لا تزال مواقف النائب السابق وليد جنبلاط تأخذ الكثير من الضجة في الاوساط السياسية وخصوصاً عند الفريق السياسي المؤيد لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، اذ يرى افرقاء هذا الفريق أن دعم فرنجية من قبل جنبلاط سيعطيه دفعاً كبيراً جداً ويقرب المسافة بينه وبين رئاسة الجمهورية.
لكن مصادر مطلعة توقفت عند ما أعلنه جنبلاط عن ان بعض نواب "اللقاء الديمقراطي" قد لا يوافقوه الرأي، في حال قرر دعم فرنجية، إذ اعتبرت المصادر أن لا احد من النواب يستطيع الاعتراض على قرار جنبلاط، لكن من المتوقع ان يبقى النائب مروان حمادة خارج السرب، خصوصا ان جنبلاط يمنحه بشكل دائم هامشا واسعا من المناورة".
وترى المصادر "أن اعتراض النائب تيمور جنبلاط لا يمكن تظهيره الى العلن، حتى لو بقي الرجل معترضاً على قرار والده، لكنه في النهاية سيكون جزءاً من الذين ينفذون هذا القرار، لان الخلاف في الرأي ، وان كان شكلياً او متفق عليه لا يؤدي إلى نتائج إيجابية على الصعيدين الحزبي والسياسي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط حمل معه هدية إلى الجولاني.. ما هي؟
وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، ول إلى قصر الشعب في دمشق حاملاً هدية لقائد العمليات العسكرية، أحمد الشرع، في زيارة تأتي عقب سقوط الاسد. وحسب الجديد، فإن الهدية عبارة عن كتاب عن جده الأمير شكيب أرسلان.