بملامح يغلبها الزمن تجلس عجوز أمام منزلها بقرية كمشيش بمركز تلا في محافظة المنوفية تمسك البوص وتنسج منه في مهارة كبيرة “ السبت ”.

مهنة تكاد تكون انقرضت الا أنها ما زالت تستيقظ مبكرا من أجل العمل وأن تكسب قوت يومها دون أن تنتظر مساعدة من أحد.

تقديرا لجهوده .. ممر شرفي لطبيب داخل مستشفي في المنوفية ..صور محافظ المنوفية ومدير الأمن يضعان إكليل الزهور علي النصب التذكاري لشهداء الشرطة.

. صور

الحاجه نفيسة نصير كما يلقبها أهالي قريتها عجوز شارف عمرها علي ال 80 عاما، تمسك المقص في يدها وبعض البوص وتنسج “ الاسبتة ” وتبعيها لابناء قريتها.

وقالت الحاجه نفيسة، أنها تعمل في صناعة الاسبتة منذ 50 عاما حيث كانت تعمل مع زوجها وبعد وفاته استكملت المسيرة من أجل كسب لقمة العيش.

واضافت أن مهنة صناعة الاسبتة هي مهنة والدها وتعملتها منه وتزوجت أيضا من يعمل بها وكانت تساعد زوجها من أجل رعاية أطفالهم الخمسة وتعليمهم.
 

واكدت الحاجه نفيسة، أنها كانت ترعي أبناءها وتتابع دراستهم وتساعد زوجها في المهنة التي لا يعرفون غيرها، وتمكنوا من تعليم أولادهم من هذه المهنة.

وأشارت نفيسة، أن المهنة أصبحت لا تجدي مع انتشار الاسبتة الملونة والمصنوعة من مواد أخري ولكنها ما زالت تعافر قائلة “ احسن ما أمد ايدي لحد بديني هشتغل لحد ما اموت”.

وتابعت أنها تعمل يوميا من الصباح حيث تقوم بشراء البوص وتقوم هي بالقض والتشكيل في مهارة وسرعة حيث أن السبت الواحد ياخذ ساعه واحدة فقد لإنتاجه.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة المنوفية مركز تلا المنوفية صناعة

إقرأ أيضاً:

الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة

في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.

ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.

ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”

في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.

 

مقالات مشابهة

  • تعمين مهنة الإرشاد السياحي
  • الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
  • الإشارة «صفارة».. حراس الشواطئ في مهمة للحفاظ على «الحياة»
  • طيار على كف عفريت
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
  • قيادات «الصحة» تزور مصنع أدوية وتؤكد حرص الدولة على توفير المستحضرات الطبية
  • ماس كهربائيّ.. وفاة عجوز اختناقاً في حريق بمنزله في المنيا
  • ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام
  • روسيا ترحب بالمهاجرين وتؤكد حاجتها للعمالة الأجنبية