وكيل محمد صلاح يشن هجوما على بعض "المؤثرين"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شن وكيل أعمال اللاعب المصري محمد صلاح، رامي عباس، هجوما على بعض "المؤثرين" الذين انتقدوا صلاح بسبب مغادرته معسكر منتخب مصر والتوجه إلى إنجلترا لتلقي العلاج.
وتعرض صلاح للإصابة في مباراة مصر الثانية أمام غانا، وتبين لاحقا أن أفضل فرصة ممكنة لمشاركته مجددا في البطولة، ستكون عبر تأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وشكك العديد من المتابعين في ولاء صلاح لمنتخب مصر.
وكتب عباس على صفحته عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "نفس الأفراد و"المؤثرين" الذين يجثون على ركبهم عندما يرون محمد شخصيا ويتوسلونه لالتقاط صورة سيلفي معهم ولحصد متابعين، حاولوا استغلال الإصابة المؤسفة وشككوا في التزام محمد تجاه وطنه. لقد فعلوا ذلك طمعا بالشهرة والإعجابات على منصات التواصل والمشاهدات".
The same individuals and ‘influencers’ who get weak in the knees when they happen to bump into Mohamed in person and beg for ‘follows’ or selfies, tried to capitalise on an unfortunate injury and questioned Mohamed’s commitment to his country. They did this looking for fame,…
— Ramy Abbas Issa (@RamyCol) January 25, 2024 إقرأ المزيدوأردف عباس قائلا: "أود أن أشكر أولئك الذين قاموا بالأمر النبيل ونوهوا إلى مدى سخافة ورخص وجهة النظر تلك، لقد أخذت الأسماء، في الحالتين".
وختم وكيل أعمال صلاح قائلا: "الأهم من كل ذلك، بالنسبة للغالبية العظمى منكم، الذين يدعمون محمد، رسالتي لكم هي ألا تقلقوا لأن أيقونتكم العالمية، تلك التي ساعدتم في صنعها، كبيرة جدا على أن تتأثر بوسائل التواصل. لن يُغير ذلك أي مؤثر".
ونشر صلاح تغريدة قبل ساعات أكد فيها أنه سيقوم بما في وسعه للعودة بأسرع وقت ممكن وطلب من منتقديه "المحاولة أكثر" مؤكدا حبه لمصر وشعبها.
المصدر: twitter/RamyCol
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب المصري كأس أمم إفريقيا ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو
أعلنت الجزائر اعتبار 12 دبلوماسيا فرنسيا "غير مرغوب فيهم" وطلبت مغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة، وهاجمت وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو وتوعدت بـ"رد حازم ومناسب" على أي تطاول على سيادتها.
وقالت الخارجية الجزائرية الاثنين في بيان شديد اللهجة، إن الجزائر "قررت بصفة سيادية اعتبار 12 موظفا يعملون في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية الفرنسية، أشخاصا غير مرغوب فيهم"، مع مطالبتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وأكدت أن القرار جاء ردا على ما وصفته بـ"الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" الذي نفذته مصالح تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، بتاريخ 8 أبريل/نيسان الجاري، بحق موظف قنصلي جزائري معتمد في فرنسا، معتبرة أن هذا التصرف يشكل "انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق الدبلوماسية".
وأشارت إلى أن الموظف القنصلي الذي تعرض للاعتقال يتمتع "بحصانات وامتيازات دبلوماسية"، لكن السلطات الفرنسية "عاملته بطريقة مشينة على شاكلة سارق".
ولفت البيان إلى أن الحادثة جاءت في وقت كانت فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية تشهد بداية تهدئة، عقب اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين وزيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر.
إعلانوذكر بأن هذا "التصرف المتطاول على سيادتها لا يمثل إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر".
وهاجم البيان وزير الداخلية الفرنسي، قائلا إنه "يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة ويفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي"، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن "المنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا".
وأكدت الخارجية الجزائرية أن "أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".
خلفيات الأزمةوالسبت، استدعت الجزائر السفير الفرنسي لديها ستيفان روماتي، وأبلغته احتجاجها الشديد، إثر توقيف أحد موظفيها القنصليين ووضعه رهن الحبس المؤقت، في إطار تحقيق قضائي للاشتباه بضلوعه في اختطاف معارض جزائري.
وتمثل هذه التطورات انتكاسة بعد انفراجة في العلاقات بين البلدين، ففي 6 أبريل/نيسان الجاري زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر وأعلن استئناف كل آليات التعاون بين البلدين.
وكانت زيارة بارو هي الأولى التي يجريها مسؤول فرنسي إلى الجزائر بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وبدأت الأزمة في أواخر يوليو/تموز مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية. فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس. وتأزّم الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر.