لا تزال مواقف النائب السابق وليد جنبلاط تأخذ الكثير من الضجة في الاوساط السياسية وخصوصاً عند الفريق السياسي المؤيد لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، اذ يرى افرقاء هذا الفريق أن دعم فرنجية من قبل جنبلاط سيعطيه دفعاً كبيراً جداً ويقرب المسافة بينه وبين رئاسة الجمهورية.
لكن مصادر مطلعة توقفت عند ما أعلنه جنبلاط عن ان بعض نواب "اللقاء الديمقراطي" قد لا يوافقوه الرأي، في حال قرر دعم فرنجية، إذ اعتبرت المصادر أن لا احد من النواب يستطيع الاعتراض على قرار جنبلاط، لكن من المتوقع ان يبقى النائب مروان حمادة خارج السرب، خصوصا ان جنبلاط يمنحه بشكل دائم هامشا واسعا من المناورة".
وترى المصادر "أن اعتراض النائب تيمور جنبلاط لا يمكن تظهيره الى العلن، حتى لو بقي الرجل معترضاً على قرار والده، لكنه في النهاية سيكون جزءاً من الذين ينفذون هذا القرار، لان الخلاف في الرأي ، وان كان شكلياً او متفق عليه لا يؤدي إلى نتائج إيجابية على الصعيدين الحزبي والسياسي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبيرة: الدولة المصرية تتصدى للمشككين .. ومدبولي ناقش شواغل الرأي العام
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، إن الاقتصاد المصري وُضع في مرمى الشائعات على مدار الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتصدى للمتشككين.
وأضافت «علي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن النهج التكتيكي الذي وضعه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مقابلته الأسبوعية بهذا الابتكار السياسي لعرض شواغل الرأي العام والرد على أسئلة الصحافة وكل ما يشغل المواطن المصري.
ولفتت أستاذ الاقتصاد، إلى أن البنية الفكرية المصرية تتعرض لمرحلة من مراحل التصعيد غير المسبوقة، إلى جانب أن كل قصة أصبح لها أكثر من رواية.
وتابعت: «الحقيقة هي أول ما تموت في ظل انتشار الشائعات، إذ أن هناك ملف لا يمكن إخفاؤه عن أي مواطن، ويجب العلم بأن أي شخص يعلم أن الدول الكبيرة كمصر فلها تصنيفات وتقييمات ومؤسسات دولية تراقب، وهناك آليات مالية وسياسية ونقدية تنعكس على المجتمع بأكمله».