من هو الملياردير الإسرائيلي آدم بيسموت الذي أُجهز عليه في غزة؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شقيق آدم هاجم وزير الحرب بيني غانتس خلال مراسم الدفن
بعد مقتل 24 من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بعملية استهداف لهم داخل منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ظهر اسم المليونير "الإسرائيلي" آدم بيسموت على الساحة وتوسع الحديث عنه في الفضاء الإلكتروني.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة يعلن حصيلة كتائب القسام خلال الأسبوع الماضي
واستذكر ناشطون كيف قدم المتصهين نصير ياسين صديقه بيسموت في إحدى حلقات برنامجه "ناس ديلي" بصفته ريادي ورجل أعمال وصاحب مشاريع متميزة، لتكشف عملية التفجير المذكورة في مخيم المغازي، أنه كان ضابط احتياط وكان قائد صف في الكتيبة "6261" في اللواء 261 في جيش الاحتلال، وجرت ترقيته إلى رتبة رقيب بعد مقتله في العملية النوعية والمركبة لكتائب القسام.
والرقيب بيسموث كان الرئيس التنفيذي لشركة SightBit، حيث روج له الاحتلال على أنه يسهم في إنقاذ الحياة البشرية من خلال نظام يساعد في إنقاذ الأشخاص عند حوادث الغرق، قبل أن يكشف هجوم القسام حقيقة عمله قائدا لكتيبة تعمل على قتل الأطفال والنساء وتفخيخ بيوت الفلسطينيين بمتفجرات لتدميرها.
وكان بيسموت صيدا ثمينا لكتائب القسام، فلم يكن رجلا عاديا في تل أبيب لدرجة أن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس كان من الشخصيات التي حضرت تشييع جثمانه، وذلك بحسب "التلفزيون العربي".
وكان بيسموت يوصف بأنه شخصية مركزية في مجتمع التكنولوجيا وكان يدير منظمة "كوخافي همدبار"، التي توصف بأنها حاضنة القيادة وريادة الأعمال في تل أبيب.
وفي هذا السياق، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مهاجمة شقيق بيسموت لغانتس في مراسم الجنازة التي أقيمت في مستوطنة "كارني شمرون"، وتحميله مسؤولية مقتل أخيه وقال: "عليك إنهاء الحرب، أخي لم يمت من أجل لا شيء"، في حين ظهر غانتس صامتا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعلن دعمه لغوتيريش بعد الهجوم الإسرائيلي عليه
أكد مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، دعمه “الكامل” للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدما اعتبرته "إسرائيل" شخصا غير مرغوب فيه” لأنه لم يدن في الحال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء.
وقال أعضاء مجلس الأمن، إنّهم “يؤكدون على ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أيّ إجراء من شأنه أن يقوّض عمله وعمل أجهزته”.
وحذرت الدول من أن “أيّ قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط”.
وصدر البيان عن الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن باسم أعضاء المجلس أجمعين.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه”، ما يعني منعه من دخول دولة الاحتلال، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على الاحتلال.
وقال كاتس إنّ “أيّ شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة”.
وحرص غوتيريش خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن الأربعاء، وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول: “أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنّته إيران على إسرائيل”.
لكنّ الأمين العام عاد وانتقد كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، مندّدا بـ”دوامة العنف المقززة” في منطقة تقف على حافة “الهاوية”.
وسبق أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وضع حد لـ"دورة التصعيد المروعة" في الشرق الأوسط، وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
وأكد غوتيريش على ضرورة إنهاء هذه "الدورة القاتلة من العنف المتبادل" التي تدفع شعوب الشرق الأوسط نحو الهاوية، مطالباً بوقف فوري للعنف.
وأشار إلى أن إسرائيل تشن منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حملة عسكرية في غزة تعد الأكثر دموية وتدميراً خلال فترة خدمته كأمين عام للأمم المتحدة.
كما كشف الأمين العام عن رفض إسرائيل لمقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا بشأن لبنان، مع تصعيد الضربات الإسرائيلية التي شملت اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وشدد غوتيريش على أهمية ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في مناطق النزاع.