شقيق آدم هاجم وزير الحرب بيني غانتس خلال مراسم الدفن

بعد مقتل 24 من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بعملية استهداف لهم داخل منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ظهر اسم المليونير "الإسرائيلي" آدم بيسموت على الساحة وتوسع الحديث عنه في الفضاء الإلكتروني.

اقرأ أيضاً : أبو عبيدة يعلن حصيلة كتائب القسام خلال الأسبوع الماضي

واستذكر ناشطون كيف قدم المتصهين نصير ياسين صديقه بيسموت في إحدى حلقات برنامجه "ناس ديلي" بصفته ريادي ورجل أعمال وصاحب مشاريع متميزة، لتكشف عملية التفجير المذكورة في مخيم المغازي، أنه كان ضابط احتياط وكان قائد صف في الكتيبة "6261" في اللواء 261 في جيش الاحتلال، وجرت ترقيته إلى رتبة رقيب بعد مقتله في العملية النوعية والمركبة لكتائب القسام.

والرقيب بيسموث كان الرئيس التنفيذي لشركة SightBit، حيث روج له الاحتلال على أنه يسهم في إنقاذ الحياة البشرية من خلال نظام يساعد في إنقاذ الأشخاص عند حوادث الغرق، قبل أن يكشف هجوم القسام حقيقة عمله قائدا لكتيبة تعمل على قتل الأطفال والنساء وتفخيخ بيوت الفلسطينيين بمتفجرات لتدميرها.

وكان بيسموت صيدا ثمينا لكتائب القسام، فلم يكن رجلا عاديا في تل أبيب لدرجة أن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس كان من الشخصيات التي حضرت تشييع جثمانه، وذلك بحسب "التلفزيون العربي".

وكان بيسموت يوصف بأنه شخصية مركزية في مجتمع التكنولوجيا وكان يدير منظمة "كوخافي همدبار"، التي توصف بأنها حاضنة القيادة وريادة الأعمال في تل أبيب.

وفي هذا السياق، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مهاجمة شقيق بيسموت لغانتس في مراسم الجنازة التي أقيمت في مستوطنة "كارني شمرون"، وتحميله مسؤولية مقتل أخيه وقال: "عليك إنهاء الحرب، أخي لم يمت من أجل لا شيء"، في حين ظهر غانتس صامتا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إذاعة الجيش الإسرائيلي: تأثر وبكاء خلال جلسة التصديق على صفقة تبادل الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عددًا من الوزراء وبعض الحضور بالإضافة إلى سكرتير الحكومة، قد انتابهم التأثر والبكاء خلال جلسة التصديق على صفقة تبادل الأسرى التي عقدت أمس.

يذكر أن الحرب اندلعت في 7 أكتوبر2023، إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل إسرائيل، وحولت القطاع إلى كتل هائلة من الركام، جراء حجم التدمير الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه "لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث".

وقد تسبب الهجوم بمقتل 1210 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية، وخطف خلاله 251 شخصًا، ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.

وفي المقابل، قتل أكثر من 46899 فلسطينيًا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقًا بها. وأكدت الوزارة يوم السبت أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 110642 منذ بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال واستعادة رفات جندي قتل في قطاع غزة عام 2014
  • الاحتلال يعثر على جثة جندي أسرته كتائب القسام عام 2014
  • الاحتلال يعثر على جثة جندي أسرته القسام عام 2014
  • السعودية بعد وقف الحرب على غزة.. ما هي حظوظ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: تأثر وبكاء خلال جلسة التصديق على صفقة تبادل الأسرى
  • القسام تعلن عن تنفيذها سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال في بيت حانون بصواريخ الهاون
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • تعرف على وحدة الظل التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات