جامعة الإسكندرية تشكل لجنة لتوثيق المباني والمقتنيات التراثية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة قامت بتشكيل لجنة لتوثيق مباني الجامعة ومقتنياتها التراثية، ضمن مشروع التراث الثقافي لجامعة الإسكندرية.
وأضاف نه جاري إعداد مجلد كبير يحتوي على كل تراث الجامعة الثقافى بجانب إنشاء وحدة لإدارة التراث الثقافي بها، جاء ذلك خلال انعقاد مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أول أمس الأربعاء.
وأكد نائب رئيس الجامعة علي الوكلاء ضرورة قيام وحدات السلامة والصحة المهنية بكليات الجامعة بمراجعة كافة إجراءات السلامة خلال فترة نوات فصل الشتاء ومراجعة كافة الأسطح وكابلات الكهرباء والنوافذ ونقط صرف مياه الأمطار والإنتهاء من كافة أعمال الصيانة اللازمة لها تجنبا لأي مخاطر محتملة.
ووافق المجلس علي تشكيل لجنة موسعة من وكلاء الكليات للإعداد والمشاركة في المعايير الخاصة بالتصنيف الأخضر للجامعات وكذلك مسابقة المجلس الأعلى للجامعات لإختيار أفضل جامعة صديقة للبيئة في نسختها القادمة.
واستعرض المجلس التقرير المقدم من الدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة حول جلسة الاستماع الخاصة بتطوير و زيادة سعة محطة التنقية الغربية لمعالجة الصرف الصحى بهدف حماية بحيرة مريوط و البحر المتوسط من التلوث بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الصرف المعالج فى أعمال الزراعة بالدلتا الجديدة.
وناقش المجلس تشكيل لجنة لتنسيق العمل المزارع البحثية بقرية أبيس العاشرة بجامعة الإسكندرية تعظيما للاستفادة بموارد الجامعة وذلك بالتنسيق بين كليتي الزراعة بالشاطبي وسابا باشا.
واستعرض المجلس التقرير المقدم من كلية الطب عن تنظيم الكلية لحملة توعية ضد مخاطر الأدمان بنادي سبورتنج الرياضي وكذلك أقامة الكلية لمعرض الكتاب بالفاصل التعليمي بمستشفي المواساه لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين لعرض مجموعة متنوعة من مختلف الكتب الثقافية والفنية والعلمية بأسعار مخفضة .
واستعرض المجلس التقرير المقدم من كلية التربية حول تنظيم ورشة عمل لتفعيل المشاركة المجتمعية للجامعات فى القضية السكانية وذلك استعدادا للمشاركة فى المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2024 ، وكذلك عدد فصول محو الأمية التي تم تسجيلها خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023 .
واستعرض المجلس التقرير المقدم من الدكتور سامح نخله مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة حول التحول الرقمي للقياس والتقويم بكليات جامعة الاسكندرية حيث تم عرض مشروعات التحول الرقمي للقياس والتقويم وذلك بكليات( السياحة والفنادق - والتربية الرياضية بنين- والتربية الرياضية بنات) والممولة من وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية نائب رئيس جامعة الاسكندرية تنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن الحداثة المتسارعة التى يعيشها العالم اليوم، أفرزت شكلًا من أشكال القلق على مستقبل الهوية والتراث، وقال إن المتغيرات العلمية والتكنولوجية التى يعيشها العالم، أصبحت بوتيرة تفوق قدرة الإنسان على المتابعة، مشيرًا إلى أن من صفات الحداثة أنها تذيب كل شىء فى الهواء، حتى ولو كان صلبًا، ومن ذلك التراث والتقاليد.
جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "مستقبل التراث الثقافى فى عصر متغير"، والتى نظمها معهد الشارقة للتراث فى بيت السحيمى الأثرى، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، والدكتور عبد العزيز المسلم؛ مدير معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد بهى الدين؛ رئيس هييئة الكتاب، والدكتور سمر سرحان؛ عميد المعهد العالى للفون الشعبية، وأدارها الدكتور مَنِى بونعامة.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن التراث قد يكون فى صورة مادية كالعمران، والمنازل والبيوت القديمة، وقد يكون فى صورة آثار مثل المعابد الأثرية، وهناك تراث لا مادى وهو الأهم لأنه مرتبط بثقافة وشخصية ومزاج الشعوب مثل العادات والتقاليد.
وأضاف الدكتور زايد أن من المهم الحفاظ على كل تلك الصور للتراث، ولكن أهمها وأصعبها هو التراث اللامادى، لأن الحداثة المتسارعة تؤدى إلى تفكك الروابط الإجتماعية، وتتركها لتتحلل وتتحول المجتمعات إلى الفردية، وتتحلل الروابط البينية، ويتراجع الإهتمام بالجار فى البيت والشارع والحارة، كما عبر عن مخاوفه من أن تنفض الأجيال الجديدة يدها من الموروث، لذلك يتوجب إعادة تقديمه لهم عبر وسائط تكنولوجية حديثة يتعاملون معها. وقال إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وقال زايد إن مكتبة الإسكندرية منذ إعادة إحيائها فى 2002 تهتم بتوثيق التراث وحفظه، والمكتبة لديها مشروع متكامل لتوثيق التراث وحفظه ورقمنته، ورغم ما أنجز فيه لا يزال لدينا الكثير لكى ننجزه، ولدينا "الكالتشراما" التى ابتكرها خبراء المكتبة وتقدم الترث فى أبهر صوره وبأحدث تقنيات العصر، إضافة إلى حوائط المعرفة التى توظف تكنولوجيا الواقع المعزز، وتقرب التراث للأجيال الشابة. وهو ما أكده المشاركون فى الندوة أن الأهم من حفظ التراث ورقمنته، هو إعادة تقديمه للأجيال الجديدة، بوسائل وطرق يستسيغونها، ويتعاملون معها.
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية