استشهاد صحفي و11 فردا من عائلته بقصف الاحتلال لمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استشهد صحفي فلسطيني إلى جانب 11 فردا من عائلته بقصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات في قطاع غزة.
والصحفي إياد أحمد الرواغ، كان يعمل مراسلا ومقدما للبرامج في إذاعة صوت الأقصى، حيث قضى مع 11 من أفراد عائلته بعد أن قصف الاحتلال منزله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات وسط القطاع.
استـشـهـاد أخي وزميلي الصـحفي إياد أحمد الرواغ مراسل ومقدم البرامج في إذاعة الأقـصى بعد قصف الاحتلال لمنزله في مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة.
إلى رحمة الله يا إياد pic.twitter.com/A2wAN28U9V — Imad Zakout | عماد زقوت (@ImadZakout) January 25, 2024
الأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة في القطاع إلى 119 صحفيا.
وقال المكتب، في بيان مقتضب يوم 18 يناير: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد ارتقاء الزميل وائل أبو فنونة، مدير عام قناة القدس الفضائية".
المكتب الإعلامي الحكومي ينشر أسماء الصحفيين الشهداء الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة
1. الشهيد الصحفي/ محمد الصالحي
2. الشهيد الصحفي/ ابراهيم لافي
3. الشهيد الصحفي/ محمد جرغون
4. الشهيد الصحفي/ أسعد شملخ
5. الشهيد الصحفي/ سعيد… — AHMAD ????????. (@ahmadbalousha1) January 22, 2024
لذا من المتوقع ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء إلى 120 على الأقل بعد استشهاد الرواغ.
وقبيل يومين، خرجت مسيرة في ولاية فلادليفا الأميركية، منددة بانحياز الإعلام ضد غزة، فيما ردد المشاركون أسماء الصحفيين الشهداء.
رددوا أسماء الصحفيين الشهداء.. مسيرة في فيلادلفيا منددة بانحياز الإعلام ضد #غزة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/6fgy3ADU7E — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 23, 2024
ويواصل الاحتلال لليوم 112 عدوانه على غزة، حيث استمر بقصفه المكثف على عدة مناطق في القطاع خصوصا خانيونس ورفح جنوبا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أمس الخميس إن "الاحتلال ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد و370 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة فقد بلغ عدد الشهداء 25 ألفا و900 شهيد، و64 ألفا و110 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النصيرات غزة الاحتلال الصحفيين غزة الاحتلال الصحفيين النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحفیین الشهداء الشهید الصحفی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
#سواليف
أعلنت #وزارة_الصحة_الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- #استشهاد 4 #شبان #برصاص_الاحتلال الإسرائيلي في #نابلس وطولكرم، شمال #الضفة_الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، “باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء”.
وأضافت أن “الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد” مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “مازال يحتجز جثامينهم”.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد “بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
عدوان مستمر
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.