أكد مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية الشمالية الاستاذ عبد الرحمن عبد العال عبادي أن الحملة القومية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية التي إنطلقت في الثاني والعشرين من شهر يناير الجاري وتستمر حتي السابع والعشرين منه تحت شعار (رغم الحاصل تطعيمهم لازم يواصل) تسير بصورة طيبة وأشار في تصريح لسونا أن الحملة تستهدف الفئة العمرية من تسعة أشهر الي خمسة عشرة عاما والبالغ عددهم في الولاية الشمالية (383973) طفلا عبر إستراتيجية المراكز الثابتة والفرعية والفرق الجوالة.

واضاف في تصريح لسونا أنه تم حتي اليوم الثالث من أيام الحملة تطعيم (209368) طفل وطفلة من جملة العدد المستهدف بنسبة 54،5% وقال إن الحملة يعمل فيها عدد 423 فريقا ويشرف عليها 14 مشرفا ولائيا و9 مشرفين إتحاديين ومشرفين من منظمة اليونيسيف والصحة العالمية وصندوق قافي لدعم اللقاحات.وقال إن غرف عمليات الحملة علي مستوي رئاسة الولاية والمحليات ظلت في حالة إجتماعات متواصلة لمتابعة سير الحملة وتذليل العقبات التي تواجهها من أجل تطعيم جميع الاطفال المستهدفين وتحقيق التغطية المطلوبة.ودعا مدير برنامج التحصين الموسع بالشمالية في تصريحه الأسر والامهات والاباء الحرص على تطعيم أطفالهم واغتنام فرصة توفر لقاح الحصبة والحصبة الالمانية الامن والفعال المجاني.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة

 

أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة»  كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.

الخرطوم ــ التغيير

و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على  تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.

وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية،  تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.

و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.

وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.

و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.

وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.

 

الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع

مقالات مشابهة

  • Cairo ICT 2024 يختتم فعاليات نسخته الثامنة والعشرين وسط حضور حكومي ومشاركات دولية واسعة
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
  • أكثر أنواع السرطان فتكًا| تطعيم "عنق الرحم" وقاية أم قرار ثقافي؟.. مصر تبدأ مقاومته| وخبراء: لا خيار
  • انطلاق المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بمشاركة دولية واسعة
  • أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين
  • حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
  • صحة القليوبية تطعيم الوقاية من سرطان عنق الرحم آمن ومعتمد
  • بالفيديو: غزة – إصابة 15 طفلا وامرأة بالتسمم والتشنج
  • برئاسة وزير المياه ..مجلس إدارة المؤسسة العامة للري يعقد اجتماعه الثالث والعشرين
  • مصر.. تحرك رسمي بعد فيديو ضرب طفلة في الحضانة