«العلامة الكاملة» في كأس آسيا «مؤشر خطر»!
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
انتهت مرحلة المجموعات بكأس آسيا 2023 في قطر بمشاهد مختلفة، حيث حضرت التقلبات في العديد من المباريات، وظهرت منتخبات بصورة مفاجئة وصادمة لعشاقها، وأخرى مفرحة وإيجابية، وتمكنت 3 فرق من حصد «العلامة الكاملة»، وهي قطر والعراق وإيران، فهل هذه العلامة مؤشر التفاؤل أم الخطر؟
بالعودة إلى تاريخ دور المجموعات في كأس آسيا، منذ أن أصبح عدد المباريات أكثر من مباراتين في 1980، خاضت المنتخبات الآسيوية 11 نسخة، من دون احتساب الحالية، وتمكن خلالها 11 منتخباً من الظفر بـ «العلامة الكاملة» في المجموعات، أكثرها كوريا الجنوبية واليابان بـ3 مرات لكل منها، ثم إيران مرتين، وبعدها أوزبكستان وقطر والصين في مرة واحدة.
والمفاجأة تكمن في أنه من بين الـ11 منتخباً التي خرجت بـ «العلامة الكاملة»، فإن منتخباً واحداً حقق اللقب وهو قطر في «نسخة 2019»، بينما فشلت المنتخبات في 10 مناسبات أخرى من التتويج!، وبذلك تكون نسبة الفوز اللقب للمنتخبات بـ «العلامة الكاملة» في المجموعات هي 9% فقط، بل ما يزيد الأمر غرابةً، هو أنّ 6 من الـ10 منتخبات التي فشلت في الفوز بلقب البطولة، خرجت في الدور التالي، بعد التأهل من المجموعات، في حين أن 3 منتخبات تمكنت من الوصول إلى النهائي، ولكنها حصلت على «الوصافة».
وشهدت النسخ الأخيرة تزايداً في عدد المنتخبات التي تحصد «العلامة الكاملة»، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس آسيا، ما أدى إلى ابتعاد المنتخبات القوية عن المواجهات المباشرة في المجموعات، حيث تمكنت 7 منتخبات من جمع «العلامة الكاملة» في آخر نسختين «2015 و2019»، بينما حققت ذلك 4 منتخبات فقط في الـ9 نسخ التي سبقتها!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر العراق إيران كوريا الجنوبية اليابان
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونكاكاف ينضم لجبهة المعترضين على مقترح الكونميبول
ماجد محمد
انضم فيكتور مونتاياني، رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، لجبهة المعترضين على مقترح رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، لينضم بذلك إلى اتحادات قارية أخرى أعلنت رفضها لمبادرة اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول).
وتقدم أليخاندرو دومينجيز، رئيس الكونميبول، الأسبوع الماضي بمقترح رسمي لتنظيم نسخة 2030 بمشاركة 64 منتخباً بدلاً من 48 فريقاً، وهو العدد المعتمد لبطولة 2026، التي ستُقام في الغالب في كل من إسبانيا والبرتغال والمغرب، مع استضافة مباريات الافتتاح في أوروغواي – مهد النسخة الأولى من البطولة عام 1930 – إلى جانب الأرجنتين وباراغواي.
و قال مونتاياني في تصريح لشبكة إي إس بي إن: “أرى أن قرار توسيع كأس العالم للرجال إلى 64 منتخباً ليس صحيحاً، لا بالنسبة للبطولة نفسها، ولا لمنظومة كرة القدم الأوسع التي تشمل المنتخبات الوطنية، والمسابقات القارية، والدوريات المحلية، واللاعبين”.
ولم يصدر الكونكاكاف تعليقاً رسمياً رداً على طلب وكالة رويترز، وبالرغم من ذلك فإن موقف مونتاياني يُعزز الجبهة الرافضة للتوسعة الجديدة، خصوصاً في ظل أن نسخة 2026 لم تُقم بعد، وهي الأولى التي ستُجرى بمشاركة 48 منتخباً مقارنة بـ32 فقط في مونديال 2022.
وأضاف رئيس الكونكاكاف: “البطولة بنظام الـ 48 منتخباً لم تُنظم بعد، ومن وجهة نظري، لا أرى أن طرح فكرة الـ64 منتخباً في هذا التوقيت أمر منطقي”.
ويتماهى موقف رئيس الكونكاكاف مع ما صرّح به رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين، الذي عبّر أخيراً عن رفضه للفكرة، إلى جانب رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي عبّر لوكالة الصحافة الفرنسية عن مخاوفه من أن تؤدي هذه الخطوة إلى حالة من الفوضى
وتستضيف كل من كندا، المكسيك، والولايات المتحدة النسخة المقبلة من البطولة.