للتصدير وصناعة الأدوية.. حصاد محصول المرمرية بطور سيناء|شاهد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بدأ المزارعون بطور سيناء، في قطف محصول المرمرية للعام الثاني علي التوالي بعد نجاح زراعته بجنوب سيناء واعطاء انتاج وفير من المرمرية التي تتميز برائحة عطرية وفوائد صحية عديدة ويصدر خارج مصر لصناعات الادوية والعطور .
ورصدت كاميرا موقع "صدي البلد"الاخباري موسم حصاد المرمرية في عمق جبال طور سيناء في منطقة سهل القاع علي بعد ٤٠ كيلو متر من طور سيناء عاصمة محافظة جنوب سيناء .
وقال المهندس محمد علي ابو شعيرة المشرف علي زراعة المرمرية إن زراعة المرمرية كانت تجربة ناجحة في اراضي طور سيناء مشيرا إلى إنه كان الإنتاج وفير ومتميز ويعطي اكثر من ثلاث قطفات خلال العام واوضح ابو شعيرة إن نجاح تجربة زراعة المرمرية يعطي فرصة كبيرة للاستثمار في زراعة النباتات الطبية والعطرية بجنوب سيناء .
واضاف ناجي عادل عامل زراعي إنه جاء من اسيوط للعمل في جمع محصول المرمرية بمزارع طور سيناء مشيرا إلي المرمرية لها فوائد صحية عديدة للمعدة والقولون مهدئة للاعصاب ويمكن تناولها مثل الشاي كمشروب سريع .
واضاف يونس البطين مزارع مرمرية ان قطف المرمرية يبدا منذ الصباح الباكر وسط رائحة جميلة حيث يقوم العمال بالقطيف وتركها في الشمس حتي يجف ثم تعبأ وتجهز لمصانع الأدوية او تباع لدي العطارين .
ومن جانبه اكد الشيخ موسي البطين مزارع علي المزرعة أن المرمرية محصول متميز وناجح في طور سيناء نتيجة خصوبة التربة و الطقس مشيرا إلي أن المرمرية فوائد صحية عديدة لكثير من الأمراض وتدخل في صناعة الدواء مطالبا بدعم المزارعين للتوسع في زراعة النباتات الطبية و العطرية بجنوب سيناء لدعم صناعة الدواء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء عطرية طور سيناء مزارع طور سیناء
إقرأ أيضاً:
«مشروع الريف المصري» ينظم ندوة للمزارعين لتحسين أساليب إنتاج محصول القمح بقنا والأقصر
نظمت مشروع الريف المصري، ندوة توعية للمزارعين في قريتي بئر عنبر التابعة لمركز قفط جنوب محافظة قنا والطود جنوب محافظة الأقصر، وذلك ضمن مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تأتي الندوة في إطار جهود دعم القطاع الزراعي وتطوير الممارسات الزراعية في الريف المصري، والتي تهدف إلى رفع مستوى وعي المزارعين بأحدث الممارسات الزراعية المستدامة وتحسين أساليب الإنتاج والتسويق لمحصول القمح.
في سياق ذلك، قال الدكتور سمير مرجان، الخبير الزراعي: بأن الفترة الحالية تشهد جهودًا كبيرة في مجال تحسين إنتاج المحاصيل الزراعية، مُشيرًا إلى ضرورة مقاومة الحشائش التي تنمو في الأراضي المزروعة بمحصول القمح، وأوضح أن تغيير المبيدات كل موسمين يُعزز من فعالية المواد الجديدة في مكافحة الحشائش والقضاء عليها.
وأضاف مرجان: أن الحشائش تُنتج نحو 60 ألف بذرة حول كل نبتة، مما يُضعف إنتاج المحصول في حالة استمرار استخدام نوع واحد من المبيدات، مُؤكدًا أن مخاطر الحشائش تتلخص في منافسة المحصول على الغذاء والماء والهواء، فضلًا عن تأثيرها السلبي على عناصر التربة. وشدد على أن الاستخدام الجيد للمبيدات يساهم في القضاء على الحشائش وزيادة إنتاجية فدان القمح لتصل إلى 30 أردبًا للفدان.
ومن جانبهم، أشار المشاركون في الندوة إلى أهمية تطبيق الممارسات الحديثة التي تُسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية، بما ينعكس إيجابيًا على دخل المزارعين ويدعم الاقتصاد المحلي. كما شهدت الندوة نقاشًا مفتوحًا وتبادلًا للخبرات بين المزارعين والخبراء، مما ساهم في تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في القرى المستهدفة.