الرئيس الكيني: مهتمون بالعمل مع الرئيس تبون لإقامة علاقات ثنائية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، إهتمامه بالعمل مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. لإقامة علاقات ثنائية بين البلدين محورها التكامل الاقتصادي.
وقال ذلك خلال حفل رسمي أقيم بميناء مومباسا، جرى فيه تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، بمنح الجزائر 16 ألف طن من الأسمدة إلى جمهورية كينيا. وتولّى سفير الجزائر لدى كينيا، الماحي بومدين، تقديم الهبة باسم الحكومة الجزائرية.
وفي كلمته أعرب وزير الزراعة الكيني ميثيكا لينتوري عن شكره الحار من حكومة وشعب كينيا إلى الجزائر وإلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. على هذا التبرّع الثمين للغاية بالأسمدة التي تحتاجها كينيا لإنجاح موسمها الفلاحي.
وأكّد وزير الزراعة الكيني أن هذه المبادرة التضامنية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. تعزّز صرح علاقات الأخوة والتعاون التاريخية بين البلدين. مبرزا إهتمام الرئيس الكيني ويليام روتو بالعمل مع رئيس الجمهورية لإقامة علاقات ثنائية بين البلدين محورها التكامل الإقتصادي.
بدوره نقل سفير الجزائر لدى كينيا، الماحي بومدين، تحيات رئيس الجمهورية الحارة إلى أخيه الرئيس ويليام روتو واهتمامه الشخصي بتنمية العلاقات الثنائية بين الجزائر وكينيا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا في تصعيد للتوتر بين البلدين
(CNN) -- أعلنت فرنسا، الثلاثاء، طرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا، وذلك بعد يوم من إعلان الجزائر طرد عدد مماثل من المسؤولين الفرنسيين، في تصعيد للتوتر بين البلدين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء.
وأعلنت الجزائر، الاثنين، أن طردها لـ12 موظفا فرنسيا جاء على خلفية اعتقال السلطات الفرنسية موظفا قنصليا جزائريا في قضية "اختطاف"، إلا أن العلاقات بين الجانبين تشهد تدهورا منذ الصيف الماضي.
وفي ذلك الوقت، غيّرت فرنسا موقفها لتدعم "المبادرة المغربية للحكم الذاتي" للصحراء الغربية، وهي منطقة متنازع عليها تطالب بها جبهة "البوليساريو" المؤيدة للاستقلال، والتي تتلقى دعماً من الجزائر.
وبلغت التوترات ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن اعتقلت الجزائر الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، وهو منتقد صريح للتيار الإسلامي والنظام الجزائري، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات، وهو حكم استأنفه لاحقاً.
بالإضافة إلى ما وصفه مسؤولون فرنسيون بالطرد "المتكافئ" لـ 12 مسؤولاً جزائرياً، استدعي سفير فرنسا لدى الجزائر للتشاور، وفقاً لبيان صادر عن القصر الرئاسي (الإليزيه)، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن السلطات الجزائرية مسؤولة عن "تدهور حاد في علاقاتنا الثنائية".
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه