نظمت شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية، معرضها العقاري الخاص في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع شركة ربدان للتطوير العقاري، وذلك بهدف التسويق لمشروعاتها.
وانطلقت فعاليات المعرض يوم الاثنين 22 يناير 2024 في فندق “دوست تاني” أبوظبي، واستمر لمدة 3 أيام.
وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، إن هذا المعرض يأتي ضمن الفعاليات المهمة التي تنظمها الشركة بشكل دوري، وتضعه على رأس أجندتها العقارية المحلية، حيث بات منصة راقية لتسويق المشروعات العقارية المهمة بما يُتيحه من فرص الوصول إلى شرائح متنوعة من المستثمرين العقاريين.


وتابع الزرعوني: “تعمل دبليو كابيتال على تسويق جميع الفئات العقارية، بدءًا من المشروعات الموجهة لذوي الدخل المتوسط والمحدود وصولًا إلى المشاريع والمجمعات الفاخرة”.
وأفاد وليد الزرعوني، أن المعرض الحالي ركز على الترويج لمشاريع “ربدان للتطوير العقاري” التي تعتبر إحدى شركات التطوير العقاري الرائدة في الإمارات، لافتًا إلى أن السوق العقارية عامرةٌ بالفرص الجاذبة رغم الارتفاعات الكبيرة في الأسعار على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
وكشف الزرعوني، أن “ربدان” تستعد لإطلاق مشروع «Gharbi 1 Residences» في قرية جميرا الدائرية قريبًا، والذي سيكون كرمز للتألق المعماري، وسيتميز بإطلالات بانورامية ووسائل راحة استثنائية، وسيشمل على استوديو مع شرفة، وشقق غرفة نوم واحدة مع شرفة ومسبح، وشقق غرفتي نوم مع شرفة وتراس خاص ومسبح، وفيلا من 4 غرف نوم مع شرفة ومسبح.
وأكد أن “ربدان” تركز على وضع معايير جديدة في قطاع العقارات من خلال تقديم مشاريع تطويرية مبتكرة ومستدامة وجذابة من الناحية الجمالية، مع تركيزها على إعادة تعريف الطريقة التي يختبر بها الناس الحياة الحضرية. من خلال مزيج من التكنولوجيا المتطورة والتصميم البصري.
وأفاد وليد الزرعوني، أن دولة الإمارات تشهد طفرة في تنظيم المعارض العقارية القوية في السنوات الأخيرة، وسط جاذبية عقارات الدولة أمام المستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدًا أن الدولة تعيش نقلة حضرية جديدة تتبنى فيها تعزيز البنية التحتية والتوسع العمراني لاستيعاب الطلب المستقبلي على المسكن في العقدين المقبلين.
وأشار إلى أن الإمارات تفتح أذرعها أمام الجميع وتقدم تسهيلات غير مسبوقة على صعيد منح الإقامات طويلة المدى، وتسهيل تملك الأجانب للمشاريع الجديدة بالكامل، مع خطط طموحة لتصبح الوجهة الأولى المفضلة للعيش والعمل في العالم.
وأكد الزرعوني الدور الإيجابي للمعارض العقارية في جذب العملاء والمشترين، مشيدًا بالعروض المقدمة من المطورين العقاريين لاقتناص شريحة جيدة من العملاء، ما أسهم في تسجيل مبيعات عقارية تاريخية تجاوز 400 مليار درهم، مؤكدًا أن السوق العقارية تجني ثمار ريادة دبي العالمية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دبلیو کابیتال مع شرفة

إقرأ أيضاً:

COP28.. مفاوضو الإمارات يسطرون قصة نجاح ملهمة نحو “اتفاق الإمارات” التاريخي

 

 

 

نجحت دولة الإمارات في تحقيق إنجاز تاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 من خلال جمع 198 طرفا تحت مظلة واحدة، لتجسيد التكاتف العالمي والخروج بـ “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي يمثل استجابة طموحة لنتائج أول حصيلة عالمية خلال مؤتمر الأطراف COP28 حيث كان لفريق المفاوضين الإماراتيين الشباب دور أساسي بتحقيق هذا الإنجاز المهم للعالم أجمع.
وشمل النص النهائي لـ” اتفاق الإمارات” لغة غير مسبوقة لدعم تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، يتماشى مع الحقائق العلمية، والدعوة لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة، ووقف إزالة الغابات بحلول عام 2030.
وساهمت جهود هذا فريق المفاوضين الإماراتيين في وضع خارطة طريق عملية لمواجهة التحديات المناخية الملحة، وذلك عبر تحديد الخطوات الضرورية لإمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
وبعد مئات الساعات من الاجتماعات والمحادثات والمفاوضات الرسمية، تم ردم الفجوات وبناء التوافق لإحداث تقدم غير مسبوق على مستوى أجندة المناخ العالمية، وفي أكبر منصة دولية، حيث جسد فريق COP28 من خلال جهود الدبلوماسية المناخية والتعاون سمعة الإمارات العالمية في التسامح والتفاهم المتبادل والتعاون الدولي في سبيل إيجاد حلول للتحديات المشتركة.
وفي حديثهم قبل توجههم إلى باكو لحضور مؤتمر الأطراف COP29، أكد أعضاء من فريق المفاوضين على أهمية البناء على هذا النجاح التاريخي لـ COP28، وأهمية استمرار الجهود لتعزيز المكتسبات المحققة في مجال العمل المناخي.
وقالت هناء سيد الهاشمي رئيسة فريق الإمارات التفاوضي :” لقد وضع العالم ثقته بدولة الإمارات في مؤتمر COP26 لاحتضان COP28، ما أتاح لنا الفرصة للعمل والتعاون مع رئاستي COP26 وCOP27 للمشاركة والمساهمة بمسارات المفاوضات المختلفة، والتعرف على الأهداف المختلفة، الأمر الذي مكننا الوصول لـ ” اتفاق الإمارات” التاريخي”.
وأضافت :”لقد كان توافق العالم على الرؤية التي وضعها معالي الدكتور سلطان الجابر، رئيس COP28، والتي جسدت توجيهات القيادة الرشيدة، ومكنتنا من لعب دور فعال ومؤثر في المسار التفاوضي لهذا الإنجاز التاريخي”.
ومن جهتها قالت ثريا آل علي، مسؤولة مفاوضات ملف “الحصيلة العالمية والتخفيف” في COP28 :” لقد مضى فريق الإمارات التفاوضي عبر المراحل المختلفة لهذه الرحلة بتماسك، ما مكننا توفيق وجهات النظر بين الأطراف المختلفة برغم كل التحديات والاختلافات في وقت يشهد العالم الكثير من الصراعات والتوترات الجيوسياسية”.
وأضافت أن الترويكا تعد أحد مخرجات “اتفاق الإمارات”، والذي مثل استجابة تفاوضية طموحة لنتائج الحصيلة العالمية، ولقد وضع خريطة طريق للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية”.
ومن جهتها قالت ثريا قرقاش، مفاوضة ملف “برنامج الانتقال العادل” في COP28 :” مثلت لحظة إعلان التوصل لـ “اتفاق الإمارات” مكافأة مجزية لكل الجهود والتعب الذي بذله الفريق، وجعلنا نشعر بالفخر الشديد للمساهمة بهذا الإنجاز التاريخي”.
بدوره قال عمر أحمد البريكي، نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي :” شكلت “الشمولية واحتواء الجميع” ضمن منظومة العمل المناخي أحد أهم أسرار نجاح الإمارات وفريق COP28 في استضافة المؤتمر والوصول إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي”.
ومن جانبها قالت ميثاء محمد الكعبي، قائدة فريق مفاوضات ملف “التمويل المناخي” في COP28 :” لقد كان لليوم الأول من المؤتمر أهمية شديدة لاستعادة الثقة بالعمل المناخي، ومثل الإعلان عن تفعيل وبدء تمويل “صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار” عاملا أساسياً في هذا المجال”.
وأضافت أن دول الإمارات استخدمت دبلوماسيتها وقوتها الناعمة بذكاء شديد، حيث مثلت أداة فاعلة في توحيد وجهات النظر المتلفة لجميع الأطراف”.
ومن جهتها قالت إيمان ثاني السويدي، قائدة فريق مفاوضات ملف “أسواق الكربون” في COP28 :” لقد ساهم دعم وإرشادات القيادة في التجهيز بشكل ممتاز لخوضنا جميع مراحل المفاوضات بثقة، والإعداد للمؤتمر بنجاح، وهو ما أدى في الختام بالتوصل لـ “اتفاق الإمارات” التاريخي”.
بدورها قالت فاطمة أحمد الحلامي، قائدة فريق مفاوضات ملف “الإدماج والتمكين” في COP28 :” لقد مثل قرار إدراج مهمة “رائد المناخ للشباب” ضمن منظومة مؤتمرات الأطراف، تحدياً كبيراً حيث عملنا مع مختلف الأطراف والدول على صياغة المُسَوَّدَة واعتمادها، ليعتبر أول قرار يضمن إدماج الشباب في عمليات المفاوضات وإيصال أصواتهم”.
ومن جانبه قال عبدالعزيز حارب الطنيجي، مسؤول مفاوضات ملف “التكنولوجيا والعلوم” في COP28 :” لقد كانت علاقات دولة الإمارات الدبلوماسية عاملاً أساسياً مكننا من الوصول إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي”.
بدوره قال عبدالله الحمادي، مسؤول مفاوضات ملف “الشفافية” في COP28 :” لقد كانت قيادة المفاوضات البارزة من الجانب الإماراتي خلال الجلسات الوزارية دور أساسي في تقريب وجهات النظر خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى الخروج بنص تفاوضي يرضي جميع الأطراف”.
ومن جانبها قالت أشواق المصعبي، مفاوضة ملف “بناء القدرات” في COP28 :” ساهم حرص القيادة على متابعة جميع مراحل الإعداد والتفاوض، وحشد جميع شرائح ومكونات المجتمع إلى تضافر الجهود بشكل رائع نتج عنه النجاح الكبير لمؤتمر COP28 “.وام


مقالات مشابهة

  • COP28.. مفاوضو الإمارات يسطرون قصة نجاح ملهمة نحو “اتفاق الإمارات” التاريخي
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • “وزارة التربية الوطنية”.. توضح خطوات استخراج استدعاء مسابقة مشرف تربية في الجزائر 2024
  • شركة ريف للتطوير العقاري تكشف عن مشروع جديد وفريد يضم حدائق مغمورة مُكيفة
  • منة شلبي تحتفل بفيلم “الهوى سلطان” ودموعها تخونها في العرض الخاص
  • منصور بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين “نافس” و”الإمارات للتوازن بين الجنسين”
  • ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.. منصور بن زايد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “نافس” ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
  • “السجل العقاري” يقدم خدماته لزوار معرض سيتي سكيب العالمي
  • فرح الزرعوني لـ«الاتحاد»: زيادة مساهمة القطاع الصناعي خلال 2024
  • لـ “عالم بلا جوع”