الحرارة المرتفعة تلهب أسعار الخضروات والفواكه بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الحرارة المرتفعة تلهب أسعار الخضروات والفواكه بالشرقية، أرجع متعاملون في سوق الخضار والفواكه بالمنطقة الشرقية الارتفاع الكبير في الأسعار إلى نقص المعروض من المنتجات المحلية نتيجة الاعتماد على الإنتاج .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرارة المرتفعة تلهب أسعار الخضروات والفواكه بالشرقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أرجع متعاملون في سوق الخضار والفواكه بالمنطقة الشرقية الارتفاع الكبير في الأسعار إلى نقص المعروض من المنتجات المحلية نتيجة الاعتماد على الإنتاج من المناطق الأخرى بسبب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف، بخلاف موسم الشتاء، الذي يشهد انخفاضًا في الأسعار نتيجة غزارة الإنتاج، لا سيما أن الشتاء يمثل الموسم الزراعي بالمنطقة الشرقية.
وقال مرتادو السوق، إن أسعار الخضراوات في الصيف تشهد ارتفاعًا، بأسواق المنطقة الشرقية، مشيرين إلى أن استمرارية الواردات من الدول العربية تسهم في ضبط إيقاع الأسعار سواء للخضراوات أو الفواكه.
انخفاض المنتج المحليأوضح البائع أحمد الزين لـ ”اليوم“ أن السوق يشهد ارتفاعًا في الأسعار، مرجعًا ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، كما أن الإنتاج المحلي للخضار والفواكه يتراجع في فصل الصيف مقارنة بفصل الشتاء، حيث تكون الأسعار أقل بسبب توفر المنتجات البلدية.
وأضاف: "في الصيف، الجو حار، وبالتالي، يجب أن يقل الإنتاج بسبب الحرارة، وبعض الأصناف مثل الخيار والبامية لا تتحمل الحرارة الزائدة، لذا يجب علينا استيرادها من الخارج، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أسعارها“.
وأوضح أن الأسعار الحالية للمنتجات الوطنية في أسواق الشرقية شهدت ارتفاعًا، بما في ذلك البامية، التي ارتفعت إلى ما بين 30 - 35 ريالًا، والطماطم، التي كانت سابقًا بـ 5 ريالات للصندوق، أصبحت تتراوح بين 15 - 20 ريالًا، والصندوق الكبير وصل إلى 35 ريالًا، والفلفل البارد كان سعره بـ 5 ريال.
وأشار إلى أن المنتجات الوطنية تكون أسعارها منخفضة وذات جودة عالية، ولكن بسبب الحرارة المرتفعة يتجنب المزارعون زراعة كافة الخضروات اعتبارا من شهر مايو سنويا، لافتا إلى ان الأسواق المحلية تعتمد على الاستيراد من الخارج، مثل الفلفل والكوسة من الأردن والبامية والطماطم السورية والأردنية.
وأكد الزين أن الأسعار ستبقى مرتفعة حتى تنخفض درجات الحرارة في المملكة، وبمجرد بدء فصل الشتاء، ستهبط الأسعار بفضل الجو البارد وتوافر المنتجات البلدية.
وأضاف أن المنتجات المستوردة، مثل البرتقال، تعاني أيضًا من الارتفاعات السعرية، مشيرًا إلى أن البرتقال المصري، تحديدًا، يواجه مشكلات في الإنتاج، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار إلى 100 ريال للكرتون.
وأشار الزين إلى أن السوق يشهد نقصًا في الزبائن بسبب الحرارة العالية خلال فصل الصيف. مضيفا: ”تقل حركة السوق وتقل المنتجات، والمواطنون يستمتعون بالتسوق أكثر في الشتاء حيث يكون الجو باردًا والمنتجات متوفرة بكثرة، مما يجذب
المزيد من الزبائن إلى السوق“.
تفوت أسعار الفواكه والخضرواتفيما أشار عدد زبائن سوق الخضار في محافظة القطيف إلى ارتفاع في أسعار الخضروات والفواكه، وذلك في ظل تفاوت الأسعار من يوم إلى آخر.
وأكد إبراهيم المحسن ”متسوق“، أن الأسعار تتفاوت يوميًا، ولكنها بشكل عام مرتفعة قليلاً، مشيراً إلى أن الأسعار تختلف من محل إلى آخر، وأنه يعتمد يوميًا على السوق لشراء احتياجاته.
وأضاف "المحسن"، أنه اشترى ثمار التين بـ 5 ريالات فقط للكيلو جرام، بعد أن كان سعره 40 ريالاً في بداية ظهوره بالسوق، وأنه يلاحظ أن سعر التين ينخفض بشكل كبير في الفترة الحالية بسبب توافره بكثرة.
من جانبه، قال جاسم الزريقي ”متسوق“، أن السوق يشهد ارتفاعًا في أسعار الخضروات والفواكه، مشيرا إلى أنه اشترى باذنجان بـ 15 ريالًا والفلفل البارد بـ 10 ريالات.
السوق للجميعومن جهته، أكد سعيد الجراش ”متسوق“، أن أسعار المنتجات في السوق مناسبة وتختلف كثيرًا عن الأسعار في السوبرماركت وغيرها، مشيرًا إلى أن السوق يستقبل الأثرياء والفقراء.
وأوضح عبد العزيز الحوري ”متسوق“، أن الأسعار جيدة في سوق القطيف، ولكنه أشار إلى أنه من المفترض أن تكون الأسعار أقل في فصل الصيف، حيث يتعرض التاجر لمشكلة تعفن الثمار والفواكه في حال عدم بيعها، وأن الأسعار تختلف حسب دخل الفرد، مشيرًا إلى أن البضائع في السوق تتغير بشكل مستمر، وأن البطاطس كانت تباع بـ 10 ريالات وفجأة ارتفع سعرها إلى 15 ريالًا، مرجعا ذلك إلى وجود تراجع في المعروض، مما يسهم في ارتفاع السعر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی فصل الصیف فی الأسعار إلى ارتفاع ارتفاع ا ا إلى أن ریال ا
إقرأ أيضاً:
منافذ وزارة الزراعة.. سلاح الدولة لمواجهة غلاء الأسعار
في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين، تلعب وزارة الزراعة دورًا حيويًا في توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة من خلال منافذها المنتشرة في مختلف المحافظات، وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق التوازن في الأسواق، وتخفيف العبء عن المستهلكين، وضمان وصول المنتجات الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
التوسع في إنشاء المنافذ الثابتة والمتحركة:
تحرص الوزارة على زيادة عدد المنافذ التابعة لها في المدن والقرى، إضافة إلى تسيير منافذ متحركة للوصول إلى المناطق النائية والمناطق الأكثر احتياجًا، مما يضمن تغطية واسعة وتوفير المنتجات بأسعار مناسبة.
تطرح منافذ الوزارة مجموعة متنوعة من السلع الأساسية، مثل اللحوم، والدواجن، الألبان، الخضروات، الفاكهة، والزيوت، بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السعري ومواجهة ارتفاع الأسعار.
تعتمد الوزارة على الإنتاج المحلي من مزارعها ومزارع صغار الفلاحين، مما يساهم في تقليل تكاليف النقل والاستيراد، ويحقق عائدًا اقتصاديًا جيدًا للمنتجين، مع ضمان وصول المنتجات إلى المستهلكين بأسعار مناسبة.
الرقابة وضمان الجودة:
تلتزم الوزارة بتطبيق معايير صارمة لضمان جودة السلع المعروضة في المنافذ، حيث تخضع المنتجات للفحص والرقابة المستمرة، مما يضمن سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
تعزز الوزارة تعاونها مع مختلف الجهات الحكومية، مثل وزارة التموين وجهاز الخدمة الوطنية، لضمان توفير أكبر كمية ممكنة من السلع بأسعار مخفضة، بما ينعكس إيجابيًا على المواطنين، خاصة في الأوقات التي تشهد ارتفاعًا في الأسعار.
تمثل منافذ وزارة الزراعة أحد الحلول الفعالة لمواجهة الغلاء، حيث توفر السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة مع الحفاظ على جودتها، وتعكس هذه المبادرة التزام الدولة بدعم المواطن وتحقيق الأمن الغذائي من خلال استراتيجيات مستدامة تضمن استقرار الأسواق وتحسين مستوى المعيشة.