استشهد صحفي فلسطيني إلى جانب 11 فردا من عائلته بقصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات في قطاع غزة.

والصحفي إياد أحمد الرواغ، كان يعمل مراسلا ومقدما للبرامج في إذاعة صوت الأقصى، حيث قضى مع 11 من أفراد عائلته  بعد أن قصف الاحتلال منزله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات وسط القطاع.

استـشـهـاد أخي وزميلي الصـحفي إياد أحمد الرواغ مراسل ومقدم البرامج في إذاعة الأقـصى بعد قصف الاحتلال لمنزله في مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة.

.

إلى رحمة الله يا إياد pic.twitter.com/A2wAN28U9V — Imad Zakout | عماد زقوت (@ImadZakout) January 25, 2024
الأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة في القطاع إلى 119 صحفيا.

وقال المكتب، في بيان مقتضب يوم 18 يناير: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد ارتقاء الزميل وائل أبو فنونة، مدير عام قناة القدس الفضائية".

المكتب الإعلامي الحكومي ينشر أسماء الصحفيين الشهداء الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة

1. الشهيد الصحفي/ محمد الصالحي
2. الشهيد الصحفي/ ابراهيم لافي
3. الشهيد الصحفي/ محمد جرغون
4. الشهيد الصحفي/ أسعد شملخ
5. الشهيد الصحفي/ سعيد… — AHMAD ????????. (@ahmadbalousha1) January 22, 2024

لذا من المتوقع ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء إلى 120 على الأقل بعد استشهاد الرواغ.

وقبيل يومين، خرجت مسيرة في ولاية فلادليفا الأميركية، منددة بانحياز الإعلام ضد غزة، فيما ردد المشاركون أسماء الصحفيين الشهداء.

رددوا أسماء الصحفيين الشهداء.. مسيرة في فيلادلفيا منددة بانحياز الإعلام ضد #غزة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/6fgy3ADU7E — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 23, 2024

ويواصل الاحتلال لليوم 112 عدوانه على غزة، حيث استمر بقصفه المكثف على عدة مناطق في القطاع خصوصا خانيونس ورفح جنوبا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أمس الخميس إن "الاحتلال ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد و370 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".



وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة فقد بلغ عدد الشهداء 25 ألفا و900 شهيد، و64 ألفا و110 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النصيرات غزة الاحتلال الصحفيين غزة الاحتلال الصحفيين النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحفیین الشهداء الشهید الصحفی

إقرأ أيضاً:

وصية همام حشاش القيادي في القسام قبل استشهاده بدقائق

ترك الشهيد همام حشاش أحد مقاتلي القسام، رسالة صوتية بعثها لذويه قبل دقائق من اغتياله أول أمس الجمعة في مخيم جنين رفقة عدد من زملائه من المقاومين في جنين.

 

وحسب وكالة سند، قال حشاش في رسالته:"وصيتي لكم إن كنت لن أعود، سألتقي بكم في جنة الخلود"، مطالباً والديه بمسامحته والرضا عنه.

 

أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية القسام: الإغارة على مقر عسكري للاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب غزة ارضوا عني فأنا راضي عنكم

وتابع الحشاش في كلمات:" أمي بحبك.. بحبك .. بحبك.. أنتي وأبي، وإن شاء الله نكون شفيعين لكم يوم القيامة، ارضوا عني فأنا راضي عنكم، أوصي أصحابي وأصدقائي بالمحافظة على الدين والصلاة، وإسناد أهل غزة".

 

وأكمل: "أنا مصاب في اليد والصدر، والتقط أنفاسي الأخيرة، ما دمت أتحدث معكم، سيواصلوا إطلاق الرصاص، وفي الوقت الذي تسمعون فيه صوت إطلاق رصاص كثيف وتوقفت عن الحديث، فاعلموا أنني استشهدت، فسامحوني".

 

وأضاف حشاش:" أمنيي كانت أن لا أموت قبل أن آخذ ثأري من الاحتلال، أصبنا منهم أكثر من 30 جندياً (في إشارة لتفجير ناقلة الجند في جنين نهاية الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عشرات آخرين).

الحمد لله أنني سأكون شهيداً

وتحدث الشهيد عن الساعات التي سبقت اغتياله :" الحمد لله أنني سأكون شهيداً في يوم الجمعة، صليت الفجر وقرأت سورة الكهف  أطلب منكم أن تكون جنازتي على السنة".

 

وبين الحين والآخر يخفت صوت الشهيد حشاش، ويعلو أحيان أخرى، متقاطعاً مع أزيز الرصاص وصيحات جنود الاحتلال، وفي الخلفية هدير جنازير جرافة إسرائيلية بدأت في هدم المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد.

 

ويختم الشهيد وصيته قائلاً:"أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله، لا إله الا الله، عليها نحي وعليها نموت وعليها نلقى الله، أبي وأمي أصبروا وصابروا، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون".

 

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد نعت الجمعة الماضية، مجموعة من مقاتليها الشهداء في مخيم جنين، الذين ارتقوا اليوم إثر عملية عسكرية لجيش الاحتلال.

 

وتبنت "القسام" في بيانها، الشهداء وهم: الشهيد القسامي المجاهد همام أسعد حشاش، الشهيد القسامي القائد ياسين أحمد العريدي، والشهيد المجاهد نضال عامر أحد مجاهدي سرايا القدس".

 

وأضافت بأن "هؤلاء الشهداء هم من نفذوا عملية تفجير ناقلة جنود الاحتلال في جنين بتاريخ 2024/06/27؛ والتي قُتل فيها قائد وحدة القناصة النقيب (ألون سكاجيو) وأصيب 18 آخرين".

 

 

مقالات مشابهة

  • وصية همام حشاش القيادي في القسام قبل استشهاده بدقائق
  • «القاهرة الإخبارية»: 13 شهيدا بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات
  • استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين في غارتين للعدو على قطاع غزة
  • استشهاد 4 صحفيين بغارات صهيونية على قطاع غزة 
  • استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وطفلهما
  • استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وأسرته في قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات
  • استشهاد صحفيّين فلسطينيّين في غارة إسرائيلية على غزة
  • استشهاد صحفيَّين فلسطينيَّين في قصف إسرائيلي على غزة
  • استشهاد صحفيَّين فلسطينيَّين في قصف إسرائيلي على غزة
  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف للاحتلال على غزة اليوم