السفير الأمريكي السابق بالمملكة ديفيد فيشر يعلق على اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن السفير الأمريكي السابق بالمملكة ديفيد فيشر يعلق على اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، أشاد السفير السابق للولايات المتحدة بالمغرب، ديفيد فيشر، بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، مبرزا الدعم الدولي .،بحسب ما نشر أخبارنا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير الأمريكي السابق بالمملكة ديفيد فيشر يعلق على اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشاد السفير السابق للولايات المتحدة بالمغرب، ديفيد فيشر، بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، مبرزا الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للمملكة في أقاليمها الجنوبية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمر يتعلق بدليل آخر على متانة العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
ونوه، في هذا الصدد، بالدعم الذي قدمته العديد من الدول الكبرى، مثل إسبانيا وبلدان في أوروبا ومناطق أخرى، لمغربية الصحراء.
كما سجل ديفيد فيشر أن من شأن قرار دولة إسرائيل، الذي يعكس علاقات متميزة ما فتئت تتوطد بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، أن يساهم في تعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة برمتها.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن، يوم الاثنين، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل، السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار بلاده الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا "سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة".
وأبرز، أيضا، أنه سيتم "إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية"، بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد الوزير الأول الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، "فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة"، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المغرب يؤكد على أحقيته في تمثيل إفريقيا كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، أمس الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره، والذي يتوفر على أكبر « شرعية » لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي « الحوارات الأطلسية »، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن « المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة، فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام ». وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية، وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال « من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن ».
يشار إلى أن الدورة الحالية من « الحوارات الأطلسية » (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.