#سواليف

قالت مؤسسات معنية بشؤون #الأسرى إن #الأسيرات #الفلسطينيات يتعرضنّ لعمليات #ضرب مبرّح وتفتيش عار تحديدًا بعد نقلهنّ إلى ما يسمى بمعبار #سجن ( #هشارون )، وذلك استنادًا للعديد من #شهادات لأسيرات جرى الإفراج عنهنّ، وإلى #معتقلات يقبعنّ في #سجون_الاحتلال.

وأوضحت مؤسسات الأسرى أنّ معبار (هشارون) شكّل على مدار السنوات القليلة الماضية، محطة #تعذيب وتنكيل بحقّ المعتقلات قبل نقلهنّ إلى سجن (الدامون)، هذا إلى جانب ظروف الاحتجاز المأساوية التي يتعرضنّ لها، واحتجازهنّ في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، إلا أنّ مستوى عمليات الضرّب المبرّح بعد تاريخ السابع من تشرين أول/ أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق، إلى جانب التفتيش العاري الذي يشكّل اليوم أحد أبرز الأساليب الثابتة والممنهجة التي تستخدم بحقّ المعتقلات.

ومن ضمن جملة الشّهادات التي وثقت، شهادة لإحدى الأسيرات التي قالت: “وصلنا أنا ومعتقلات إلى سجن (هشارون)، أدخلونا إلى زنزانة أرضيتها مليئة بالماء، وتوجد فيها دورة مياه غير صالحة للاستخدام، ثم تم نقلنا إلى زنزانة أخرى تعرضنا فيها للتفتيش العاري على يد سجانات، وقامت إحدهن بضربي على وجهي، بعد أن تعرضت للضرب المبرح خلال عملية اعتقالي”.

مقالات ذات صلة أسبوع ماطر 2024/01/26

وفي شهادة أخرى لإحدى الأسيرات أفادت: “حضرت ثلاث سجانات تعاملن معي بوحشية وبشكل مهين جدًا، وشتمنني بأسوأ الألفاظ طوال الوقت دون توقف، وأجبرنني على المشي وأنا مقيدة الأطراف، والعصبة على عيني، وطوال الوقت خلال نقلي كانت السجانة تقول هذه ليست بلادكم ارحلوا منها”.

وقالت أسيرة أخرى إنها ومجموعة من المعتقلات اللواتي احتجزن بنفس الليلة في معبار (هشارون): “تعرضنا لتفتيش عار عند إدخالنا للزنزانة وبعد إخراجنا منها واحدة واحدة، قيدوا أيدينا وأرجلنا ووضعوا رؤوسنا بالأرض ومشينا في الممرات وفي الخارج حتى وصلنا إلى ما تسمى عربة (البوسطة)”.

فيما أشارت مجموعة من الشّهادات لمعتقلات أخريات إلى ظروف الزنزانة في معبار (هشارون)، حيث “يوجد في الزنزانة شباك مفتوح، الهواء البارد غير محتمل خاصّة في الليل، والفرشات والأغطية لا تصلح للاستخدام فهي متسخة ورائحتها كريهة جدًا، ومن يقف في باب الزنزانة يمكن أن يرى من يستخدم دورة المياه، فلا يوجد هناك أي نوع من الخصوصية للمعتقلة، هذا عدا عن قرب الزنازين من زنازين السّجناء المدنيين الذين يصرخون طوال الوقت”.

ووصل عدد الأسيرات في سجون الاحتلال نحو 90 معتقلة، أكثر من 50 منهن من قطاع غزة، محتجزات في ظروف قاسية جدًا، ومحرومات من لقاء المحامين، فيما تتوزع بقية المعتقلات من الضّفة بما فيها القدس، وداخل أراضي عام 1948.

وتجدر الإشارة إلى أنّ عمليات التنكيل بالنساء لا تنحصر في من يتم اعتقالهنّ، بل تتجاوز عمليات التّنكيل لزوجات المعتقلين وبناتهم، عدا عن سياسة استخدام النساء كرهائن للضغط على فرد من العائلة لتسليم نفسه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى الأسيرات الفلسطينيات ضرب سجن هشارون شهادات معتقلات سجون الاحتلال تعذيب

إقرأ أيضاً:

السعودية تضبط يمنيين استغلوا أطفالًا بطرق صادمة!

شمسان بوست / خاص:

أعلنت السلطات الأمنية السعودية ضبط وافدين يمنيين في الرياض، بتهمة استغلال ثمانية أطفال يمنيين في أعمال التسول بالطرقات والميادين العامة.

ووفقًا لبيان أمني، نفذت شرطة منطقة الرياض، بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، عملية ضبط المخالفين وإحالتهم إلى النيابة العامة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال المستغلين.

يأتي ذلك ضمن جهود السلطات السعودية لمكافحة التسول والاتجار بالبشر، حيث تمكنت مؤخرًا من ضبط عدة قضايا مماثلة، إحداها وثقها مقطع فيديو أظهر تعرض طفل لاعتداء جسدي على يد أحد المتورطين لإجباره على التسول.

مقالات مشابهة

  • حماس تعرض أسرى أحياء يشاهدون عمليات التسليم رغم إعلان إسرائيل موتهم (فيديو)
  • السعودية تضبط يمنيين استغلوا أطفالًا بطرق صادمة!
  • تعذيب حتى النزيف.. سجين في إب يواجه الموت وسط تواطؤ أمني حوثي
  • خيانة وضرب وتعذيب.. ألغاز حول وفاة المصرية آية عادل في الأردن وحقيقة انتحارها
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
  • جريمة صادمة.. مصري يفصل رأس رضيعه عن جسده
  • الاحتلال وسجونه القمعية.. تعذيب وإهمال طبي يهددان حياة الأسرى
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي