نوفاك: إبحار السفن على مدار العام عبر ممر الملاحة الشمالي أصبح واقعا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن شركات النفط الروسية تستخدم بشكل متزايد ممر الملاحة الشمالي لتصدير المواد الخام إلى آسيا.
وأشار نوفاك، في مقال نشر أمس في مجلة "سياسة الطاقة" الروسية، إلى أهمية ممر الملاحة هذا لتصدير موارد الطاقة من الحقول الروسية في منطقة القطب الشمالي.
ووفقا لنوفاك، الذي شغل سابقا منصب وزير الطاقة الروسي، فإن شحن البضائع عبر ممر الملاحة الشمالي أصبح ممكن على مدار العام اعتبارا من العام 2024.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن ممر الملاحة الشمالي، الذي يبلغ طوله 5556 كيلومترا، هو أقصر طريق بين العالم القديم ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
إقرأ المزيد للمرة الأولى.. "غازبروم" تشحن الوقود الأزرق عبر ممر الملاحة الشماليوبحسب المسؤول، فإن شحن البضائع عبر الممر بلغ العام الماضي 2023 نحو 36 مليون طن، وسط توقعات بارتفاعه هذا العام إلى 72 مليون طن، وإلى 194 مليون طن بحلول العام 2030.
وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ، ويعد الممر أقصر طريق مائي بين الجزء الأوروبي من روسيا والشرق الأقصى، ويقع بالكامل داخل المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخاصة لروسيا.
وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز، ومن المتوقع أن يصبح طريقا تجاريا رئيسيا بين أوروبا وآسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الممر الشمالي الناتج المحلي الاجمالي النفط والغاز موسكو ممر الملاحة الشمالی
إقرأ أيضاً:
تشغيل ممر تجاري بحري بين الهند وروسيا
سلط تليفزيون "بريكس"، اليوم الجمعة، الضوء على تشغيل الهند وروسيا لممر "تشيناي-فلاديفوستوك" البحري بشكل رسمي، وهو طريق بحري حيوي مصمم لتعزيز التجارة والتواصل الثنائي بين البلدين.
ونقل التلفزيون عن وزير الموانئ والشحن والممرات المائية الهندي "سارباناندا سونوال" قوله ان هذا المشروع يمثل إنجازا في الجهود التعاونية التي تبذلها البلدين من أجل تنويع طرق التجارة وتعزيز الكفاءة اللوجستية.
وأضاف أن الممر، الذي تم طرح فكرة إنشائه للمرة الأولى في شهر سبتمبر عام 2019 عقب اتفاق بين رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يمتد على مسافة نحو عشرة آلاف و300 كيلومتر، مشيرا إلى أن هذا الطريق يربط مدينة "تشيناي" الهندية بمدينة "فلاديفوستوك" الروسية، في حين سيربط موانىء هندية رئيسية مثل "باراديب" و "فيشاخاباتنام".
ومن خلال تقليل زمن العبور بنسبة 40 في المائة، يعد الممر بإحداث ثورة في لوجستيات التجارة للبلدين.. وقد بدأت بالفعل بعض السلع الأساسية، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والأسمدة وقطع غيار الآلات والمنسوجات، في التدفق عبر هذا الممر.. ويتوافق هذا التشغيل مع سياسة "التحرك شرقا" الهندية.
وأعرب مجموعة من الخبراء عن اعتقادهم بأنه مع اكتساب الممر زخما، فإنه سيتم مراقبة تأثيره عن كثب على العلاقات التجارية الهندية-الروسية والخدمات اللوجستية، مما يسلط الضوء على دوره الاستراتيجي في تعزيز التكامل الاقتصادي في سلاسل التوريد العالمية.