كاتب سيرة زيلينسكي يكشف عن مطلب للغرب في المفاوضات بين موسكو وكييف
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال سايمون شوستر مؤلف كتاب The Showman الذي استعرض فيه سيرة فلاديمير زيلينسكي، إن الغرب مارس ضغوطا على أوكرانيا لقبول شروط روسيا في محادثات السلام.
وأضاف شوستر، وهو من العاملين في مجلة تايم الأمريكية: "اصطدم زيلينسكي بضغوط من جانب شركائه الغربيين الذين طالبوا بتقديم كييف تنازلات إضافية".
إقرأ المزيدوزعم شوستر بأن الغرب يدرك ضرورة مواصلة مفاوضات السلام وإبقاء زيلينسكي في مزاج تفاوضي.
في نهاية أكتوبر، قال المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر في مقابلة مع صحيفة برلينر تسايتونج، إن الولايات المتحدة بالذات لم تسمح لنظام كييف بمواصلة مفاوضات السلام مع موسكو.
وأشار إلى أنه في ذلك الوقت كانت أوكرانيا مستعدة للتخلي عن عضوية الناتو وعن الحديث عن شبه جزيرة القرم، لكن نظام كييف اضطر في النهاية إلى مناقشة كل هذه القضايا مع واشنطن.
في نهاية نوفمبر اعترف الرئيس السابق لوفد أوكرانيا إلى المفاوضات مع روسيا دافيد أراخاميا، بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون منع كييف من قبول السلام مع روسيا وحرضها على استمرار القتال. وبذلك اعتراف أراخاميا، بأن الغرب أمر كييف بالانسحاب من عملية السلام لمنع انهيار مشروعه المعادي لروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بوريس جونسون فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ترامب: تصريحات زيلينسكي حول القرم تضر بمفاوضات السلام مع روسيا
الجديد برس|
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن تعنت الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي وعدم اعترافه بأن شبه جزيرة القرم أرض روسية، يضر بمفاوضات السلام مع روسيا.
وقال ترامب: “فلاديمير زيلينسكي، يتباهى في الصفحة الأولى من صحيفة وول ستريت جورنال بأن أوكرانيا لن تعترف قانونا باحتلال شبه جزيرة القرم، هذا التصريح ضار جدا بمفاوضات السلام مع روسيا”.
وأكد أن “شبه جزيرة القرم فقدت منذ سنوات تحت رعاية باراك حسين أوباما، وهي الآن ليست محل نقاش حتى”.
وتابع الرئيس الأمريكي متسائلا: “إذا كان زيلينسكي يريد شبه جزيرة القرم، فلماذا لم يقاتل من أجلها قبل أحد عشر عاما عندما تم تسليمها إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة؟”.
وأضاف: ” المنطقة ولسنوات عديدة قبل تسليم أوباما، كانت تضم قواعد رئيسية للغواصات الروسية”، مؤكدا أن “التصريحات التحريضية مثل تصريحات زيلينسكي هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب، ليس لدى زيلينسكي ما يتباهى به”.
ولفت إلى أن “الوضع بالنسبة لأوكرانيا رهيب – يمكنه (زيلينسكي) الحصول على السلام أو يمكنه القتال لمدة ثلاث سنوات أخرى حتى يخسر البلد بأكمله”.
وأكد ترامب أن “لا علاقة لي بروسيا، ولكن لدي رغبة كبيرة في إنقاذ حياة آلاف الجنود الروس والأوكرانيين الذين يموتون أسبوعيا دون سبب”.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر مطلع أن اجتماعا لوزراء خارجية الدول الخمس (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة) أُلغي بعد تقديم كييف وثيقة أعلنت فيها رفضها أي مفاوضات حول القضايا الإقليمية قبل تحقيق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.
ووفقا للمصدر، فإن “التوتر الواضح” للولايات المتحدة قد يشير إلى أن موقف أوكرانيا لا يتوافق مع ما اتفق عليه ممثلو واشنطن مع روسيا.
وصرح نائب الرئيس جي دي فانس اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة ستنسحب من عملية التفاوض إذا لم توافق كييف وموسكو على مبادرات واشنطن لوقف القتال.
وأضاف أنه ينبغي على أطراف النزاع اتخاذ الخطوات النهائية لإنهاء المعارك وتجميد الحدود عند مستوى قريب من الوضع الحالي.