ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طھظˆط¬ ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ظ‚ط·ط±ظٹ ظ„ظƒط±ط© ط§ظ„ظٹط¯ ط¨ظ„ظ‚ط¨ ط§ظ„ظ†ط³ط®ط© ط§ظ„طط§ط¯ظٹط© ظˆط§ظ„ط¹ط´ط±ظٹظ† ط§ظ„طھظٹ ط§ط³طھط¶ط§ظپطھظ‡ط§ ط§ظ„ط¨طط±ظٹظ† ظˆط°ظ„ظƒ ط¨ظپظˆط²ظ‡ طŒ ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³ طŒ ظپظٹ ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط¦ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ظٹط§ط¨ط§ظ†ظٹ ط¨ظ†طھظٹط¬ط© 30/ 24.
ط§ظ„ظ„ظ‚ط¨ طŒ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ طھظˆط§ظ„ظٹط§ ظ„ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ "ط§ظ„ط¹ظ†ط§ط¨ظٹ"طŒ ط§ظ„ط°ظٹ ط³ط¨ظ‚ ظˆط£ظ† ظپط§ط² ط¨ط§ظ„ط¨ط·ظˆظ„ط© ط§ظ„ظ‚ط§ط±ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ظ†ط³ط® ط§ظ„ط®ظ…ط³ط© ط§ظ„ظ…ط§ط¶ظٹط© ط£ط¹ظˆط§ظ… 2014 ظˆ2016 ظˆ2018 ظˆ2020 ظˆ2022.
ظ‚ط¯ظ… ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ظ‚ط·ط±ظٹ ط¹ط±ط¶ط§ ظ‚ظˆظٹط§ ط£ظ…ط§ظ… ط§ظ„ظٹط§ط¨ط§ظ† ط§ط³طھطظ‚ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ظپظˆط²طŒ طظٹط« ط£ظ†ظ‡ظ‰ ط§ظ„ط´ظˆط· ط§ظ„ط£ظˆظ„ ظ…طھظ‚ط¯ظ…ط§ ط¨ظˆط§ظ‚ط¹ (17/ 11) ظ‚ط¨ظ„ ط£ظ† ظٹظˆط§طµظ„ طھظپظˆظ‚ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط´ظˆط· ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ ظˆظٹطط³ظ… ط§ظ„ظپظˆط² ظ„طµط§ظ„طظ‡.
ظˆظ†ط¬ط ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ظ‚ط·ط±ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ظˆطµظˆظ„ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‚ط¨ ط§ظ„ظ‚ط§ط±ظٹ ط¯ظˆظ† ط£ظٹ ظ‡ط²ظٹظ…ط©طŒ طظٹط« طظ‚ظ‚ ط³ط¨ط¹ط© ط§ظ†طھطµط§ط±ط§طھ ظˆطھط¹ط§ط¯ظ„ط§ ظˆط§طط¯ط§ ظپظٹ ظ…ط´ظˆط§ط±ظ‡ ظ„ظٹط¤ظƒط¯ ط¬ط¯ط§ط±طھظ‡ ظˆط§ط³طھطظ‚ط§ظ‚ظ‡ ظ„ظ„ظƒط£ط³ ط§ظ„ط¢ط³ظٹظˆظٹط©.
ظˆط¶ظ…ظ† ط§ظ„ظپط±ظٹظ‚ طھط£ظ‡ظ„ظ‡ ط¥ظ„ظ‰ ط¨ط·ظˆظ„ط© ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ظپظٹ ظƒط±ظˆط§طھظٹط§ ظˆط§ظ„ط¯ظ†ظ…ط§ط±ظƒ ظˆط§ظ„ظ†ط±ظˆظٹط¬ ط§ظ„ط¹ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„طŒ ظ…ط¹ ط§ظ„ظٹط§ط¨ط§ظ† ظˆط§ظ„ظƒظˆظٹطھ ظˆط§ظ„ط¨طط±ظٹظ†طŒ ظˆظ‡ظٹ ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ط§طھ ط§ظ„طھظٹ ظƒط§ظ†طھ طھط£ظ‡ظ„طھ ظ„ظ†طµظپ ظ†ظ‡ط§ط¦ظٹ ط§ظ„ط¨ط·ظˆظ„ط© ط§ظ„ظ‚ط§ط±ظٹط©.
ظپظٹ ط§ظ„ظˆظ‚طھ ظ†ظپط³ظ‡ ططµظ„ ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ط¨طط±ظٹظ†ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« ط¨ط¹ط¯ ظپظˆط²ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ط¸ظٹط±ظ‡ ط§ظ„ظƒظˆظٹطھظٹ ط¨ظ†طھظٹط¬ط© (26/ 17) ظپظٹ ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© طھطط¯ظٹط¯ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط²ظٹظ† ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« ظˆط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ ط§ظ„طھظٹ ط³ط¨ظ‚طھ ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط¦ظٹ.
ظˆط§ط³طھط¶ط§ظپطھ ط§ظ„ط¨طط±ظٹظ† ظ…ظ†ط§ظپط³ط§طھ ط§ظ„ط¨ط·ظˆظ„ط© ظپظٹ ط§ظ„ظپطھط±ط© ظ…ظ† 11 ظˆططھظ‰ 25 ظٹظ†ط§ظٹط±/ ظƒط§ظ†ظˆظ† ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ ط¨ظ…ط´ط§ط±ظƒط© 16 ظ…ظ†طھط®ط¨ط§.
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±: ط§ظ„ط§ظ†ط§ط¶ظˆظ„
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ظ ط ط ط ظٹظ ط ظ ظ ظ طھط ط ط ظ ظ ط ط ظٹ ظ ظ ط ط ظٹ ط ظپظٹ ط ظ ظ ظٹ ط ظ ط ظٹ ط ظ ظ ط ط طھط ط ط ظٹط ط ظ ظٹط
إقرأ أيضاً:
القفز من السفينة الغارقة
«ربما تتفاجؤون لو أقول إنه لم يكن هناك نظام بأي مرحلة، لو كان هناك نظام لدافع عن نفسه، بل كان هناك منظومة فساد مافيوية رهنت مصالح البلاد لخدمة مآربها الشخصية، ولذلك سقطت بهذه السرعة». هكذا رَطَنَ بشار الجعفري سفير سوريا في موسكو في احتفالية السفارة بسقوط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، بعد ساعات فقط من سقوط الرئيس ولجوئه إلى روسيا! ولقد تفاجأنا بالفعل كما توقع الجعفري، ليس فقط لأنه كان جزءًا من هذا النظام الذي ينعته بالفساد، ولكن أيضًا لهذه السرعة القياسية التي غيّر فيها موقفه مائة وثمانين درجة.
عندما كان بشّار الجعفري مندوبَ سوريا الدائم في الأمم المتحدة عُرِفَ بدفاعه الشرس عن النظام السوري، وهجومه اللاذع على كل من ينتقد حكومة بلاده؛ فالمعارضة السورية ليست سوى «جماعات إرهابية»، والدول التي تطالب بشار الأسد بحماية شعبه هي دول متآمرة وراعية للإرهاب، والأمانة العامة للأمم المتحدة «منحازة للجماعات المسلحة» ضد حكومة بلاده، إلى آخر التُهم التي كان يطلقها في خطاباته النارية، وكانت هذه الخطابات تلقى ترحيبًا كبيرًا ليس فقط من نظام بلاده، بل من كثير من المثقفين العرب المؤيدين لما كان يسمى «محور الممانعة»، والمؤمنين بأن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد هو «آخر حائط صدّ» في وجه الصهيونية العالمية. ولأنه أثبتَ إخلاصًا وولاء منقطعَيْ النظير للنظام السوري فقد اختاره هذا النظام ممثلًا له ليكون «كبير المفاوضين» باسمه للمعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2 مطلع عام 2014، وفي جولات التفاوض اللاحقة به في عامَيْ 2015 و2016. باختصار كان بشار الجعفري المتحدث الرسمي باسم النظام السوري، وجزءًا لا يتجزأ من منظومة الفساد التي يتحدث عنها، ولا أدري كيف سوّلتْ له أفكاره أن ذاكرة الشعب السوري ضعيفة إلى هذه الدرجة.
قد يجد البعض العذر للجعفري بالقول إنه في حال سقوط الأنظمة الاستبدادية، غالبًا ما يسارع الموالون السابقون إلى القفز من السفينة الغارقة والتنصل من مواقفهم لتجنب المحاسبة القانونية أو الشعبية، أو لضمان سلامتهم الشخصية وسلامة عائلاتهم، أو الرغبة في أن يكون لهم دور في القيادة الجديدة للبلد. وهذا كله صحيح، لو أن الجعفري اكتفى بالاعتذار للشعب السوري، دون أن يدعي بطولة زائفة، فقد قال في الكلمة نفسها في سفارة سوريا في موسكو: «في الأمم المتحدة كنتُ ابتدعتُ كلمة بلادي ووطني ولم أكن أذكر النظام أو رأسه، لأن بلادنا هي التي تجمعنا، وكان يُوجَّه لي اللوم «من النظام المخلوع» على ذلك»!
قبل سقوط نظام البعث في سوريا بأكثر من عشرين عامًا سقط نظام البعث في العراق عام 2003، وأستدعيه الآن لأن الشيء بالشيء يُذكَر. فقد كان وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف الناطقَ الرسمي باسم العراق خلال الحرب، ورغم انتشار أصوات إطلاق النار كان يدعي أن القوات الأمريكية محتَجَزة خارج بغداد من قبل القوات العراقية، وأن الجنود الأمريكيين كانوا يقتلون أنفسهم بالمئات، إلى آخر الأكاذيب التي انتشرت آنئذ، ثم صارت بعد ذلك مجال تندّر في العالم العربي. وحين سقط الرئيس صدام حسين، كان بإمكان الصحاف أن يركب الموجة ويدعي أنه كان مرغمًا على اقتراف تلك الأكاذيب، ويرمي الأمر على رئيسه، لكنه لم يفعل. وهكذا فعل طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، الذي كان يُعرف في الغرب بالوجه الدبلوماسي لصدام حسين، ففي شهادته التي أدلى بها في محاكمة الرئيس العراقي رفض عزيز إدانته، بل كان يدافع عنه باستماتة، وهو ما تسبب له أن يقضي ما تبقى من عمره في السجن.
خلاصة القول إن بشار الجعفري الذي أرخ لسياسة بلاده في عدد من الكتب، لم يتعلم على ما يبدو درس التاريخ، وهو أن الشعوب، وإن أبدت تسامحًا مؤقتًا، لا تنسى بسهولة من أسهموا في معاناتها أو كانوا أدوات طيّعة في أيدي الأنظمة القمعية، وأن ما يميز المواقف هو الصدق والاعتراف بالمسؤولية، لا اختلاق البطولات الزائفة أو التنصل من المواقف السياسية المشينة، أو القفز من السفينة الغارقة في اللحظة الأخيرة.
سليمان المعمري كاتب وروائي عماني