طهران تنفي وواشنطن تعلق.. ما حقيقة التعاون الاستخباري الأمريكي الإيراني؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ نفى مصدر دبلوماسي إيراني مطلع، يوم الجمعة، ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن وجود تعاون استخباري بين واشنطن وطهران، لاسيما فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في كرمان قبل ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤول أمني مطلع لوكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية: "إذا كانت هناك رسالة أمنية متبادلة من قبل الولايات المتحدة، فقد كان ذلك بهدف أن تكون في مأمن من رد إيران، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس الخميس عن مسؤولين أمريكيين زعمهم أن الولايات المتحدة حذرت إيران سرا من أن داعش يستعد لتنفيذ "هجوم إرهابي"، وأن التحذير السري نُقل لطهران من هناك، حيث تلقت الولايات المتحدة معلومات تفيد بأن "جماعة خراسان" التابعة لتنظيم داعش، تخطط لشن هجوم على إيران.
ووقع انفجاران إرهابيان في 3 كانون الثاني (يناير) 2024، تبناه تنظيم داعش الإرهابي، على الطريق المؤدي إلى "روضة الشهداء" في مدينة كرمان جنوب شرق ايران، مما خلف 95 قتيلاً و284 جريحاً، وقد أثار هذا الحادث الإرهابي إدانات إقليمية ودولية واسعة النطاق.
في السياق، رفض نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، التعليق على ادعاء صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن واشنطن حذرت طهران بشأن الهجوم الإرهابي في كرمان.
وسأل أحد الصحفيين، باتل، بشأن ما إذا كان هناك تعاون استخباراتي بين الولايات المتحدة والحرس الثوري الإيراني، فأجاب: "ليس لدي رأي عام أو تقييم في هذا المجال.. وفقا لمعلوماتنا، فإن الهجوم الإرهابي في كرمان يحمل كل خصائص هجمات داعش، ونريد أن نكرر تعاطفنا مع الشعب الإيراني".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وول ستريت جورنال إيران أمريكا تفجيرات كرمان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، برزت سلطنة عمان مجددًا كلاعب دبلوماسي محتمل لإعادة تحريك عجلة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين.
أكد بقائي أن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بدور الوساطة في حال استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن للسلطنة تاريخاً حافلاً في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث أدت أدوارًا مماثلة في مراحل سابقة من الأزمة النووية. ورأى بقائي أن "عمان أثبتت في أكثر من مناسبة أنها طرف محايد وجدير بالثقة".
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا مماثلاً سابقًا، لا سيما عبر جهوده في سياق الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن الواقع السياسي الحالي يفتح المجال أمام دور إقليمي أكثر فاعلية تقوده سلطنة عمان.
في موازاة ذلك، أعلن بقائي عن تواصل تم بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حيث تم التعبير عن مخاوف إيران من التطورات الأخيرة، والتذكير بالتزامات الوكالة تجاه حماية المنشآت النووية الإيرانية من التهديدات.
كما تم منح الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، على أن يُحدد موعدها لاحقًا، في خطوة توحي بمحاولة إعادة قنوات التعاون التقني بين إيران والوكالة، وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة.
ورداً على تقارير إعلامية نُسبت إلى مسؤولين أميركيين حول رغبة واشنطن في مفاوضات مباشرة، أكدت طهران عبر بقائي تمسكها بخيار المفاوضات غير المباشرة، معتبرة المقترح الإيراني "منطقيًا وسخيًا"، مشيرة إلى أنها ما زالت بانتظار الرد الأميركي الرسمي.