استطلاع رأي: مستوطنون يؤيدون تأجيج المظاهرات المنادية بإعادة المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استطلاع رأي لصحيفة معاريف: حزب الليكود يفقد نصف قوته الانتخابية
أظهر استطلاع رأي، لصحيفة معاريف العبرية، تأييد 57 بالمئة من المستوطنين تأجيج المظاهرات ضد حكومة الاحتلال المنادية بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : ترقب لقرار "العدل الدولية" بشأن التدابير المؤقتة للعدوان على غزة
وبحسب استطلاع رأي الصحيفة العبرية، أيد 52% من المستوطنين تولي وزير مجلس الحرب بيني غانتس رئاسة حكومة الاحتلال مقابل 32% يؤيدون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأفادت الصحيفة العبرية بتضاعف شعبية المعسكر الرسمي في الكيان بقيادة غانتس أكثر من 3 مرات، وأن حزب الليكود فقد نصف قوته الانتخابية.
صفقة تبادلوكشفت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال وحركة حماس توصلا إلى تفاهمات حول معظم بنود اتفاق صفقة تبادل أسرى جديدة، إلا أن القضية الوحيدة العالقة هي مسألة وقف إطلاق النار في ختام التهدئة التي تستمر لخمسة وثلاثين يوما، تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
كما كشفت أنه جرى الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم لكنها لم تحدد هوياتهم.
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن المقاومة تتعامل بكل جدية مع مقترحات الوسطاء لوقف العدوان وتبادل الأسرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة تل ابيب تبادل اسرى استطلاع رأی
إقرأ أيضاً:
صفقة القرن: اسرائيل تريد ضم الضفة ووادي الأردن في حقبة ترامب
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تتصاعد النقاشات حول مساعي إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، وهي خطوة تعكس تغيرات جوهرية في المشهد السياسي والإقليمي منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة. فمنذ توليه رئاسة الحكومة اليمينية المتطرفة، شهدت الضفة الغربية توسعاً غير مسبوق في الاستيطان.
هذا التوجه زاد من مخاوف الفلسطينيين حيال إمكانية القضاء على حلم إقامة دولتهم المستقبلية.
خلال العامين الماضيين، شهدت الضفة الغربية تحولاً في ملامحها الجغرافية والديموغرافية بفعل النشاط المكثف للمستوطنين، والذي غالباً ما ترافق مع تصاعد العنف. وتركز الاهتمام مؤخراً على وادي الأردن، حيث رفع مستوطنون أعلام إسرائيل وأقاموا صلوات على قمم التلال، في إشارة رمزية لرغبتهم في فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق.
يترقب أنصار الضم دونالد ترامب كفرصة لتحقيق هذا الهدف. فخلال ولايته السابقة، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وألغى الموقف الأمريكي التقليدي الذي يعتبر المستوطنات غير قانونية. كما دعا إلى خطة سلام تضمنت احتمال إقامة دولة فلسطينية، لكنها لم تلق قبولاً من القيادة الإسرائيلية أو الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعرب مستوطنون ومسؤولون إسرائيليون عن تفاؤلهم بإمكانية الحصول على دعم إدارة ترامب المقبلة لخطط الضم. وبرزت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كدليل على هذا التوجه، حيث أعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة من فرض سيادتها على الضفة خلال العام المقبل بدعم أمريكي.
لكن هذه الخطوة تواجه تعقيدات كبيرة. إذ إن السعودية، التي تعد عنصراً رئيسياً في جهود تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم، تعارض الضم بشدة. ويُعتقد أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه قد يعرقل تلك الاتفاقيات ويهدد الطموحات الأمريكية للتوصل إلى اتفاق إقليمي أوسع.
من ناحية أخرى، يرى الفلسطينيون في هذه التحركات تهديداً وجودياً لطموحاتهم الوطنية. فقد أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن أي ضم إسرائيلي لن يغير من حقيقة أن الأراضي المحتلة فلسطينية بموجب القانون الدولي.
على الأرض، يُظهر وادي الأردن مدى التوتر المحيط بالقضية. فقد قاد مستوطنون، بمن فيهم يسرائيل جانتس، صلوات لدعم فوز ترامب، ما يعكس الاعتماد الإسرائيلي على التغيرات السياسية الأمريكية لتحقيق أهدافهم.
ورغم أن ترامب لم يكشف عن خططه المستقبلية، إلا أن التحركات الإسرائيلية تتسارع استعداداً لأي فرصة سياسية سانحة. في المقابل، يواجه الفلسطينيون واقعاً سياسياً معقداً، إذ يطالبون المجتمع الدولي بالتصدي لمخططات الضم التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts