لا تزال مواقف النائب السابق وليد جنبلاط تأخذ الكثير من الضجة في الاوساط السياسية وخصوصاً عند الفريق السياسي المؤيد لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، اذ يرى افرقاء هذا الفريق أن دعم فرنجية من قبل جنبلاط سيعطيه دفعاً كبيراً جداً ويقرب المسافة بينه وبين رئاسة الجمهورية.
لكن مصادر مطلعة توقفت عند ما أعلنه جنبلاط عن ان بعض نواب "اللقاء الديمقراطي" قد لا يوافقوه الرأي، في حال قرر دعم فرنجية، إذ اعتبرت المصادر أن لا احد من النواب يستطيع الاعتراض على قرار جنبلاط، لكن من المتوقع ان يبقى النائب مروان حمادة خارج السرب، خصوصا ان جنبلاط يمنحه بشكل دائم هامشا واسعا من المناورة".
وترى المصادر "أن اعتراض النائب تيمور جنبلاط لا يمكن تظهيره الى العلن، حتى لو بقي الرجل معترضاً على قرار والده، لكنه في النهاية سيكون جزءاً من الذين ينفذون هذا القرار، لان الخلاف في الرأي ، وان كان شكلياً او متفق عليه لا يؤدي إلى نتائج إيجابية على الصعيدين الحزبي والسياسي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البزري: الرأي العام يتوقع حكومة ترضي طموحات اللبنانيين
أكد النائب عبدالرحمن البزري، في حديث إذاعي، أنّ "ما يحصل الآن في تشكيل الحكومة كان متوقعاً لأن تأليف الحكومات في لبنان عادة لا يكون سريعاً، ورغم أنّ لدى اللبنانيين رغبة في أن تكون عملية التأليف أسرع إلّا أنها ما زالت ضمن المدّة المتوقعة، والجهود القائمة ستنتج حكومة في خلال مدة قصيرة".
وأشار إلى أن "جهود الرئيس المكلف بالتعاون مع رئيس الجمهورية واضحة، فيما الكتل النيابية والقوى السياسية تحاول أن تحصل على حقائب معيّنة وهذا ضمن اللّعبة الديموقراطية"، قائلًا: "نحن في زمن الطائف حيث بإمكان الرئيس المكلف أن يؤلف حكومته بعد التشاور مع القوى السياسية وأن يصدرها مع رئيس الجمهورية وبالتالي على هذه القوى أن تتعامل مع واقع الحكومة القائم".
أضاف: "لا أعتقد أن القوى السياسية تريد تعطيل التأليف لأن الرأي العام اللبناني يتوقع حكومة ترضي تطلعات وطموحات اللبنانيين في أسرع وقت ممكن". وشدد البزري على أنه "رغم كل الاعتراض السياسي الذي نشهده إلّا أنّ الورقة الرئيسة ما زالت في يد الرئيس المكلف خصوصاً إذا كان هناك تفاهم بينه ورئيس الجمهورية".
واكد ان "المراهنة على الرئيس المكلف أكثر من المراهنة على حقيبة معينة أو وزير معين".