أغلق المؤشر نيكي الياباني، في ختام جلسة الجمعة، على تراجع ليبدد مكاسب الأسبوع، مع هبوط أسهم قطاع الرقائق على خطى نظيراتها الأميركية.

وخسر المؤشر نيكي 1.34 بالمئة ليغلق عند 35751.07 نقطة، ليقطع سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين بخسارة 0.59 بالمئة. وكان قد بدأ اليوم مرتفعا 0.76 في المئة خلال الأسبوع.

ومن بين الشركات المدرجة في المؤشر البالغ عددها 225 شركة، انخفض سهم 185 شركة وارتفع سهم 39 شركة واستقر سهم شركة واحدة.

وأدى جني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع إلى تفاقم الانخفاضات، إذ لا تزال بعض المؤشرات الفنية تشير إلى أن الارتفاع الذي أوصل نيكي إلى أعلى مستوى في 34 عاما عند 36984.51 نقطة يوم الثلاثاء كان سريعا للغاية. ويرتفع المؤشر الرئيسي بنحو 3.2 في المئة فوق متوسطه المتحرك لمدة 25 يوما.

وتزامنت ذروة الثلاثاء مع قرار بنك اليابان بترك إجراءات التحفيز دون تغيير، لكن الميل للتشديد النقدي الذي أبداه رئيس البنك المركزي في المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع أثر على السوق خلال الجزء الأخير من الأسبوع.

وارتفع نيكي 6.83 في المئة منذ بداية العام متفوقا على جميع منافسيه الرئيسيين، بما في ذلك المؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي أغلق عند مستويات قياسية لثلاث جلسات متتالية لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 2.61 في المئة.

ومن المنتظر أن تعلن نحو 500 شركة يابانية نتائجها المالية الأسبوع المقبل، وفي الولايات المتحدة أيضا، تعلن كل من أبل ومايكروسوفت وأمازون وغوغل ومجموعة من الشركات التابعة لشركة ميتا عن نتائجها المالية.

وعمقت خسائر أسهم أدفانتست و طوكيو إلكترون ذات الثقل في قطاع صناعة الرقائق من تراجع مؤشر نيكي الجمعة يليها مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، إذ انخفضت أسهم الشركات الثلاثة 5.51 بالمئة و2.39 بالمئة و2.2 بالمئة على الترتيب.

وكان سهم رينيسانس إلكترونيكس المصنعة للرقائق هو أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية، فانخفض 7.75 في المئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي الشركات بنك اليابان أبل ومايكروسوفت وأمازون وغوغل ميتا صناعة الرقائق سوفت بنك الاستثمار الذكاء الاصطناعي أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي الشركات بنك اليابان أبل ومايكروسوفت وأمازون وغوغل ميتا صناعة الرقائق سوفت بنك الاستثمار الذكاء الاصطناعي اليابان

إقرأ أيضاً:

أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين تهبط في غوانتانامو

هبطت أول طائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو في كوبا، الثلاثاء، وفقاً لمسؤول أمريكي.

وتعد هذه الخطوة الأولى في موجة متوقعة من عمليات الترحيل إلى القاعدة البحرية الأمريكية، التي استخدمت لعقود في احتجاز أجانب على صلة بهجمات 11 سبتمبر(أيلول) 2001.

First military flight with migrants deported from US lands in Guantanamo Bay
➡️ https://t.co/OLiNnk3Asx pic.twitter.com/hbxnCrvPAQ

— FRANCE 24 (@FRANCE24) February 5, 2025

وينظر الرئيس دونالد ترامب إلى المنشأة على أنها مركز احتجاز، مشيراً إلى أن لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص.

من جهته، وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي خدم في غوانتانامو أثناء خدمته العسكرية، القاعدة بأنها "مكان مثالي" لاستيعاب المهاجرين.

وفي الأيام القليلة الماضية، وصلت قوات أمريكية إضافية إلى المنشأة للمساعدة في التحضير.

وأدانت إيمي فيشر، مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، استخدام غوانتانامو لهذه الغاية.

وقالت: "إرسال المهاجرين إلى غوانتانامو خطوة قاسية ومكلفة بشكل عميق. ستعزلهم عن المحامين والعائلات وأنظمة الدعم، وتلقي بهم في ثقب أسود حتى تتمكن الحكومة الأمريكية من مواصلة انتهاك حقوقهم بعيداً عن الأنظار. أغلقوا غوانتانامو الآن وإلى الأبد".

مقالات مشابهة

  • أسعار الدولار تهبط في بغداد وتستسقر بأربيل مع الإغلاق
  • نيجيرفان بارزاني يثني على دور الشركات الروسية في تطوير قطاع الطاقة بالإقليم
  • مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
  • 7 مليارات درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين تهبط في غوانتانامو
  • انطلاق مباحثات المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
  • 13.78 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • تباطؤ أداء القطاع الخاص القطري في كانون الثاني بضغط من الطلبات الجديدة والإنتاج
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب ملموسة بالضفة خلال لقائه بترامب
  • اليابان تبحث استقبال جرحى من غزة