بتصريح لـCNN.. مخابرات أوكرانيا: 5 جثث فقط نقلت من موقع تحطم الطائرة الروسية في بيلغورود
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
(CNN)-- قالت أوكرانيا إن لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أنه تم تسليم خمس جثث فقط من موقع تحطم طائرة النقل العسكرية الروسية إلى مشرحة قريبة، حسبما قال مسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية لشبكة CNN، مما يلقي بظلال من الشك على ادعاء موسكو بأن العشرات من أسرى الحرب الأوكرانيين قتلوا في الانفجار.
Credit: Umbra Lab
وقال المتحدث باسم المخابرات الدفاعية الأوكرانية، أندريه يوسوف لشبكة CNN، إن عدد الجثث التي تم إحضارها إلى المشرحة يطابق عدد أفراد طاقم الطائرة. وأضاف: "لم يتم العثور على جثث أخرى".
وقدمت موسكو وكييف روايات متضاربة حول كيفية إسقاط الطائرة إليوشن إيل-76، الأربعاء، في منطقة بيلغورود الروسية المجاورة لشرق أوكرانيا، وتقول موسكو إن الطائرة كانت تنقل أسرى حرب أوكرانيين، بينما تقول كييف إنها كانت تحمل صواريخ روسية لاستخدامها في شن مزيد من الضربات على أوكرانيا.
وزعمت موسكو أن جميع الأشخاص البالغ عددهم 74 شخصًا، وهم ستة من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين عسكريين و65 جنديًا أوكرانيًا، لقوا حتفهم في الحادث. ونشر حاكم إقليمي روسي قائمة بأسماء الأشخاص الذين قال إنهم يشكلون الطاقم المكون من ستة أشخاص.
وعندما ضغطت عليه شبكة CNN لتوضيح التناقض بين عدد أفراد الطاقم الذين قالت السلطات الروسية إنهم كانوا على متن الطائرة وعدد الجثث التي تشير المخابرات الأوكرانية إلى أنها وصلت إلى المشرحة، الأربعاء، قال يوسوف إنه متمسك بتعليقاته الأولية.
لكن التعليقات الأخيرة تشير إلى ثقة كييف المتزايدة في أن الطائرة IL-76، التي تحطمت في قرية يابلونوفو بمنطقة بيلغورود الروسية، ربما لم تكن تحمل أسرى حرب أوكرانيين قبل عملية التبادل، كما زعمت موسكو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، يوم الأحد، انسحاب قواتها من مدينة سودجا الواقعة في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية، وذلك بعد أيام من إعلان موسكو فرض سيطرتها على المنطقة.
ورغم عدم إصدار أي بيان رسمي يؤكد الانسحاب، نشرت هيئة الأركان الأوكرانية أحدث خرائطها لساحة المعركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انسحابًا كاملاً من سودجا.
من جهته، زعم يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، أن الجيش الروسي تمكن من "دفع القوات الأوكرانية إلى حدود البلاد في بعض المناطق"، رغم استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين.
ويأتي هذا التطور في ظل تكثيف القوات الروسية عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية، حيث شنت أوكرانيا توغلاً مفاجئًا عبر الحدود في آب/ أغسطس 2024، سعيًا لاستخدام الأراضي التي سيطرت عليها كورقة ضغط في مفاوضات السلام المحتملة.
وعلى الرغم من التراجع المتواصل للقوات الأوكرانية في كورسك، فإن كييف تمسكت بوجودها هناك، وسط تفاقم الصعوبات اللوجستية نتيجة القصف الروسي المكثف باستخدام المدفعية والطائرات المسيّرة والقنابل.
وفي ظل تداول تقارير غير مؤكدة حول تطويق القوات الأوكرانية، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 14 آذار/ مارس، نداءً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين طلب فيه "الرأفة" بالقوات الأوكرانية التي يُزعم أنها محاصرة.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفى، يوم السبت، أن تكون قواته محاصرة، لكنه حذّر من احتمال شنّ روسيا هجوماً جديداً على منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في 13 آذار/ مارس، سيطرة قواتها على سودجا، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، استمرار القتال في ضواحي المدينة والمناطق المحيطة بها.
وقال سيرسكي: "في أصعب الأوضاع، كانت أولويتي ولا تزال إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين. ولتحقيق ذلك، تقوم وحدات قوات الدفاع الأوكرانية، إذا لزم الأمر، بالمناورة إلى مواقع أكثر ملاءمة".
ضغوط دبلوماسية لإنهاء الحربوسط احتدام المعارك، تتزايد الضغوط السياسية لإنهاء الحرب التي تسببت في خسائر هائلة على الجانبين. فقد أسفرت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير مدن بأكملها، كما أدت إلى تصعيد غير مسبوق بين موسكو والغرب.
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانيازعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياحرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟وفي خطوة لافتة، وافقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على استئناف تقديم المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، بعد أن أبدت كييف استعدادها لدعم مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
من جهته، أعلن بوتين يوم الخميس أن روسيا تدعم مبدئياً هذا المقترح، لكنه شدد على أن أي هدنة لن تُنفَّذ قبل الاتفاق على شروط "حاسمة"، أبرزها تعهد أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى اعترافها بسيطرة روسيا على الأراضي التي تطالب بها موسكو، بما في ذلك بعض المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يورو فلاديمير بوتينروسياكورسككييفقوات عسكريةالحرب في أوكرانيا