فضل يوم الجمعة دون غيره من الأيام؟.. وكيل «الأوقاف» السابق يجيب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف الشيخ محمد عيد الكيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، عن فضل يوم الجمعة دون غيره من الأيام.
وقال عيد الكيلاني، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن يوم الجمعة من أميز الأيام، وهو خير يوم طلعت فيه الشمس، موضحًا أن الله هدانا في يوم الجمعة خلال العديد من الأمور المختلفة التي اختلف فيها الآخرين.
وتابع عيد الكيلاني: وفقا لقول النبي صلى الله عليه «إذا قال أحدكم في الصلاة آمين والملائكة في السماء آمين فوافق إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه».
وأوضح الكيلاني، أن الله ميز المسلمين عن الآخرين بثلاثة أمور وهي:
وجود يوم الجمعة لدى المسلمين
اجتماع المسلمين على قبلة واحدة
قول المسلمين آمين خلف الإمام في الصلاة
وأشار عيد الكيلاني إلى أن النبي شرح لنا فضل يوم الجمعة، حيث فيه خلق آدم عليه، وفيه خرج من الجنة، وفيه تاب الله عليه، وفيه توفى الله آدم، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة استجابة، لذا هذه مزايا في يوم الجمعة دون غيره من الأيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف الجمعة صدي البلد فضل يوم الجمعة يوم الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ما حكمُ الصِّيَامِ في شهرِ رجب؟ الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن ما حكمُ الصِّيَامِ في شهرِ رجب؟
قائلًا:الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فإن شهر رجب من أشهر الله الحرم التي يحسن بالمسلم فيها أن يكثر من الأعمال الصالحة؛ لما للعمل الصالح فيها من الثواب الجزيل، وقد ورد في سنن أبي داود بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها رضي الله عنه مرفوعًا: «صُم من الحُرُمِ واترك»، وفي سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان..» الحديث.
قال الإمام الشوكاني: (ظاهر قوله في حديث أسامة.. أنه يستحب صوم رجب؛ لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به) اهـ.
وعليه: فالصوم في شهر رجب مُباح، بل هو مُستحب، وليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة، والله تعالى أعلى وأعلم.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتّ