بعد تأخر بعض الطلبيات.. “شيري” تصدر بيانا هاما لزبائنها
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكدت “شيري الجزائر” إلتزام الشركة الكامل بتعهداتها اتجاه زبائنها. لضمان تسليم السيارات في الوقت المحدد.
وفي بيان لها، أشارت إلى أن الآجال المتفق عليها تبدأ من تاريخ إيداع الدفعة الأولى (10 %) المقدمة من طلب الزبون في حساب الشركة. كما هو منصوص عليه في دفتر الشروط. وقد تم تحديد مدة قدرها 45 يوما، حسب الظروف الطارئة.
وأكد البيان، أن “شيري الجزائر” تقوم حاليا بتسليم الطلبيات للزبائن يوميا على مستوى وكلائنا في كامل التراب الوطني. وبشكل تدريجي حسب الموديلات التي تصل تباعا. حيث تم بالفعل توزيع مئات السيارات بمعدل 100 سيارة يوميا. مؤكدا أن هناك كميات كبيرة من السيارات حاليا بالموانئ. إضافة إلى 10 آلاف سيارة تم شحنها، حاليا على متن السفن قادمة نحو الجزائر.
من جهتها أشارت “شيري الجزائر” أنها لا تقبل ولا تتسامح مع أي تشويه أو المساس بمصداقيتها بناءً على معلومات مغلوطة. أو نقص في العلم بالقوانين والإجراءات المعمول بها. لأنه ومنذ تأسيسنا، وضعت “شيري” الجودة والشفافية والالتزام بالزبائن على رأس أولوياتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.
وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.
فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.
المصدر: الشروق