مطربو أوبرا الإسكندرية يتألقون في حفل شعبيات الزمن الجميل (صور)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شهد مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، ليلة الخميس، حفل "شعبيات الزمن الجميل" لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو محب فؤاد، وسط حضور جماهيري كبير.
وقدمت الفرقة باقة مختارات من المؤلفات الشعبية الشهيرة التي أبدعها كبار الملحنين منها: "تمر حنة، وبيت العز، ومن حبي فيك يا جاري" لـ محمد الموجي، و"هوا يا هوا، وطاير يا هوا، وعدوية" لـ بليغ حمدي، و"بتسأل ليه عليا" لـ فؤاد حلمي، و"ع الحلوة والمرة، ولما رمتنا العين" لـ محمود الشريف، و"من بحري وبنحبوه" لـ عبد العزيز محمود، و"الناس المغرمين" لـ كمال الطويل، و"في قلبي غرام" لـ عبد العظيم محمد، و"يا زايد في الحلاوة" لـ عزت عوض الله.
تضمن الحفل غناء المطربين: يمنى حسن، وكريم زيدان، وأمير الرفاعى، والسيد وهب الله، وهايدي الجندي، وأحمد رجب، وهبة إسماعيل، وفاطمه زين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي مسرح سيد درويش أوبرا الاسكندرية شعبيات الزمن الجميل
إقرأ أيضاً:
خطيب بالأوقاف: الاحتكار خطيئة اقتصادية ومعصية دينية تهدد كيان المجتمع
قال الشيخ الدكتور محمود الأبيدي، خطيب وأحد علماء وزارة الأوقاف، إنه في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية وتضيق الأحوال المعيشية على المواطنين، يطلّ شبح الاحتكار كواحد من أخطر الظواهر التي تنخر في جسد المجتمع، وتضرب قيم العدالة والرحمة في مقتل، فقد حذرت الشريعة الإسلامية من هذا الفعل المشين، وجعلته من الكبائر التي تفسد حياة الأفراد وتشيع الكراهية بين الناس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحتكر إلا خاطئ”.
وأضاف خلال ظهوره في برنامج “فاسألوا” على قناة أزهري، أن المحتكر لا يعاني فقط من انعدام الضمير، بل هو في حرب صريحة مع المجتمع والدين، مؤكداً أن المال حين يُجمع دون بركة، يصبح نقمة تهلك صاحبها قبل أن تضر غيره.
وأضاف أن من يحتكر السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، إنما يعتدي على حق الفقير والمريض، ويُعرض الأمن المجتمعي لخطر الانهيار.
وسلط الضوء على شخصيات تاريخية ضربت أروع الأمثلة في الكرم والرحمة، مثل الصحابي الجليل عثمان بن عفان، الذي رفض احتكار الطعام زمن المجاعة، وفضّل بيع بضاعته للفقراء بسعر الكلفة، قائلاً: “أربح بها عند الله”، كما استُشهد بسير أعلام من العصر الحديث، أبرزهم الحاج محمود العربي، الذي عرف كيف يوازن بين الربح والتقوى، فترك وراءه إرثًا من المحبة والاحترام.
وأكد أن الاحتكار ليس قضية اقتصادية فقط، بل هو أزمة أخلاقية وسقوط في مستنقع الأنانية والجشع. ومن هنا تأتي دعوة العلماء بضرورة قيام الجهات الرقابية بدورها، ووعي المواطنين بأهمية دعم التجارة النزيهة، ومقاطعة المحتكرين الذين يسعون لمراكمة الأموال على حساب آهات الجائعين والمحرومين.