ما حكم اكتناز الذهب والفضة بهدف الاحتكار أو الغلاء؟.. الأزهر يحذر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حذر الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، من ظاهرة تخزين الذهب المنتشرة في مصر، وخاصة إذا كانت بهدف الاحتكار أو الغلاء على المسلمين، لقول الله عزوجل في كتابه الكريم:«والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم».
دعاء تحزين الذهبوأوضح رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر في تصريحات لـ«الوطن» أن المقصود بالآية الكريمة هو عدم إخراج البعض لزكاة الذهب وفي هذه الحالة يصبح «كنز مذموم»، محذرا من الاحتكار بشكل عام، وخاصة في الذهب بهدف الغلاء على المسلمين، مستشهدا بما جاء عن شداد بن أوس رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا شداد بن أوس، إذا كنَز الناسُ الذهبَ والفضة، فاكنِز هؤلاء الكلماتِ: اللهم إني أسألك الثباتَ في الأمر، والعزيمة على الرُّشد، وأسألك شُكْر نعمتك، وحُسْن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأسألك من خير ما تَعلَم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب».
وحول زكاة الذهب في الإسلام، أكد الأطرش أنه يجب على المسلم إخراج 2.5 % على كل 85 جراما من الذهب حال بلوغ النصاب، محذرا من جشع التجار واستغلال الأزمات في تلك الظروف لما جاء عن النبي الكريم:« والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكنِّي أخشى أَنْ تُبْسَط عليكم الدُّنيا كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم، فتَنَافَسُوها كما تَنَافَسُوها، وتهلككم كما أهلكتهم).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب اقتناء الذهب سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 13 رمضان | بث مباشر
أقدم عدد كبير من المصلين إلى الجامع الأزهر لأداء صلاة العشاء والتراويح في أجواء إيمانية خلال إحدى ليالي الشهر الفضيل وهي الليلة الثالثة عشرة من شهر رمضان.
ويقدم لكم موقع "صدى البلد" بثًا مباشرًا لأداء صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر.
كم عدد ركعات صلاة التراويح ؟وكان علي جمعة بيّن كم عدد ركعات صلاة التراويح، قائلاً "ما صلى من أكثر من 11 و13 في رمضان ولا في غيره، 8 + 3 وتر، 10 + 3 وتر"، هذا ما فعل النبي، لافتاً إلى أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وما تبعه من خلفاء المسلمين الذين نحن مطالبون بأن نسير على سننهم.
60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى .. شاهد
خاشعون لله.. الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
وتابع: كان سيدنا عمر يقول نعمة بدعته ومن نام عنها فهو أفضل، مضيفاً أن الأعمال بالنيات، وأن من صلى 20 ركعة أفضل من 8 بحكم أنه صلى أكثر.
وشدد على أن الصلاة في المسجد وإن كانت بدعة في نظر البعض فهي نعمة البدعة، موضحاً أن سبب الزيادة في التراويح أن أهل مكة كانوا يصلون 4 ثم يطوفون، فتنافس أهل المدينة معهم فأفتى لهم الإمام مالك بأن يصلوا 18.
اتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك .