شهادات صادمة عن تعرض الأسيرات في سجن هشارون إلى تعذيب شديد وضرب مبرح
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت مؤسسات معنية بشؤون #الأسرى إن #الأسيرات #الفلسطينيات يتعرضنّ لعمليات #ضرب مبرّح وتفتيش عار تحديدًا بعد نقلهنّ إلى ما يسمى بمعبار #سجن ( #هشارون )، وذلك استنادًا للعديد من #شهادات لأسيرات جرى الإفراج عنهنّ، وإلى #معتقلات يقبعنّ في #سجون_الاحتلال.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أنّ معبار (هشارون) شكّل على مدار السنوات القليلة الماضية، محطة #تعذيب وتنكيل بحقّ المعتقلات قبل نقلهنّ إلى سجن (الدامون)، هذا إلى جانب ظروف الاحتجاز المأساوية التي يتعرضنّ لها، واحتجازهنّ في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، إلا أنّ مستوى عمليات الضرّب المبرّح بعد تاريخ السابع من تشرين أول/ أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق، إلى جانب التفتيش العاري الذي يشكّل اليوم أحد أبرز الأساليب الثابتة والممنهجة التي تستخدم بحقّ المعتقلات.
ومن ضمن جملة الشّهادات التي وثقت، شهادة لإحدى الأسيرات التي قالت: “وصلنا أنا ومعتقلات إلى سجن (هشارون)، أدخلونا إلى زنزانة أرضيتها مليئة بالماء، وتوجد فيها دورة مياه غير صالحة للاستخدام، ثم تم نقلنا إلى زنزانة أخرى تعرضنا فيها للتفتيش العاري على يد سجانات، وقامت إحدهن بضربي على وجهي، بعد أن تعرضت للضرب المبرح خلال عملية اعتقالي”.
مقالات ذات صلة أسبوع ماطر 2024/01/26وفي شهادة أخرى لإحدى الأسيرات أفادت: “حضرت ثلاث سجانات تعاملن معي بوحشية وبشكل مهين جدًا، وشتمنني بأسوأ الألفاظ طوال الوقت دون توقف، وأجبرنني على المشي وأنا مقيدة الأطراف، والعصبة على عيني، وطوال الوقت خلال نقلي كانت السجانة تقول هذه ليست بلادكم ارحلوا منها”.
وقالت أسيرة أخرى إنها ومجموعة من المعتقلات اللواتي احتجزن بنفس الليلة في معبار (هشارون): “تعرضنا لتفتيش عار عند إدخالنا للزنزانة وبعد إخراجنا منها واحدة واحدة، قيدوا أيدينا وأرجلنا ووضعوا رؤوسنا بالأرض ومشينا في الممرات وفي الخارج حتى وصلنا إلى ما تسمى عربة (البوسطة)”.
فيما أشارت مجموعة من الشّهادات لمعتقلات أخريات إلى ظروف الزنزانة في معبار (هشارون)، حيث “يوجد في الزنزانة شباك مفتوح، الهواء البارد غير محتمل خاصّة في الليل، والفرشات والأغطية لا تصلح للاستخدام فهي متسخة ورائحتها كريهة جدًا، ومن يقف في باب الزنزانة يمكن أن يرى من يستخدم دورة المياه، فلا يوجد هناك أي نوع من الخصوصية للمعتقلة، هذا عدا عن قرب الزنازين من زنازين السّجناء المدنيين الذين يصرخون طوال الوقت”.
ووصل عدد الأسيرات في سجون الاحتلال نحو 90 معتقلة، أكثر من 50 منهن من قطاع غزة، محتجزات في ظروف قاسية جدًا، ومحرومات من لقاء المحامين، فيما تتوزع بقية المعتقلات من الضّفة بما فيها القدس، وداخل أراضي عام 1948.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عمليات التنكيل بالنساء لا تنحصر في من يتم اعتقالهنّ، بل تتجاوز عمليات التّنكيل لزوجات المعتقلين وبناتهم، عدا عن سياسة استخدام النساء كرهائن للضغط على فرد من العائلة لتسليم نفسه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الأسيرات الفلسطينيات ضرب سجن هشارون شهادات معتقلات سجون الاحتلال تعذيب
إقرأ أيضاً:
شهادة صادمة لضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال في غزة.. هكذا يعدم الفلسطينيون
نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن ضابط احتياط إسرائيلي قوله، إن هناك "سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأضاف الضابط، أن "الأوامر هي أن كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه".
كما أشار إلى أن هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين، مبينا "لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس".
وأوضح أن قائد الفرقة 252 صنف محور نتساريم بأنه منطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار.
كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قائد عسكري بالفرقة 252 بأنه صنف محور نتساريم كمنطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار، مضيفا أنه وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين تترك الجثث لتأكلها الكلاب.
⭕️الجزيرة تنشر مشاهد خاصة لنهش الكلاب الضالة جثامين الشهداء في شمال قطاع غزة.#سننتصر #شمال_غزة_يباد https://t.co/0T1kpyBnU3 pic.twitter.com/fibbTEZXqk — شبكة أخبار فلسطين ولبنان (@Palcampnews) December 17, 2024
وقال الضابط، إن "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة". وأضاف "نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".
وجاء في تصريحات الضابط الذي قاتل في غزة "هذه أول حرب يفعل كل قائد فيها ما يحلو له في منطقته وهناك عمليات تجري دون أوامر".
وتابع، "نحن والجنود نتحمل مسؤولية جزء من الرعب الذي يجري بغزة".
كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن من جيش الاحتلال قولهم "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل مليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين".
يذكر أنه بدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب صنوف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين غير آبه بالقوانين الدولية والإنسانية فضلا عن الأصوات الداعية لوقف الحرب.