حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من 20 حتى 26 يناير وكان على النحو الآتي:
1) التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بفريق عمل السيارة الكهربائية؛ وخلال اللقاء، استمع الوزير إلى شرح مُفصل من الفريق الفني عن سير العمل في تصنيع السيارة، حيث تم الانتهاء من تصميم السيارة بالكامل، وبدأت عمليات التصنيع الفعلي، وأكد الوزير أهمية المشروع خاصة وأنه يُمثل نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، كما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة، ودعم الاقتصاد القومي.
2) تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأعمال الإنشائية والتنفيذية بفرع جامعة السويس بأبورديس في محافظة جنوب سيناء، وأشاد الوزير بالالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ منشآت ومباني ومرافق الجامعة وفقًا للمواصفات المُتفق عليها مُسبقًا، والتي تتماشى مع أحدث النظم العالمية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
3) تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من المنشآت التعليمية والخدمية الجديدة بفرع جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة الطور، وشملت الزيارة كليات القطاع الطبي والهندسي، ومبنى العيادات الخارجية ومركز "اليوم الواحد" التي تسعى الجامعة من خلالهما إلى تقديم خدمة طبية مُتميزة لأهالي محافظة جنوب سيناء، والمكتبة المركزية للجامعة والتي تضم (مركز المُحاكاة الطبي، وقاعة الاختبارات الإلكترونية والمزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية)، بالإضافة إلى الملاعب المكشوفة والمُغطاة وصالة الألعاب الرياضية.
4) نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة اليونسكو، مؤتمرًا لإطلاق ميثاق الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر، وذلك ضمن برنامج مُساهمة منظمة اليونسكو للفترة 2022-2023، ويهدف هذا المشروع إلى إعداد ميثاق أخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر بما يتماشى مع توصيات اليونسكو والمعايير الأخلاقية الدولية.
5) نظمت اللجنة الوطنية المصرية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ووزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة، وبيت التراث المصري، ورشة عمل تدريبية إقليمية، حول "إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي"، وذلك بهدف التوعية بأهمية التراث الثقافي المادي على المستوى الوطني، وإبراز قيمته الفريدة والأصيلة على المستوى العالمي، من خلال العمل على إدراجه على قوائم التراث العالمي.
6) أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، شارك في اكتشاف ثلاثة أجسام جديدة قريبة من الأرض، مشيرًا إلى أن هذه الاكتشافات تعد إضافة مهمة لجهود معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مجال علم الفلك، وتُساهم في إثراء المعرفة العلمية عن الأجسام القريبة من الأرض، وأشار الوزير إلى أن مرصد القطامية يحتوي على مركز التميز العلمي في الفلك والفضاء، الوحيد من نوعه في مصر، مشيرًا إلى أن المعهد يقوم حاليًا بإنشاء المرصد الفلكي البصري الكبير على أحد جبال منطقة جنوب سيناء وبمرأة قطرها 6.5 أمتار.
7) عقد معهد بحوث الإلكترونيات، اجتماع بمجموعة من خبراء معهد التخطيط القومي، وذلك بهدف إجراء عمليات التقييم بواسطة فريق متخصص من الخبراء والمحترفين في مجال إدارة الأصول وتعظيم القيمة المضافة، كما شارك معهد بحوث الإلكترونيات، في ورشة العمل التي أقامتها شركة هوواوى بعنوان "قمة هواوي في مجال الحوسبة لتحفيز الشركات الناشئة"، حيث تم عرض إمكانيات المعهد التكنولوجية وتخصصاته التقنية المختلفة، بالإضافة لجهود المعهد لدعم رواد الأعمال والحاضنات التكنولوجية، والشركات الناشئة، من خلال مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد.
8) نظمت هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ندوة علمية بعنوان "الاستشعار من البُعد والتكنولوجيات المُتطورة لاستكشاف وتخريط الثروة المعدنية والخامات المحجرية وأحجار الزينة"، حيث تسعى الهيئة جاهدة لتوظيف إمكانياتها لابتكار وتطوير تقنيات استشكافية جديدة في مجال الثروة المعدنية، وتشمل استخدام (تقنيات جيوفيزيقية، واستشعار من بُعد، وبناء مكتبات طيفية للخامات المعدنية، وتطوير منصات إلكترونية للعرض، وتحليل الفرص الاستثمارية مكانيًا وكميًا).
9) أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2023، حول : (التعلم الرقمي من أجل تعليم أخضر)؛ بهدف مكافأة المشروعات والمُبادرات التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية لتطوير طرق تدريس مُبتكرة وشاملة معنية بالمُناخ، فضلًا عن مشروعات ومُبادرات تُمنح الفرصة للمتعلمين لاكتساب المعارف والقيم والمهارات اللازمة لمعالجة التغيرات المُناخية وتعزيز التنمية المُستدامة.
10) شارك مركز بحوث وتطوير الفلزات بجناح في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية الذي نُظم من قبل غُرفة الصناعات الهندسية بجهاز تنمية المشروعات بأرض المعارض بمدينة نصر، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى زيادة نسبة المُكون المحلي بالمشروعات القومية للهيئات الحكومية والشركات الكُبرى، مؤكدًا على مُشاركة أكثر من 150 شركة من أعضاء غرفة الصناعات الهندسية، والذين شاركوا بأجزاء ومكونات وقطع غيار يتم الاحتياج إليها، وتم تصنيع هذه المُنتجات محليًا بدلًا من استيرادها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع المُنتج المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي الدكتور ايمن عاشور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدکتور أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی فی مجال إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، يتضمن (10) محاور رئيسية، تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير مهارات متخصصة، وزيادة فرص التوظيف وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين.
وأشار الوزير إلى أنه يأتي في مقدمتها النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية"(block based)، وفيه يمكن تناول المقرر الواحد من خلال تنوع وتكامل طرق التعليم والتعلم بما يضمن تفاعل الطلاب، وبما يتماشى مع فكر الجيل الرابع للجامعات، لتعزيز اندماج الطلاب وتفاعلهم ليس فقط في حيز الحرم الجامعي، بل يمتد ليشمل المستوى المحلي، وأيضًا العلاقات الإقليمية والدولية.
وأضاف الوزير أن محور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع، يعزز العلاقة بين قطاع الأعمال واحتياجات المجتمع والتعليم الجامعي، لتحقيق الأهداف التعليمية وتوفير فرص ناجحة للطلاب، كما يتيح هذا التفاعل تحديث المناهج وتوجيه الطلاب نحو مجالات العمل الملحة، وتوفير تجارب عملية تطبيقية لما سيقابله الطالب بعد التخرج، مما يعزز فهم الطلاب لاحتياجات قطاع الأعمال ويعزز استعدادهم للتوظيف، ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي.
وفيما يخص محور ربط البرامج والمقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، أكد عاشور أن ربط البرامج الجامعية بأهداف التنمية المستدامة يعزز من تحقيق الاستدامة عبر تعزيز الوعي وتطوير مهارات الطلاب، كما يساهم في تشجيع التفكير النقدي والمسئولية الاجتماعية، مع تعزيز الابتكار والبحث في مجالات تسهم في التنمية المستدامة.
وأضاف عاشور، أن محور تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة يعتمد على معايير واضحة تضمن تكامل المراحل التعليمية وتتابعها، حيث تُقسم إلى مستويات مترابطة تُبنى تدريجيًا وفق نموذج من (6) مراحل، ولا يُنتقل من مرحلة لأخرى إلا بعد إتمام السابقة بنجاح، وبشروط تضعها المؤسسة التعليمية، كما تُحدد لكل مرحلة مقررات ومتطلبات نجاح، ويمكن تعديل المعايير حسب طبيعة البرنامج ولوائح المؤسسة.
كما أشار الوزير إلى محور مقرر البحث العلمي، الذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية إعداد بحث علمي في المرحلة الدراسية المتقدمة، وتبني فكرة فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطوير مهارات البحث، وتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الاستقلالية والتخضير للحياة المهنية، وتعزيز مساهمة الطلاب في المعرفة.
ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور "التخصصات الفرعية (Minors) "، وهو الركن السادس من أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية والذي يشير إلى مجالات أكاديمية يمكن للطالب دراستها بجانب تخصصه الرئيسي ويطلق عليها فرعية، من خلال عدد محدد من الساعات الدراسية، موضحًا أن الجامعات تحدد شروط الالتحاق بها وفق لوائحها الأكاديمية، لافتًا إلى أن هذا الخيار يتيح للطلاب توسيع معارفهم في مجالات خارج نطاق تخصصهم الرئيسي، بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.
وحول محور اعتماد التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية، أكد الدكتور مصطفى رفعت، دمج التدريب العملي في المقررات الجامعية، من خلال تصميم برامج تعليمية تشمل فترات تدريب عملي، بالتعاون المباشر مع قطاع الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة للممارسة المهنية قبل التخرج، ومن ثم تحسين تحصيلهم الأكاديمي، موضحًا أن تنوع التدريب ما بين تدريب داخلي يتم من خلال مراكز ووحدات المؤسسة التعليمية ذاتها، وخارجي حيث يتم من خلال جهات محلية حكومية أو قطاع خاص، أو دولية وفقا لشراكات وبروتوكولات تعاون تسير وفقًا للمهارات ومخرجات التعلم المطلوبة في البرنامج الدراسي.
كما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور الاهتمام بإتاحة مقررات "الموضوعات المختارة ((Selected Topics Courses"، ضمن الخطط الدراسية بهدف تمكين الطلاب من استكشاف قضايا معاصرة واتجاهات ناشئة لا تغطى عادة في المقررات الأساسية، وهو ما تتبناه جامعات الجيل الرابع، بما يسمح بتخصيص رحلة تعلم فردية تتماشى مع أهداف الطالب المهنية أو الأكاديمية
ويتضمن المحور الخاص بلائحة البرامج الدراسية خطة دراسية مرنة ومحددة، موضحًا أن البرامج الأكاديمية تعتمد على خطط دراسية تجمع بين الثبات والمرونة، حيث تشمل مقررات أساسية تُطرح بشكل ثابت، وأخرى اختيارية تُتاح بحسب الإمكانات والموارد المتوفرة.
كما أن محور برامج تحويل المسار الأكاديمي يهدف بشكل عام إلى تسهيل الانتقالات المهنية، وتقليص فجوات المهارات، ودعم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص تعليمية جديدة تُعزز من التطور المهني والتنافسية في سوق العمل.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال