«غنتوت» و«أبوظبي» يتصدران «دولية الإمارات للبولو»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
غنتوت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الترايثلون المجتمعي» ينطلق 24 فبراير في «ياس» المنتخبات العربية «متوهجة» في آسيا و«باهتة» في أفريقيا!
تصدر «غنتوت» و«أبوظبي» قمة بطولة الإمارات الدولية للبولو، والتي ينظمها نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، بمشاركة 6 فرق، وتستمر إلى 4 فبراير المقبل، وجاءت صدارة الفريقين، بعد الفوز الثاني على التوالي، حيث تفوق «غنتوت» على «لامار» 7-3، وهي الخسارة الثانية لـ «لامار»، فيما تغلب «أبوظبي» على «أيه إم» بفارق نصف هدف، 10.
وحضرت الإثارة في مباراة «أبوظبي» و«أيه إم»، ولم تُحسم إلا في الشوط الأخير، ورغم تقدم «أيه إم» بأول أهداف اللقاء، إلا أن «أبوظبي» تفوق 3-2 مع نهاية الشوط الأول، وضاعف «أبوظبي» النتيجة في الشوط الثاني إلى 8-4، ويعود «أيه إم» بقيادة الشيخة عليا آل مكتوم تدريجياً، ويقلص النتيجة إلى 9-7 مع نهاية الشوط الثالث، ويسجل «أبوظبي» هدفاً واحدا في الشوط الرابع والأخيرة، فيما سجل «أيه إم» 3 أهداف، إلا أنه خسر المباراة بفارق نصف هدف، بسبب فارق تصنيف الهانديكاب، وأدار المباراتين الطاقم الدولي الأرجنتيني المكون من بيتر رأيت وماتياس وجاسون ديكسون.
وتستأنف مباريات البطولة غداً بمباراة واحدة تجمع بين «غنتوت» و«أيه إم»، في بداية الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، حيث يلتقي في نصف النهائي أول الترتيب مع الرابع، والثاني مع الثالث، ويصعد الفائزان إلى نهائي البطولة، فيما يلعب الخامس والسادس على «الترضية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو أیه إم
إقرأ أيضاً:
وفد خليجي يطلع على أفضل الممارسات بمركز المصادر الوراثية النباتية في أبوظبي
أبوظبي ـــ «وام»
زار وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركز المصادر الوراثية النباتية الذي تديره هيئة البيئة في أبوظبي بمدينة العين، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، للاطلاع على أفضل الممارسات المتقدمة في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.
ويهدف المركز الذي تم تدشينه في الربع الأول من العام الحالي، إلى صون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، حيث يسعى لحفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية ويمتد على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع مع مرافق تخزين متقدمة تتسع لأكثر من 20 ألف عينة بذرية.
وتأتي الزيارة التي نظمت بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في صون التراث النباتي لدولة الإمارات وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي العالمية ودورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي في دولة الإمارات.
بدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم، التي تهدف إلى التوعية بأهمية النباتات المحلية وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز، حيث اطلع الوفد على 10 تجارب تفاعلية متطورة تم تطويرها بالشراكة مع شركات دولية رائدة، كما زار مكتبة المركز المتخصصة في صون النباتات وحفظ البذور.
وتضمنت الزيارة أيضاً مختبر تجهيز وفحص البذور الذي يعتبر المحطة الأولى لاستقبال عينات النباتات البرية، ويحتوي على أحدث الأجهزة المتقدمة لضمان دقة العمليات، حيث يتم إجراء الفحوصات اللازمة لضمان صلاحية البذور للتخزين والإكثار، ومختبر التصنيف والمسح الضوئي لعينات النباتات البرية الذي يسعى إلى تصنيف النباتات بدقة وتوثيقها رقمياً وجعلها متاحة للباحثين.
واطّلع الوفد على معشبة المركز التي يتم تصنيفها ضمن قاعدة بياناته لمساعدة الباحثين، وتعرّف إلى جهود الحفظ طويل الأمد، وزار غرفة الحفظ بالتبريد العميق التي تنخفض درجة الحرارة فيها إلى -20 درجة مئوية وهو ما يساعد على حفظ العينات لأكثر من 100 عام، بالإضافة إلى مختبر التوصيف الجيني المجهز بأحدث المعدات لدراسة جينوم النباتات المحلية، بهدف استخدامها في جهود الصون وإعادة تأهيل الموائل وزيادة الغطاء النباتي ومكافحة آثار تغير المناخ.
واختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تصل مساحته إلى 1000 متر مربع ويمثل خمسة موائل طبيعية رئيسية في الإمارات (الساحل، والصفائح الرملية، والكثبان الرملية، والأودية، والجبال)، ويضم أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية ويُستخدم لأغراض تعليمية وحفظ النباتات في بيئتها الحية.
ونجح المركز منذ تدشينه، في حفظ أكثر من 500 عينة بذور تمثل 105 أنواع من النباتات المحلية إلى جانب 4000 عينة ضمن المعشبة التي تضم 668 نوعاً من 397 جنساً و100 عائلة نباتية، بالإضافة إلى 3000 عينة رقمية، وأكثر من 100 عينة نباتية تمثل 80 نوعاً ضمن التجميد العميق لضمان صونها طويل الأمد.
وتشمل إنجازات المركز أيضاً رصد التوصيف الجيني لستة أنواع نباتية محلية وجمع 14 عينة من الفطريات.
رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة ـــ أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة.