فنزويلا وغويانا تعلنان استعدادهما لمزيد من الحوار بشأن النزاع الإقليمي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد وزيرا خارجية فنزويلا وغويانا خلال اجتماعهما في العاصمة البرازيلية استعدادهما للحوار لحل النزاع الإقليمي بين الدولتين.
وقال هيو تود وزير خارجية غويانا: "نؤكد للجانب الفنزويلي أن غويانا تؤكد عزمها على حل قضية المطالبات الإقليمية لفنزويلا سلميا".
إقرأ المزيد فايننشال تايمز: بريطانيا ستنشر سفينة حربية قبالة سواحل غيانا كدليل على دعمها لهابدوره، أشار وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو إلى أن "فنزويلا وحكومة نيكولاس مادورو مستعدتان للبحث عن طرق بديلة تسمح لنا بالتوصل إلى حل مقبول للطرفين.
كما أشار الوزير الفنزويلي إلى أنه سعيد بنتائج المفاوضات مع زميله من غويانا و"يتوقع الكثير من المناقشات في المستقبل".
ووفقا لقناة Venezolana de Televisión التلفزيونية، أنشأت سلطات فنزويلا وغويانا أيضا لجنة مختلطة رفيعة المستوى لحل قضايا النزاع الإقليمي.
وذكرت القناة، أن اجتماع وزيري خارجية غويانا وفنزويلا تم في مبنى وزارة الخارجية البرازيلية بمبادرة ووساطة وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تكليف أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووفق ما نشره نشطاء سوريون على مواقع التواصل فإن الشيباني (37 عاما)، من مواليد محافظة الحسكة شرق البلاد ويحمل إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق وشهادتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعات تركيا.
وانضم الشيباني للثورة السورية منذ بدايتها عام 2011، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ في الشمال، وأسس إدارة الشؤون السياسية، وعمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، وفق المصدر ذاته.
ويأتي تعيين وزير الخارجية بعد يوم واحد على تعيين عائشة الدبس مسؤولة في مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة السورية الجديدة.
وفي 8 ديسمبر الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انهيار قوات النظام وانسحابها من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.