اقتصاد دبي تصدر أول رخصة بناء فيلا سكنية باستخدام تقنية «الطباعة ثلاثية الأبعاد»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي تصدر أول رخصة بناء فيلا سكنية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، أعلنت بلدية دبي عن إصدار أول رخصة بناء لفيلا سكنية خاصة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة العوير 1 في إمارة دبي.وستشكل .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي تصدر أول رخصة بناء فيلا سكنية باستخدام تقنية «الطباعة ثلاثية الأبعاد»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت بلدية دبي عن إصدار أول رخصة بناء لفيلا سكنية خاصة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة "العوير 1" في إمارة دبي.
وستشكل أعمال بناء الفيلا، سابقةً من نوعها عالمياً، تتمثل بطباعة مجسمات وهياكل يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار في جلسةٍ واحدة، وستُستخدم في طباعة الفيلا خلطات خرسانية محلية الصنع بنسبة 100%، حيث من المتوقع إنجازها في أكتوبر من العام الجاري.
وتعزز هذه الإجراءات من تطلعات إمارة دبي، وتدعم مستهدفات استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، ورفع نسبة المباني المُنفذة والمطبوعة بشكلٍ ثلاثي الأبعاد في الإمارة لتحقيق نسبة لا تقل عن (25%) بحلول عام 2030.
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني في بلدية دبي، المهندسة مريم عبيد المهيري: "منحت بلدية دبي أول رخصة لإنشاء فيلا خاصة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في الإمارة، والذي من شأنه أن يُشجع المُلاك والمُطوِّرين العقاريين والمُستثمرين والمُهندِسين وشركات المقاولات على تبني واستخدام التقنية في أعمال البناء".
وأضافت: "تعمل البلدية على تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتنظيم استخدام التقنية المبتكرة في أعمال البناء والتشييد في إمارة دبي، تماشياً مع استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، والمرسوم رقم (24) لسنة 2021، بشأن تنظيم استخدام تقنيّة الطباعة ثلاثيّة الأبعاد ضمن أعمال البناء في الإمارة، والذي نستهدف من خلاله رفع نسبة المباني المُنفذة والمطبوعة بشكلٍ ثلاثي الأبعاد في الإمارة بصورة تدريجية، لتحقيق نسبة لا تقل عن (25%) بحلول عام 2030".
فوائد اقتصادية
وتحقق أعمال البناء والتشييد باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، تشمل، خفض التكلفة وتقليل المُدّة المُستغرقة في تنفيذ أعمال البناء، من خلال تقصير سلسلة الإمداد المتعلقة بأعمال البناء، وسهولة تشييد الهياكل والمجسمات ذات الأشكال المُعقدة، وإمكانية استخدام مواد أولية مستدامة ومواد مُعاد تدويرها في البناء، فضلاً عن المُحافظة على البيئة عبر خفض نسبة المخلفات الناتجة عن أعمال البناء والتشييد. كما تُعدّ تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أكثر سرعة ودقة في أعمال البناء من الطرق التقليدية، وأكثر أماناً منها وذلك لكونها لا تحتاج إلى تواجد عدد كبير من العمال في الموقع.
يُذكر أن بلدية دبي أتاحت العام الماضي مجموعة أنشطة هندسية مختصة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، منها، نشاط استشارات هندسة البناء بهذه التقنية، ونشاط مقاولات البناء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وصناعة الخرسانة المعدة لتقنية البناء باستخدام التقنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أعمال البناء الأبعاد فی فی الإمارة بلدیة دبی إمارة دبی
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية