شركة "العال" الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها إلى جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شركة طيران "العال" الإسرائيلية، ستلغي مسار رحلاتها إلى جوهانسبرغ، أكبر مدن جنوب إفريقيا، في الأول من أبريل المقبل.
وقالت القناة، إنه "في ظل الحرب والدعوى في لاهاي، فإن شركة العال ألغت خط الطيران المباشر إلى جنوب إفريقيا".
يأتي ذلك، فيما ينتظر أن تصدر محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، قرارها الأولي بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بجرم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ومن المرتقب أن لا تتطرق المحكمة في حكمها الأولي، إلى القضية الرئيسية المتمثلة بارتكاب إبادة جماعية بغزة، بل ستنظر فقط في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة، إلى حين النظر في القضية بشكل كامل، وهي عملية تستغرق عادة سنوات عدة.
وكانت محكمة العدل الدولية في لاهاي أجرت في 11-12 يناير الجاري محاكمة في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة انتهاكها للاتفاقية حول الإبادة الشاملة في قطاع غزة.
وفي مذكرة تقع في 84 صفحة، حض المحامون القضاة على إصدار أمر لإسرائيل بـ "تعليق عملياتها العسكرية فورا" في غزة، مشيرين إلى أن إسرائيل "انخرطت وتنخرط وتواجه خطر الانخراط أكثر في أعمال الإبادة".
ومن شأن صدور قرار عن محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل أن يزيد الضغط السياسي عليها، ويتوقع مراقبون أنه يمكن أن يكون بمثابة حجة لفرض عقوبات عليها، حسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
واستبق وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن قرار لاهاي اليوم، بمحادثة نظيرته الجنوب إفريقية ناليدي باندور، مشددا على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في "ضمان عدم تكرار هجمات 7 أكتوبر الإرهابية أبدا"، حسب بيان للبيت الأبيض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة اتفاق سنوات رحلات العسكرية هجمات محكمة العدل الدولية جوهانسبرغ شركة طيران طيران العال الإسرائيلية فرض عقوبات الطيران المباشر جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تنسحب من قرى جنوب لبنان وتخلّف وراءها دمارًا واسعًا وخرابًا
مع انقضاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، دخل اللبنانيون قراهم الحدودية لأول مرة، فوجدوها غريبة عنهم بعدما غيّرت الغارات الجوية العنيفة معالمها. وبدأ حجم الدمار الذي خلفته قوات تل أبيب يظهر بوضوح.
تجول الجنوبيون في قرية العديسة وبليدا وميس الجبل وكفركلا الحدودية، متفقدين الخسائر المادية في الشوارع والمنازل والمركبات، كما باشرت فرق الإسعاف في رفع الأنقاض لانتشال الجثث من تحت الركام.
ورغم انتهاء مدة الانسحاب المتفق عليها مع الجانب اللبناني، آثر الجيش الإسرائيلي البقاء في 5 مواقع استراتيجية جنوب البلاد، وهي تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، بذريعة أهميتها البارزة لما تمنحه من ميزات في مجال الرصد والمراقبة.
ويوم الإثنين، ظهرت الجرافات الإسرائيلية وهي تعمل على بناء ما يشبه التحصينات في تلك المواقع، تمهيدًا للبقاء.
وبحسب صيغة الاتفاق، كان على إسرائيل الانسحاب في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، غير أنها رفضت بذريعة أن الجيش اللبناني لم يقم بدوره على أكمل وجه، ما دفع عددًا من المواطنين اللبنانيين إلى دخول قرى الجنوب عنوة في ذلك اليوم، وجرت خلاله مواجهات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبعد المواجهات، أعلنت الحكومة اللبنانية موافقتها على تمديد الاتفاق حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثوران مذهل لبركان إتنا في صقلية وتحويل مسار الرحلات في مطار كاتانيا "ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟ خمسة تحديات تعصف بالاقتصاد الألماني.. ما الأسباب؟ ضحاياإسرائيلحروبحزب اللهوقف إطلاق النارجنوب لبنان