سفيرة واشنطن لدى العراق تدين الهجوم على خور مور في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أدانت سفيرة واشنطن لدى بغداد ألينا رومانسكي، اليوم الجمعة، الهجوم على "خور مور" في إقليم كردستان العراق.
وقالت سفيرة واشنطن لدى بغداد: نقف إلى جانب الشركاء في العراق وإقليم كردستان لدعم سيادة العراق وأمنه.
وقال مصدران لرويترز إن طائرة مسيرة مفخخة ضربت حقل خور مور للغاز في منطقة السليمانية بشمال العراق فجر اليوم، مضيفين أن الانفجار أحدث أضرارا محدودة لكن لم يصب أحد.
وافتتحت شركة بيرل بتروليوم، وهي كونسورتيوم يضم شركة الطاقة دانة غاز ومقرها الإمارات العربية المتحدة، علامة تبويب جديدة وتمتلك شركة نفط الهلال التابعة لها حقوق استغلال حقلي خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.
ولم يتسن على الفور الاتصال بشركة بيرل بتروليوم للتعليق.
وفي حادث منفصل في وقت سابق من اليوم، قال جهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة بدون طيار مفخخة كانت تستهدف القوات الأمريكية في قاعدة بالقرب من مطار أربيل في إقليم كردستان شمال العراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات العربية إقليم كردستان إقليم كردستان العراق الدفاعات الجوية خور مور
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وقال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية"، مضيفا أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وتابع، "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا".
وأردف، "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وقال حسين "نأمل في مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن... من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
وأشار الوزير العراقي إلى أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
واستدرك، أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين، مبينا أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري بشأن القيام بزيارة للعراق.
وأضاف "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على اتصال مع الجانب السوري للتحدث حول هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن استقرار سوريا يعني وجود ممثلين عن جميع الأطياف في العملية السياسية".
وأضاف حسين "في المقام الأول، نفكر في أمن العراق واستقراره. وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا".
وتابع "لكن حتى هذه اللحظة لا نرى أي تهديد".
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.
ويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا في مقابلة مع رويترز أثناء زيارة رسمية إلى لندن.
وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعد أن أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، مما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أمريكية.