حذرت غرفة الطوارئ والأزمات بكفر الشيخ، من ثاني أيام نوة الكرم، التي تضرب سواحل المحافظة، لليوم الثاني على التوالي، وتشهد سقوط أمطار متفاوتة الشدة ونشاط للرياح.

7 معلومات عن نوة الكرم

وكشف الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئية والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، في تصريحات لـ«الوطن»، أن نوة الكرم من النوات التي تشهد سقوط أمطار خاصة على سواحل محافظة كفر الشيخ، كونها تقع بشكل مباشر على مياه البحر الأبيض المتوسط.

وقدّم أستاذ الجغرافيا البيئية عدة معلومات عن نوة الكرم كالتالي:

- نوة الكرم من النوات التي تشهد سقوط أمطار متفاوتة الشدة لمدة 7 أيام.

- بدأت نوة الكرم في كفر الشيخ أمس 25 يناير، وتستمر حتى 1 فبراير. 

- تشهد نشاط للرياح خاصة على سواحل المحافظة. 

- تنتشر خلال نوة الكرم موجات البرد القارس والكتل الهوائية الباردة، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.

- ترتفع حركة معدلات مياه البحر الأبيض المتوسط خلالها عن معدلاتها الطبيعية بسواحل كفر الشيخ، نتيجة نشاط الرياح التي تؤدي لاضطراب في حركة الصيد والملاحة بسواحل البرلس.

- تضرب موجات الصقيع بشدة سواحل ومدن كفر الشيخ، كونها تطل على مياه البحر المتوسط، والتي تعد من أشد المناطق تأثرا خلال وقت حدوث نوة الكرم.

رفع درجة الاستعداد القصوى في كفر الشيخ

وشددت غرفة الأزمات والطوارئ بكفر الشيخ، عبر بيان صحفي، المواطنين في قرى ومدن المحافظة، خاصة سكان المدن الساحلية بالإقليم، على ضرورة ارتداء الملابس الثقيلة أثناء حدوث نوة الكرم كونها غزيرة الأمطار، خاصة مع الدخول في ساعات الليل، وكذلك يجب على الصيادين في البرلس ومطوبس وبلطيم اتباع تعليمات غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام المحافظة، حال صدور أي قرار بوقف حركة الملاحة والصيد جراء سوء الأحوال الجوية، والتي يتم التنسيق من خلالها مع هيئة الأرصاد الجوية على مدار الساعة لمعرفة تقلبات وحالة الطقس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ سواحل كفر الشيخ أمطار في كفر الشيخ الطريق الدولي الساحلي کفر الشیخ نوة الکرم

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • لمدة 3 أيام.. حملة نظافة مكبرة بحي الزهور في بورسعيد
  • أستاذ هندسة طرق: مصر تشهد تطويرا غير مسبوق في مختلف المجالات خاصة النقل
  • أمواج عاتية وخطيرة تضرب 5 سواحل
  • موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
  • مسرحية "الباشا" لكريم عبد العزيز ترفع شعار "سولد أوت" لمدة 3 أيام
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • غدا.. المسرح الحديث يستضيف عرض "sale" لمدة 3 أيام
  • أول نوة تضرب البلاد في يناير 2025.. أمطار غزيرة لـ6 أيام
  • قافلة جامعة عين شمس التنموية تبدأ أعمالها لمدة 3 أيام بشمال قنا
  • لمدة 3 أيام.. مطرانية سوهاج تطلق مبادرة نجنا من الغلاء لبيع سلع غذائية مدعمة