اختبار منظومات "الحارق" الروسية الجديدة المضادة للدرونات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لقوات الحرس الوطني الروسي أن قواتها اختبرت بنجاح منظومات "الحارق" المحمولة الجديدة المضادة للدرونات.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة:" قواتنا المخصصة لحماية مناطق دونباس اختبرت بنجاح منظومات (الحارق) المخصصة لاكتشاف وقمع الدرونات المعادية".
وأضاف البيان:"الميزة الفريدة في هذه المنظومات هو سهولة نقلها واستخدامها في أي مكان تقريبا، يمكن استعمال هذه المنظومات في المواقع الثابتة أو أثناء أنشطة الاستطلاع والبحث".
وأشار البيان إلى أن قوات حرس الحدود الروسي وخلال الأسبوع الأول من اختبار هذه المنظومات تمكنت من التشويش وشل حركة 3 درونات معادية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في 14 يناير الجاري أيضا أنها بدأت باختبار منظومات "Saniya" المضادة للدرونات مع بعض الدبابات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، وأن هذه المنظومات مخصصة لاكتشاف الدرونات من فئة FPV، والتشويش عليها".
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار معلومات عامة هذه المنظومات
إقرأ أيضاً:
اختبار مدته 30 ثانية يكشف عن خطر الإصابة بـ19 مرضا مزمنا
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة أن اختبارا بسيطا مدته 30 ثانية يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأكثر من 12 مرضا مزمنا.
ويتضمن الاستطلاع، الذي يتألف من سؤالين فقط، معلومات قيّمة حول النشاط البدني يمكن أن تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض المرتبطة بنقص الحركة.
وجاء في السؤال الأول: “في المتوسط، كم عدد الأيام في الأسبوع التي تمارس فيها تمارين معتدلة إلى شديدة (مثل المشي السريع)؟”، بينما يسأل السؤال الثاني: “في المتوسط، كم دقيقة تمارس فيها التمارين بهذا المستوى؟”.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث ردود أكثر من 7000 مريض في مركز الرعاية الصحية بجامعة أيوا بين نوفمبر 2017 وديسمبر 2022. ومُنح المرضى الاستطلاع القصير المعروف باسم “استبيان علامة التمرين الحيوية” أثناء زياراتهم الطبية.
وقسّم الباحثون المرضى إلى 3 مجموعات بناء على مستوى نشاطهم البدني: الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق، والأشخاص الذين مارسوا الرياضة بين 1 و149 دقيقة في الأسبوع، والأشخاص الذين مارسوا الرياضة لمدة 150 دقيقة أو أكثر في الأسبوع.
ووجد الباحثون أن 60% من المرضى كانوا نشطين بما فيه الكفاية، بينما كان 36% غير نشطين بدرجة كافية و4% كانوا غير نشطين تماما.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون القليل من النشاط البدني كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ 19 مرضا مزمنا، مثل السرطان وأمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب. والأهم من ذلك، أن هذا الخطر يظل موجودا بغض النظر عن عوامل أخرى مثل التدخين أو مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو البستنة أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين اتبعوا هذه التوصية كانوا أقل عرضة للإصابة بـ 19 حالة مزمنة بنسبة 30% مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام.
وقال الدكتور لوكاس كار، أستاذ الصحة وعلم وظائف الأعضاء في جامعة أيوا، والذي قاد الدراسة: “يستغرق هذا الاستطلاع عادة أقل من 30 ثانية لإكماله، ويمكن أن يقدم لنا الكثير من المعلومات القيّمة حول الصحة العامة للمريض”.
وأكد كار أنه يطمح إلى إدراج هذا الاستبيان في الفحوصات البدنية السنوية، مشيرا إلى أن معظم المستشفيات في الولايات المتحدة لا تسأل المرضى عن نشاطهم البدني أثناء زياراتهم الطبية الروتينية.
ويأمل فريق الدراسة أن يساعد هذا الاستطلاع الأطباء في تحديد الأشخاص غير النشطين بدنيا الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: ديلي ميل