RT Arabic:
2025-01-22@09:04:50 GMT

سباحة متحولة جنسيا تتخذ إجراءات قانونية ضد "الحظر"

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

سباحة متحولة جنسيا تتخذ إجراءات قانونية ضد 'الحظر'

تتخذ السباحة الأمريكية المتحولة جنسيا ليا توماس، إجراءات قانونية في محاولة للمنافسة مرة أخرى في رياضة النخبة النسائية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية.

ولم تشارك توماس والتي كانت أول رياضية متحولة جنسيا تفوز بلقب في الرابط الوطنية لرياضة الجامعات، في منافسات السيدات، منذ أن أقر الاتحاد الدولي للسباحة، قواعد جديدة تحظر على الرياضيين المتحولين جنسيا بالمشاركة في المسابقات النسائية لفئة النخبة، بعد أن كانوا سابقا قادرين على المنافسة، بشرط تخفيض مستوى هرمون التستوستيرون لديهم.

وأثارت قضية تنافس الرياضيين المتحولين جنسيا ضد النساء اللواتي ولدن إناثا جدلا واسعا بالولايات المتحدة، وباتت ليا توماس وجها للقضية.

ونافست توماس، المتخصصة في السباحة الحرة، مع فريق الرجال في جامعة بنسلفانيا من 2017 إلى 2019، لكن بعد عملية التحول الجنسي وخضوعها للعلاج الهرموني المطلوب، شاركت في فريق السيدات عام 2022.

إقرأ المزيد الاتحاد الدولي لألعاب القوى يسعى ليكون أكثر صرامة مع المتحولين

وباتت توماس أول رياضية معروفة من المتحولين جنسيا تفوز بلقب ضمن مسابقات النخبة في الولايات المتحدة عندما تفوقت على صاحبة الميدالية الفضية الأولمبية، إيما ويانت، في سباق 500 متر حرة في أتلانتا، مارس 2022.

وقال الاتحاد الدولي للسباحة، في وثيقة سابقة، إن السباحات مثل توماس يحتفظن بمزايا جسدية كبيرة، في التحمل والقوة والسرعة والقوة وحجم الرئة، حتى بعد تقليل مستويات هرمون التستوستيرون لديهم من خلال الأدوية.

وقامت توماس، بتعيين شركة المحاماة الكندية "Tyr" لرفع قضية إلى محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا.

ومع ذلك، نظرا لأن اللاعبة البالغة 25 عاما غير مسجلة حاليا في قوائم اتحاد السباحة الأميركي، فمن غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وفقا لصحيفة "الغارديان".

وهذه الخطوة، التي كشفت عنها صحيفة "ديلي تلغراف"، أحدث تطور في الجدل المحتدم بين المطالبين بضمان الإنصاف وتساوي الحظوظ في الرياضية النسائية، وغيرهم ممن يؤكدون أنه يجب إعطاء الأولوية لإدراج الرياضيين المتحولين جنسيا في المنافسات.

ولطالما نفت توماس "تحولها" للمشاركة في الرياضة النسائية من أجل تحقيق نتائج أفضل في منافسات السيدات.

وقالت في عام 2022: "أكبر اعتقاد خاطئ هو سبب تحولي، سيقول الناس: أوه، لقد تحولت للتو حتى تتمتع بميزة، حتى تتمكن من الفوز. لقد انتقلت لأكون سعيدا، لأكون صادقة مع نفسي".

وكان الاتحاد الدولي للسباحة، أعلن في العام ذاته، عن توجه لإطلاق "فئة مفتوحة" من أجل السماح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمنافسة في فئة منفصلة على مستوى النخبة.

وقال رئيس الاتحاد الدولي آنذاك، الكويتي حسين المسلم: "لا أريد أن يقال لأي رياضي إنه لا يستطيع المنافسة على أعلى مستوى"، مضيفا: "سأشكل مجموعة عمل لإنشاء فئة مفتوحة في بطولاتنا. سنكون أول اتحاد يقوم بهذه الخطوة".
وكان المسلم يتحدث بعدما كشف الاتحاد الدولي للسباحة، عن اعتماده سياسة الشمولية التي وافق عليها الأعضاء بعد ذلك.

وقال المدير التنفيذي للاتحاد الدولي، برنت نوفيكي، إن الهيئة المنظمة للسباحة العالمية مصممة على أن "تبقي الفصل في المنافسة بين الرجال والنساء".

وأضاف أن الاتحاد الدولي: "يدرك أن بعض الأفراد قد لا يكونون قادرين على المنافسة في الفئة التي تتوافق بشكل أفضل مع جنسهم القانوني أو الهوية الجنسية".

وأشار إلى أنه بموجب القواعد، ستكون مسابقات الذكور مفتوحة أمام الجميع، لكن "لا يمكن للرياضيين المتحولين جنسيا من الذكور إلى الإناث وللرياضيين ثنائيي الجنس التنافس في مسابقات السيدات أو تسجيل رقم قياسي عالمي، إلا إذا تمكنوا من إثبات أنهم لم يختبروا أي عنصر من عناصر البلوغ الذكري".

المصدر: "وسائل إعلام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السباحة المثليون الاتحاد الدولی للسباحة المتحولین جنسیا

إقرأ أيضاً:

عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة

لم يمنع تقدم العمر مجموعة من كبار السن في الصين من ممارسة رياضة فريدة وصعبة، تتمثل في السباحة في مياه نهر سونغهوا المتجمدة بمدينة هاربين، التي تعرف بـ "مدينة الجليد". هذه الرياضة الشتوية ليست مجرد ترفيه، بل تحمل وراءها أسرارًا وتقاليد تعود لعقود، إضافة إلى فوائد صحية ونفسية قد تبدو غريبة.

البداية.. طقوس شاقة وسط البرد القارس

في أحد أيام الشتاء القارص، قام مجموعة من السباحين بحفر بركة في نهر سونغهوا، حيث بلغ سمك طبقة الجليد نحو 10 سنتيمترات. ورغم إعادة تشكل الجليد بين عشية وضحاها، استمروا في كسر الطبقات الجليدية ونزع قطع الجليد، قبل أن يخلعوا ملابسهم ويقفزوا واحدًا تلو الآخر في المياه التي تدور حرارتها حول علامة التجمد.

درجات الحرارة في هاربين تصل إلى -13 درجة مئوية، ومع ذلك، لم يكن بين هؤلاء السباحين الشباب، بل كان معظمهم من كبار السن، حيث تجاوز بعضهم الستين عامًا، ما يجعل التجربة أكثر إثارة للإعجاب.

قصة تشين شيا.. شغف متجدد رغم الصعاب

تشين شيا، وهي إحدى المشاركات البارزات، تبلغ من العمر 56 عامًا وجاءت من مقاطعة تشجيانغ الواقعة على بُعد 1700 كيلومتر. رغم إصابتها بنزلة برد، لم تمنعها هذه العقبة من ممارسة شغفها. تقول شيا: "مياه الشتاء في مدينتي أكثر دفئًا من هنا، لكني وجدت السعادة في هذا التحدي"، مضيفة أن السباحة الشتوية كانت رياضة تمارسها منذ ما يقارب عشرين عامًا، وقد عززت ثقتها بنفسها وطاقتها الداخلية.

تاريخ الرياضة.. جذور تعود إلى السبعينيات

السباحة الشتوية في هاربين ليست مجرد هواية عصرية. يو شياوفينغ، البالغة من العمر 61 عامًا، تقول إن هذه الرياضة بدأت في المدينة منذ السبعينيات، عندما شاهد السكان المحليون مراسم تعميد للروس الأرثوذكس في مياه النهر. لاحقًا، في عام 1983، تأسست جمعية السباحة الشتوية في هاربين، ما ساعد في تحويل هذا النشاط إلى تقليد مجتمعي مستدام.

هاربين.. وجهة للرياضات الشتوية

تعتبر هاربين "أرضًا مقدسة" لمحبي الرياضات الشتوية، فهي تشتهر بمهرجانها الشتوي، الذي يعرض منحوتات جليدية ضخمة وأخرى دقيقة. هذا التراث الثقافي، بالإضافة إلى موقع المدينة بالقرب من الحدود الروسية، جعلها مركزًا مهمًا لمحبي السباحة الشتوية.

يو شياوفينغ أشارت إلى أن السباحة الشتوية لا تقتصر على الترفيه، بل إنها جزء من هوية المدينة، مؤكدة أن المشاركين يشعرون وكأنهم عائلة واحدة كبيرة.

الفوائد الصحية للسباحة في المياه الباردة

تقول يو شياوفينغ: "منذ بدء الوباء، اخترعنا شعارًا: المعاناة أثناء السباحة الشتوية أفضل من الوقوف في طابور في المستشفى". هذا التصريح يعكس الاعتقاد بأن المياه الباردة تساهم في تحسين الصحة العامة. كثير من السباحين يلاحظون تحسنًا في مناعتهم وقدرتهم على تحمل الظروف الصعبة.

الشعور بالمجتمع والتواصل الإنساني

إلى جانب الفوائد الصحية، توفر السباحة الشتوية شعورًا بالتواصل والانتماء، حيث يشترك السباحون في تجربة فريدة تجمع بين المغامرة والتحدي. يو، التي مارست السباحة لأكثر من ثلاثة عقود، تقول إن هذا النشاط يعزز الروابط الاجتماعية ويخلق مجتمعًا قويًا وداعمًا.

لماذا يخوض المسنون هذا التحدي؟

قد يبدو الأمر غريبًا للوهلة الأولى، لكن الدافع وراء السباحة في المياه المتجمدة يتعدى البحث عن المغامرة. بالنسبة لكثير من المسنين في هاربين، فإن هذه الرياضة وسيلة للحفاظ على الحيوية والنشاط، بل إنها تعكس فلسفة حياتية تعتمد على مواجهة الصعوبات بدلًا من الاستسلام لها.

مقالات مشابهة

  • إيران تتخذ إجراءات كبيرة لمراقبة التحركات عند حدودها
  • عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة
  • إجراءات قانونية لضمان حقوقك..من يمثل الصغار حال نشوب خلافات بين الزوج والزوجة؟
  • ترامب يمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي
  • رئيس الاتحاد الدولي يزور ميادين البولو
  • نادي الرحاب يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ إجراءات ضد الصين في منظمة التجارة العالمية
  • الرهوي: الجهود الدبلوماسية اليمنية تواصل تحقيق اختراقات في مواجهة الحظر الدولي
  • اللوزي يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة
  • قروض ورواتب وتعهدات.. العمل تتخذ إجراءات للحد من عمالة الأطفال