عاجل : شركة الطيران الإسرائيلية توقف رحلاتها إلى جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شركة طيران "العال" الإسرائيلية، ستلغي مسار رحلاتها إلى جوهانسبرغ، أكبر مدن جنوب إفريقيا، في الأول من أبريل المقبل.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن القرار جاء بسبب النقص بعدد المسافرين، والذي يرجع إلى الدعوى الأخيرة التي قدمتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال مسؤول في الشركة لموقع "والا" العبري، "إنه على ضوء الوضع الأمني والدعوى في لاهاي، الإسرائيليون لا يريدون الطيران الى جنوب افريقيا ويفضلون وجهات أخرى مثل طوكيو، الولايات المتحدة وتايلاند. و"نحن نشهد هذا من خلال قلة الطلبيات وعدد الإلغاءات الكبير".
يأتي ذلك، فيما ينتظر أن تصدر محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، قرارها الأولي بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، بجرم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ومن المرتقب أن لا تتطرق المحكمة في حكمها الأولي، إلى القضية الرئيسية المتمثلة بارتكاب إبادة جماعية بغزة، بل ستنظر فقط في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة، إلى حين النظر في القضية بشكل كامل، وهي عملية تستغرق عادة سنوات عدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل الأسرى والمحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليها.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.