جيش الاحتلال: معدل مقتل الجنود بنيران صديقة أمر فظيع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لقناة "إن بي سي" الأميركية إن معدل مقتل الجنود بنيران صديقة أمر فظيع، وأضاف أنه يتم استخلاص الدروس لتقليل مثل هذه الحوادث المروعة، حسب تعبيره.
وكانت آخر إحصائية أصدرها الاحتلال عن قتلاه بنيران إسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ أعلن مقتل 20 جنديا "بنيران صديقة" في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية هناك في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إذاعة الجيش إن "عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية"، الذين أعلن الجيش ارتفاع عددهم إلى 111 بين ضباط وجنود.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن واحدا من كل 5 قتلى يسقط بنيران صديقة، وإن 17% قتلوا بهذه الطريقة أو خلال حوادث في الميدان.
وتمثلت هذه الحوادث في إطلاق النيران بالخطأ ودهس جنود بدبابات إسرائيلية بالخطأ، وسقوط جدران على الجنود، أو أخطاء بالمتفجرات أثناء الاستعدادات للتدمير.
ووفقا لتقرير سابق للجزيرة نت فإن أسباب القتل بنيران صديقة ترجع إلى عدة عوامل منها:
الخوف والارتباك أثناء الالتحام مع مقاتلي المقاومة. ضعف التدريب وعدم التركيز نتيجة الإرهاق خلال القتال. وجود مقاومة قوية على الأرض، تشتت وتوهن من قوة العدو. طبيعة البيئة القتالية الصعبة التي فرضتها المقاومة من خلال حرب الشوارع. بروتوكول هانيبال.. جندي قتيل خير من جندي أسير، وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم.جدير بالذكر أن ما يعرف ببروتوكول هانيبال يسمح بقصف مواقع الجنود الأسرى، وخلال حرب غزة، تأكد من خلال التحقيقات أن جيش الاحتلال قتل إسرائيليين أو أفرادا من جنوده تطبيقا لهذا القانون.
وعلق الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، على قتلى جيش الاحتلال بالنيران الصديقة بقوله إن الأخطاء تقع في كل المعارك لكنها لا تصل إلى هذه الأرقام الكارثي، مشيرا إلى أن ذلك يدلل على "أنه جيش فاشل وجبان، وليس لديه كفاءة".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 2748 ضابطا وجنديا، وأن عدد القتلى منذ بدء الهجوم البري 1258.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال بنیران صدیقة
إقرأ أيضاً:
أخرجوا الرجال من المنازل وقتلوهم..مصرع 10 علويين بنيران مسلحين في سوريا
قتل مسلّحون هاجموا ليل، الجمعة، قرية يسكنها علويون، 10 منهم على الأقل، في محافظة حماة وسط سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت.
وقال المرصد: "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.وأضاف المرصد أن "المسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
#المرصد_السوري
بأسلحة مزودة بكواتم صوت.. مسلحون يرتكبون مجـ ـز ر ة في قرية في ريف #حماةhttps://t.co/Oar3sPySoZ
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى "طفل وامرأة مسنّة". وأشار الى أن المسلّحين "كانوا من السّنّة، وأن القتل كان على أساس طائفي".
وأفاد أحد سكان المنطقة طالباً حجب اسمه، إن "مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها 7 مسلحين دخلت إلى قرية أرزة من جهة نهر العاصي، في الثامنة مساءً الجمعة، واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح".
وأضاف أن المسلحين أخرجوا "الرجال من المنازل ووضعوهم جاثين على ركبهم ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت وقتلوهم بدم بارد ثم غادروا المنطقة"، موضحاً أن جثثهم نقلت "إلى المشفى الوطني بحماة ودفنت اليوم في القرية".
من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر أمني أن "قوات الأمن العام في الإدارة الجديدة، تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية"، مشيرة إلى أن من بينهم "ضباط ومجندون سابقون".
وسيطرت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، على دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد نحو أسبوعين من هجوم مباغت بدأته من معقلها في شمال غرب سوريا. وأنهى سقوط الرئيس السوري حكم آل الأسد الذي امتد أكثر من 5 عقود، مع حافظ ولاحقاً مع نجله بشار.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تحاول القيادة الجديدة طمأنة الأقليات.لكن العلويين يخشون ردود فعل عنيفة ضدهم لارتباطهم الطويل بآل الأسد.
ونفت السلطات الجديدة ارتكاب أي انتهاكات، وأكّدت أنها تعمل على ملاحقة أي "تجاوزات"، وغالباً ما تتهم "مجموعات إجرامية" بالوقوف خلفها.