يستقبل مسجد الشرطة ثاني جمعة في رجب ضمن احتفالات عيد الشرطة 72، حيث حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الثانية من شهر رجب تحت عنوان:«الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعِظم الجزاء»،

وتبدأ شعائر الجمعة الثانية من شهر رجب بتلاوة قرآنية مباركة للشيخ هاني الحسيني وخطيبا الدكتور محمد مختار جمعة.

ونشرت الأوقاف موضوع خطبة الجمعة 26 يناير 2024م بعنوان: "الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعِظم الجزاء"، وفي هذا الصدد أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحر الشريف يفتدي وطنه بنفسه وماله، وأن تقوية شوكة الدولة الوطنية والدفاع عنها واجب شرعي ووطني ، وأن على كل منا أن يدافع عن وطنه من موقعه جنديًا كان أو شرطيًا أو كاتبا أو مفكرًا أو إعلاميًا، فالدفاع عن الأوطان في كل مجال من فروض الكفايات، وقد يصبح فرض عين على من يكلف به أو ينتدب له وحال تعرض الوطن للأخطار. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف موضوع خطبة الجمعة شهر رجب الأوطان عن الأوطان

إقرأ أيضاً:

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٤)

نقاط بعد البث

حسن الجزولي

منقو قل لا عاش من يفصلنا!.
++++++++++++++++++++
+ العنوان أعلاه لمقال اليوم كان عبارة عن مقدمة لأحد اناشيد المرحلة الابتدائية في زمن ما قبل أن (تجوط) العملية التعليمية وتتدنى مناهج التربية والتعليم نفسها !.
+ حيث تعلمت اجيال ذاك الزمن كيفية التعايش بين قبائل وقوميات السودان الوطن الواحد الذي يملك ثروة أخرى قل أن تتواجد عند غالبية شعوب الأرض ،ى وهي ثروة ( الوحدة في التنوع)!.
+ ولقد شبت اجيال ذاك الزمن في سلام ووئام ومحبة تجمع كل قبائل وقوميات السودانيين في تعايش يجسد محبتهم لبعضهم البعض ردحا من الزمن، لا يسائل فيها أبناء الحي الواحد في أي مدينة من مدن السودان بعضهم بعضا عن ( من اين جاؤوا) أو الجار لجاره من ( اين اتى)؟.
+ حتى هبط علينا هؤلاء الذين لا نعلم حقيقة ( من أين أتوا)!
+ وهكذا انفرط عقد التماسك المجتمعي، واهتزت القيم وأصبح الانتماء للوطن قائم على ( المناطقية)! .
+ وهكذا رويدا رويدا رتبوا لانفصال جنوبنا الحبيب!. ولم يكتفوا بذلك حتى عملوا من أجل الترتيب لانفصال بقية أقاليم البلاد عن بعضها البعض!
+ وعندما اكتشفوا أن العلاقات التاريخية بين الشعبين شمال وجنوب الوادي ما تزال متينة بل تحكي كل المؤشرات إلى الاتجاه نحو التلاقي المتين مستقبلا، تحركت أحقاد وأمراض الذين لا يعرف الناس من اين اتوا، من اجل دق اسفين التفرقة و(الفركشة) في أوساط هذه الشعوب!. هكذا (نكاية)!
+ وهكذا وفي غمرة الهجوم الجبان بالاحداث التي شهدتها منطقة الجزيرة وود مدني؛ والتي تقودها جحافل البراء ومليشيات المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، امتد هجومهم على بعض ابناء دولة جنوب السودان فيبيدوهم عن بكرة أبيهم ، لينفتح بذلك الباب عريضا نحو إشعال الفتنة بين الشعبين، وهكذا يأتي رد الفعل ضد السودانيين بمدينة جوبا والمدن الأخرى هناك!
+وهكذا يسممون أجواء العلاقات الأخوية والإنسانية بين الشمال والجنوب، بعد إدراكهم أن أبناء الدولتين استطاعوا إعادة لحمتها بعد الانفصال الذي تسبب فيه وعمل من أجله تنظيم الإخوان المجرمين. وقد أحسوا أن الطريق معبد لمزيد من خطوات التلاقي وإعادة لحمة الوحدة حتى ولو بأشكالها الشعبية العميقة إن لم تساهم الديبلوماسية الرسمية في لعب هذا الدور.
+ وما الهجوم الإجرامي الذي استهدفوا به أولئك الضحايا الأبرياء من أبناء الجنوب، الا أحد أشكال تسميم العلاقات وليقطعوا به اي تواصل مستقبلي بين البلدين والشعبين، وذلك انتقاما من فشلهم في تنفيذ مخططهم غير المسؤول للاستفراد بالشمال وهم يحلمون بتطبيق ( شريعتهم غير المدغمسة) ،، أو كما أعلنوا!. فلا استطاعوا بلوغ عنب الشام أو حتى بلح اليمن!.
+ ليس ذلك وحسب بل ولا كمان بقيت دولتهم ( المهلهة) نفسها التي أعلنوا أنهم لن يسلموا حكمها الا للمسيح،، وكأنهم يحترمون المسيح نفسه!.
+ عليه ،، حسنا تحركت قيادات (الشطر الجنوبي) لؤاد الفتنة!. وحسنا ارتفعت أصوات الحكمة من بين أوساط الشعبين للعمل على تفويت الفرصة على هؤلاء المتاسلمين المجرمين
+ وحقا ،،( من اين جاء هؤلاء)؟!
+ ومنقوا قل معي لا عاش من يفصلنا!.
+++++++++++++
+ لجنة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.  

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تفتتح 44 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
  • الأوقاف تفتتح 44 مسجدا جديدا الجمعة القادمة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • وزارة الأوقاف تفتتح 44 مسجدًا جديدًا الجمعة المقبلة
  • الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة
  • محمد المينيوم
  • بعد خطبة نجل حنان ترك.. كيف هنأته؟ (صور)
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٤)
  • محمد جمعة يكشف موعد طرح مسرحية بني أدم بموسم الرياض
  • محمد جمعة يعلن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» لـ أحمد حلمي
  •  النصر الوهمي: أكاذيب تُدمر الأوطان