في مثل هذا اليوم وُلدت السندريلا “سعاد حسنى” النجمة الاستثنائية صاحبة الموهبة الطاغية وخفة الدم التي ليس لها مثيل، ومع أول طلة لها على الشاشة دخلت قلوب الجمهور بدون استئذان.

بداية سعاد حسنى في السينما:

اسمها بالكامل "سعاد حسني البابا" ولدت في حي بولاق نشأت فى عائلة فنية، ولها ستة عشر أخاً وأختاً، ، ومنهم المطربة نجاة الصغيرة، انفصلا والديها عندما كانت في الخامسة من عمرها وعاشت مع والدتها.

بدأت “سعاد حسنى” مشوارها الفني، وهى طفلة حيث شاركت بالغناء في برنامج الأطفال الإذاعي الشهير في ذلك الوقت “بابا شارو”، ثم  عملت فى مسرحية هاملت للروائي الانجليزي، وليم شيكسبير في دور أوفيليا.

كان أول ظهور لها بالسينما، عندما ضمها المخرج هنرى بركات لطاقم فيلمه “حسن ونعيمة” بطلة الفيلم وهى في السادسة عشرة من عمرها عام 1959، أحبها الجمهور وانطلقت فى مسيرتها الفنية، وقدمت العديد من الأفلام منهم "إشاعة حب، السفيرة عزيزة، غصن الزيتون، عائلة زيزي، صغيرة على الحب".

بعد سنوات قليلة من النجومية، بدأت “سعاد حسنى” في اختيار شخصيات مركبة  لتظر موهبتها الفنية النادرة، وبالفعل قدمت أفلام كثيرة منهم: "القاهرة 30 ,الزوجة الثانية، نادية، بئر الحرمان، غروب وشروق، الكرنك، شفيقة ومتولي".

استمرت مسيرتها الفنية لأكثر من ثلاثين عاما قدمت خلالها العديد من الأعمال السينمائية والدرامية حتى وصل رصيدها الفني إلى 83 فيلما منهم:" البنات والصيف، غراميات امرأة ، ثلاثة رجال وامرأة ، السبع بنات، مال ونساء ، موعد على العشاء ،خلى بالك من زوزو .

سعاد حسنيأزواج سعاد حسني:

تزوجت “سعاد حسنى” أربع مرات، الأولى كانت من المصور والمخرج “صلاح كريم”، دام زواجهما لمدة عامين وانفصلا في 1968.

المرة الثانية من المخرج على بدرخان واستمر زواجها لمدة 11 عام، وقدما مًعا الكثير من الأفلام،  ولكنهم انفصلا في 1981.

المرة الثالة كانت تزوجت من ذكى فطين عبد الوهاب حيث كان طالباً في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما وأصغر منها بعدة سنوات، لذلك لم يستمرا مًعا أكثر من  ستة أشهر فقط .

المرة الرابعة والأخيرة كانت من كاتب السيناريو “ماهر عواد”،وكان يصغرها بالسن أيضا، ولكنهم ظلا معاً حتى وفاتها.

سعاد حسنياكتئابها ووفاتها:

بعد وفاة “صلاح جاهين” الذى كان بمثابة والدها وأقرب أصدائها بالوسط الفنى، تدهورت حالة “سعاد حسنى” الصحية  وبدأت في تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، مما أدى إلى زيادة وزنها وإصابتها بورم في الوجه وتآكل في فقرتين في الظهر.

سعاد حسني

سافرت إلى لندن للعلاج وابتعدت عن جمهورها بعد تغير ملامح وجهها، وظلت هناك حتى توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور، وكان ذلك في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً واسعاً لم يهدأ حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعاد حسني السندريلا على بدرخان صلاح جاهين لندن نجاة الصغيرة سعاد حسنى

إقرأ أيضاً:

كاتبة صحفية: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان تثير قلق المواطنين لهذا السبب

أكدت الكتابة الصحفية راشيل كرم، أن الحديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان يأتي بالتزامن مع الحذر الشديد للبنانيين؛ لأنها ليست المرة الأولى التي يقترب فيها الجانبان من التسوية ووقف إطلاق النار، ثم ينهي الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق.

وقف إطلاق النار في لبنان

وشددت «كرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه في سبتمبر الماضي كانت المفاوضات بشأن التسوية ووقف إطلاق النار في لبنان متقدمة جدًا، وكان قد تم تقديم ورقة أمريكية وفرنسية في هذا الشأن، ثم عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من نيويورك وأعطى القرار باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله السابق، وهو ما يجعل الشعب اللبناني حذرا هذه المرة.

ضربات موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي

وأوضحت أن الجدية في هذه المفاوضات مرتفعة أكثر بكثير من المرات السابقة، مشددة على أن الأشهر الماضية شهدت تطورات كبيرة على المستويات كافة، وتم توجيه العديد من الضربات التي أوجعت الجيش الإسرائيلي؛ لأنه كان معلوما في لبنان أن إسرائيل لن تجلس على طاولة المفاوضات أو تقبل التسوية إلا إذا تعرضت لضربات موجعة.

مقالات مشابهة

  • "سعاد الصباح وحكايات عن التاريخ الكويتي" بمعرض الكويت الدولي للكتاب
  • «سعاد الصباح والتاريخ الكويتي» محاضرة بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ47
  • صحفية لبنانية عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: الجدية هذه المرة مرتفعة
  • كاتبة صحفية: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان تثير قلق المواطنين لهذا السبب
  • أكرم حسني يكشف تفاصيل أعماله الفنية الجديدة
  • نجومية ومرض وإدمان.. محطات في مسيرة خالد الصاوي
  • مصرع عامل وإصابة 20 آخرين في حادث تصادم بالضبعة
  • اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة
  • ثقافة قانونية
  • 12 ألف جنيه تعيد سمع «مريم»