أدلت هيلاري كلينتون، حين كانت سيدة الولايات المتحدة الأولى في 26 يناير عام 1996 بشهادتها أمام هيئة المحلفين الكبرى فيما عُرف بفضيحة وايت ووتر.
إقرأ المزيدتلك الفضيحة جرت في وقت سابق قبل أن يتولى بيل كلينتون الرئاسة الأمريكية بين عامي 1993 – 2001، ويلتقي بمونيكا لوينسكي ويتورط معها في علاقة جنسية تحولت إلى فضيحة كبرى بين عامي 1995 – 1996، وكادت أن تطيح به.
قضية "وايت ووتر"، يعود تاريخها إلى أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حين كان كلينتون يتولى منصب الحاكم بولاية أركنساس، فيما كانت هيلاري شريكا في مكتب محاماة مؤثر.
شكوك دارت في تلك القضية بأن بيل وهيلاري حاولا في أعقاب استثمار فاشل في قطعة أرض بشمال ولاية أركنساس، الحصول على خصم ضريبي غير قانوني، إلا أنهما نفيا الأمر ما أعاق التحقيق حينها.
كان بيل كلينتون وهيلاري محظوظين، ولم تتم محاكمتهما بتاتا في هذه القضية، إذ توصلت ثلاثة تحقيقات منفصلة إلى عدم وجود أدلة كافية تربطهما بالسلوك الإجرامي للآخرين فيما يتعلق بصفقة تلك الأرض.
لم يخرج بيل وهيلاري فقط من فضيحة الاحتيال المالي بريئين، سالمين، بل وزاد بيل كلينتون على ذلك بنجاته من فضيحتين جنسيتين كبيرتين، كادت أكبرهما مع المتدربة مونيكا لوينسكي أن تطيح به حين كان رئيسا للولايات المتحدة.
فضيحة كلينتون مع لوينسكي لم تكن الوحيدة، حيث انكشفت بعدها فضيحة أخرى سابقة بشأن تحرش جنسي ببولا جونز، الموظفة السابقة في ولاية أرنساس.
جونز كانت ذكرت في عام 1996 أن بيل كلينتون استدعاها في عام 1991 إلى غرفة في أحد فنادق مدينة ليتل روك، عاصكة أركنساس، ونزع ملابسه أمامها، وكان حينها حاكما للولاية. بنهاية المطاف، حلت تلك المسألة من دون اللجوء إلى القضاء مقابل 850 ألف دولار.
أما الفضيحة الأكبر مع لوينسكي والتي جرت في فترة ولايته الرئاسية، فقد انكرتها في البداية مونيكا وهي تحت القسم، لكنها غيرت شهادتها بعد أن وعدت بالحصانة، ثم كشفت لاحقا تفاصيها الكاملة في كتاب بعنوان "حكايتي مع الرئيس"!
أما كلينتون فقد نفى تحت القسم إقامته علاقة جنسية جزئية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينكسي وكانت تبلغ من العمر حينها 22 عاما، واعترف بأنه ممان على "علاقة غير لائقة" بها.
الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت اتهم من قبل المحكمة بالحنث باليمين، إلا أنه لم يدن بالتحرش، واتهمه القاضي فقط بازدراء المحكمة، وأمر بتعليق ترخيصه الخاص بمزاولة المحاماة في أركنساس لمدة خمس سنوات وأمره بدفع 90000 دولار لحنثه باليمين، ولم يستأنف كلينتون الحكم.
الكونغرس بدأ إجراءات لعزل الرئيس بيل كلينتون في 8 أكتوبر عام 1998، وانتهى الأمر في 12 فبراير عام 1999، بتبرئة كلينتون من قضية مونيكا لوينسكي وإساءة استخدام المنصب.
بيل كلينتون كان وعد خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه سينهي مرة واحدة وإلى الأبد "ثقافة واشنطن"، الغارقة في الفضائح والمنفصلة عن الحياة الأمريكية الحقيقية.
بعد أن وصل إلى البيت الأبيض فرض كلينتون "النظام"، داخل المكتب البيضاوي، ومنع العاملين من استخدام الهواتف المحمولة في مكان العمل، وأمر الجميع البيت الأبيض بعدم الظهور أمامه دون أربطة العنق.
رئيس الولايات المتحدة رقم 42، أطلق عليه لقب "تيفلون"، وهي مادة تطلى بها أواني الطبخ، وتتميز بأنها تقاوم الالتصاق وتمنع ترسب الأوساخ. مرد ذلك أن بيل كلينتون تعرض لعدد كبير من الفضائح وخاصة الجنسية، إلا أنه كان يخرج في كل مرة "نظيفا" ولا يعلق به شيء مثل مادة "التيفلون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرشيف الكونغرس الأمريكي تحرش جنسي هيلاري كلينتون بیل کلینتون
إقرأ أيضاً:
فضيحة لحم مفروم في سلسلة متاجر شهيرة بتركيا! صورة واحدة أشعلت الجدل
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للحم مفروم تم شراؤه من أحد الفروع التابعة لسلسلة متاجر مشهورة والتي لها العديد من الفروع في مختلف المدن التركية، حيث أظهرت الصور أن اللحم بدا سليماً وذو لون أحمر زاهي من الخارج، لكن عند شطره إلى نصفين اتضح أن لونه في الداخل متغير ويصدر منه رائحة كريهة.
القصة أثارت جدلاً واسعاً بعدما قام أحد المواطنين من مدينة غازي عنتاب بشراء اللحم المفروم من المتجر، ولاحظ أن مظهره الخارجي كان طازجاً، لكنه اكتشف بعد فتحه أن الجزء الداخلي يبدو فاسداً وينبعث منه رائحة غير طبيعية.
“لاحظت رائحة كريهة”
المواطن وثّق تلك اللحظة من خلال مقطع فيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقى الفيديو تفاعلاً كبيراً عبر حساب “Denetle” الشهير على إنستغرام وأثار موجة من الجدل. وعلّق المواطن قائلاً: “كان اللحم يبدو طازجاً وذو لون أحمر من الخارج، ولكن عندما شطرته إلى نصفين اكتشفت أن داخله فاسد وتنبعث منه رائحة كريهة.”
الذهب يواصل التحليق نحو أرقام قياسية.. خبير تركي يكشف…
الأحد 13 أبريل 2025انقسام آراء المواطنين
الصور انتشرت بسرعة وأثارت ردود فعل غاضبة من قبل المتابعين، حسب متابعة موقع تركيا الان٬ انقسمت الآراء في قسم التعليقات بين من اعتبر الأمر طبيعياً وبين من دافع عن شراء اللحوم من الجزارين بدلاً من المتاجر.