RT Arabic:
2025-03-10@13:23:30 GMT

كلينتون وهيلاري و"التيفلون"!

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

كلينتون وهيلاري و'التيفلون'!

أدلت هيلاري كلينتون، حين كانت سيدة الولايات المتحدة الأولى في 26 يناير عام 1996 بشهادتها أمام هيئة المحلفين الكبرى فيما عُرف بفضيحة وايت ووتر.

إقرأ المزيد ملكة العملة المشفرة "ونكوين"..  والماعز الأوغندي البائس!

تلك الفضيحة جرت في وقت سابق قبل أن يتولى بيل كلينتون الرئاسة الأمريكية بين عامي 1993 – 2001، ويلتقي بمونيكا لوينسكي ويتورط معها في علاقة جنسية تحولت إلى فضيحة كبرى بين عامي 1995 – 1996، وكادت أن تطيح به.

قضية "وايت ووتر"، يعود تاريخها إلى أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حين كان كلينتون يتولى منصب الحاكم بولاية أركنساس، فيما كانت هيلاري شريكا في مكتب محاماة مؤثر.

شكوك دارت في تلك القضية بأن بيل وهيلاري حاولا في أعقاب استثمار فاشل في قطعة أرض بشمال ولاية أركنساس، الحصول على خصم ضريبي غير قانوني، إلا أنهما نفيا الأمر ما أعاق التحقيق حينها.

كان بيل كلينتون وهيلاري محظوظين، ولم تتم محاكمتهما بتاتا في هذه القضية، إذ توصلت ثلاثة تحقيقات منفصلة إلى عدم وجود أدلة كافية تربطهما بالسلوك الإجرامي للآخرين فيما يتعلق بصفقة تلك الأرض.

لم يخرج بيل وهيلاري فقط من فضيحة الاحتيال المالي بريئين، سالمين، بل وزاد بيل كلينتون على ذلك بنجاته من فضيحتين جنسيتين كبيرتين، كادت أكبرهما مع المتدربة مونيكا لوينسكي أن تطيح به حين كان رئيسا للولايات المتحدة.

فضيحة كلينتون مع لوينسكي لم تكن الوحيدة، حيث انكشفت بعدها فضيحة أخرى سابقة بشأن تحرش جنسي ببولا جونز، الموظفة السابقة في ولاية أرنساس.

جونز كانت ذكرت في عام 1996 أن بيل كلينتون استدعاها في عام 1991 إلى غرفة في أحد فنادق مدينة ليتل روك، عاصكة أركنساس، ونزع ملابسه أمامها، وكان حينها حاكما للولاية. بنهاية المطاف، حلت تلك المسألة من دون اللجوء إلى القضاء مقابل 850 ألف دولار.

أما الفضيحة الأكبر مع لوينسكي والتي جرت في فترة ولايته الرئاسية، فقد انكرتها في البداية مونيكا وهي تحت القسم، لكنها غيرت شهادتها بعد أن وعدت بالحصانة، ثم كشفت لاحقا تفاصيها الكاملة في كتاب بعنوان "حكايتي مع الرئيس"!

أما كلينتون فقد نفى تحت القسم إقامته علاقة جنسية جزئية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينكسي وكانت تبلغ من العمر حينها 22 عاما، واعترف بأنه ممان على "علاقة غير لائقة" بها.

الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت اتهم من قبل المحكمة بالحنث باليمين، إلا أنه لم يدن بالتحرش، واتهمه القاضي فقط بازدراء المحكمة، وأمر بتعليق ترخيصه الخاص بمزاولة المحاماة في أركنساس لمدة خمس سنوات وأمره بدفع 90000 دولار لحنثه باليمين، ولم يستأنف كلينتون الحكم.

الكونغرس بدأ إجراءات لعزل الرئيس بيل كلينتون في 8 أكتوبر عام 1998، وانتهى الأمر في 12 فبراير عام 1999، بتبرئة كلينتون من قضية مونيكا لوينسكي وإساءة استخدام المنصب.

بيل كلينتون كان وعد خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه سينهي مرة واحدة وإلى الأبد "ثقافة واشنطن"، الغارقة في الفضائح والمنفصلة عن الحياة الأمريكية الحقيقية.

بعد أن وصل إلى البيت الأبيض فرض كلينتون "النظام"، داخل المكتب البيضاوي، ومنع العاملين من استخدام الهواتف المحمولة في مكان العمل، وأمر الجميع البيت الأبيض بعدم الظهور أمامه دون أربطة العنق.

رئيس الولايات المتحدة رقم 42، أطلق عليه لقب "تيفلون"، وهي مادة تطلى بها أواني الطبخ، وتتميز بأنها تقاوم الالتصاق وتمنع ترسب الأوساخ. مرد ذلك أن بيل كلينتون تعرض لعدد كبير من الفضائح وخاصة الجنسية، إلا أنه كان يخرج في كل مرة "نظيفا" ولا يعلق به شيء مثل مادة "التيفلون".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الكونغرس الأمريكي تحرش جنسي هيلاري كلينتون بیل کلینتون

إقرأ أيضاً:

شاهد.. الصحفي حسين خوجلي يحكي قصة فضيحة تحكيمية حدثت بإحدى مباريات الهلال بالدوري حينما هدد حكم المباراة لاعب الخصم بالابتعاد عن “النقر” وعدم الاقتراب منه نهائياً وقرار شداد بتكريم الحكم يثير الدهشة!!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع أثار ضجة واسعة وذلك من حديث للصحفي والإعلامي الشهير الأستاذ حسين خوجلي.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد تحدث حسين خوجلي, عن إحدى الفضائح التحكيمية التي حدثت قبل سنوات طويلة.

وذكر الصحفي أن الحادثة وقعت خلال مباراة لفريق الهلال, أمام أحد فرق المقدمة, والذي دائماً ما كان يقف نداً لفريقي القمة الهلال والمريخ.

وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, مدرب الفريق الذي سيواجه الهلال منح مدافع الفريق الشرس تعليمات مشددة بضرورة إحكام الرقابة على لاعب الهلال, مصطفى النقر.

وأضاف الأستاذ حسين خوجلي: مع بداية المباراة قام المدافع بالالتحام بمصطفى النقر بطريقة شرسة جعلت الجمهور يخرج عن طوره.

وذكر أن ردة فعل الحكم كانت غريبة جداً حيث قام باستدعاء المدافع وعلى مسمع من مراقب المباراة الذي نقل عنه حسين خوجلي, القصة.

وقال المراقب أن الحكم هدد المدافع وتوعده بالابتعاد عن النقر, ولو اقترب منه ولو بمسافة 10 أمتار سأمنحك البطاقة الحمراء, وهو ما جعل النقر يلعب بأريحية تامة ويسجل هدف الفوز.

وبحسب متابعة محرر موقع النيلين, فقد ختم الصحفي حسين خوجلي, الواقعة بردة فعل القيادي بالاتحاد العام كمال شداد, الذي رفض معاقبة الحكم بعد استماعه لتقرير مراقب المراقب الذي سرد الواقعة, بل زاد شداد على ذلك وقام بتكريم الحكم.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر.. فضيحة "مذبحة الحمير" تهز السيرك القومي والقضاء يتدخل
  • فضيحة خيانة تهز حياة تير شتيغن وتؤدي إلى انفصاله عن زوجته!
  • فضيحة رقمية.. الحكومة اليمنية تستخدم نطاقات تجارية بينما الحوثيون يسيطرون على الدومين الرسمي
  • شاهد.. الصحفي حسين خوجلي يحكي قصة فضيحة تحكيمية حدثت بإحدى مباريات الهلال بالدوري حينما هدد حكم المباراة لاعب الخصم بالابتعاد عن “النقر” وعدم الاقتراب منه نهائياً وقرار شداد بتكريم الحكم يثير الدهشة!!
  • 3 تكليفات من النيابة الإدارية للسيرك القومي في فضيحة الحمير.. ماذا حدث؟
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة