد العالمية.

السجن مدى الحياة لقرصان صومالي بسبب هجوم على سفينة أمريكية - موقع 24قالت وزارة العدل الأمريكية "إن حكماً بالسجن مدى الحياة صدر على رجل صومالي عمره 31 عاماً لضلوعه في أعمال قرصنة وتهم أخرى فيما يتصل بهجوم على سفينة للبحرية الأمريكية قبل نحو 7 سنوات".

ولفت التقرير إلى معاناة البحارة، الذين وقعوا ضحايا للقرصنة، مثل "مد أتيك الله خان"، أحد أفراد طاقم السفينة (MV Abdullah)، الذي تحدث عن ظروف الاحتجاز القاسية، حيث عانى الطاقم من نقص المياه وسوء التغذية والخوف الدائم.
وحتى بعد الإفراج عنهم، تستمر آثار الصدمة النفسية، مما يترك البحارة أمام خيارات صعبة بين تأمين لقمة العيش والمخاطرة بحياتهم، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • بنغازي تستضيف فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي
  • آخر التطورات من أمام معبر رفح
  • "تحالف مشبوه" بين الحوثيين وقراصنة الصومال بعد حرب غزة
  • باريك غولد الكندية تدفع 438 مليون دولار لإنهاء الأزمة مع مالي
  • سوبرمان.. كيف أصبح شعاره رمزًا بارزًا بعالم الأزياء؟
  • 25 مليون مستخدم لتطبيق سناب شات في المملكة
  • البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • الناتو: الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي الرهيب ضد أوكرانيا
  • الممر السري لتهريب المخدرات بين المغرب وسبتة شُق على أساسات نفق عسكري إسباني قديم (إعلام)