الموقع بوست:
2024-11-24@04:12:26 GMT

بريطانيا: المعاناة في غزة "لا يمكن تصورها"

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

بريطانيا: المعاناة في غزة 'لا يمكن تصورها'

شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس، على ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه حجما "لا يمكن تصوره" من المعاناة.

 

وقال كاميرون إن "المملكة المتحدة وقطر تعملان على إيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، حيث سيتم نقل أول شحنة مشتركة تحوي 17 طنا من الخيام، الخميس".

 

وجاء تصريح وزير الخارجية البريطاني أثناء وجوده في المنطقة لبحث الوضع في غزة.

 

وذكر بيان وزارة الخارجية البريطانية: "خلال الزيارة، سيشهد الوزير كاميرون عن كثب عملية تحميل المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة المتحدة وقطر على متن طائرة متجهة إلى مصر، وبعد ذلك ستتوجه برا إلى غزة".

 

وأشار إلى أن "الخيام ستوفر مأوى بالغ الأهمية للسكان الذين هم في أمس الحاجة إليها مع نزوح المزيد من الأسر بسبب الصراع واستمرار فصل الشتاء البارد".

 

وقال كاميرون إن "حجم المعاناة في غزة لا يمكن تصوره"، وفق المصدر نفسه.

 

وأكد "ضرورة بذل المزيد من الجهود وبشكل أسرع لمساعدة الأشخاص المحاصرين في هذا الوضع اليائس"، قائلا إن بريطانيا زادت مساعداتها لغزة.

 

ومع ذلك، أشار إلى أن "الجهود لن تحدث فرقا إلا إذا وصلت المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها"، مؤكدا أن هذا هو سبب الحاجة إلى وصول أكبر لموظفي الأمم المتحدة.

 

ولفت كاميرون إلى أنه "أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بضرورة دخول المزيد من الشاحنات إلى غزة وفتح المزيد من المعابر".

 

واختتم حديثه بالقول إنه "يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات بالعمل مع الشركاء الآخرين بما في ذلك الأمم المتحدة ومصر، لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كبير، بما في ذلك السماح بهدنة إنسانية طويلة الأمد، وفتح المزيد من المعابر، واستعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء بالكامل".

 

وفي وقت سابق الخميس، وصل كاميرون إلى الدوحة، في إطار جولته غير محددة المدة، لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع الزعماء الإقليميين لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وإخراج المحتجزين، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

 

وزار كاميرون، كلا من القدس ورام الله، قبل وصوله إلى الدوحة، ومن المقرر أن تشمل جولته أيضا تركيا.

 

وتعد الدوحة ركنا أساسيا في المفاوضات الجارية منذ بدء الحرب على غزة بين كل من إسرائيل وحركة "حماس"، وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من التوصل إلى هدنة استمرت 7 أيام، أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس، "25 ألفا و900 شهيد و64 ألفا و110 مصابين معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المساعدات إلى المزید من إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” إن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا يهدد ضمانات الناتو الأمنية في أوروبا وخاصة بريطانيا التي يشكل الحلف حجر أساس في أمنها.

وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مسؤول بريطاني: “لقد أثار ترامب الشكوك حول الضمانات الأمنية لأوروبا من قبل الولايات المتحدة.. قد لا ينسحب الرئيس المنتخب من حلف شمال الأطلسي، لكن حرصه على التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض استقرار التحالف بشكل خطير”.

وأشار المسؤول إلى أن “حلف شمال الأطلسي يعتبر حجر الزاوية الأساسي في أمن بريطانيا” لافتا إلى أن “بريطانيا لا تمتلك سياسة دفاعية فعالة بعيدا عن الحلف”.

ورأت الصحيفة أن “النظام الدولي يواجه حالة من الانهيار بسبب الصراع في أوكرانيا، بما جعل العالم في وضع أكثر خطورة منه في أي وقت مضى، منذ نهاية الحرب الباردة”.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” خلال ولاية ترامب الأولى، الذي انتقد الحلف واتهم أعضاءه الأوروبيين الذين يكافحون أصلا للسيطرة على الدين الحكومي في بلدانهم بإنفاق القليل جدا على الدفاع.

وأكد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.

وصور حلفاء الناتو وكأنهم “طفيليات” على جسم الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل السياسة الخارجية الأمريكية لعقود.

ومع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ازدادت مخاوف الناتو، بسبب تهديداته خلال فترة رئاسته السابقة بانسحاب بلاده من الحلف، وهو ما من شأنه بحسب الكثير من القادة الأوروبيين أن يزعزع الضمانات الأمنية لدول الحلف في أوروبا، ويشكل تهديدا وجوديا للتحالف الذي تأسس عام 1949، وخاصة مع دخول الصراع في أوكرانيا عامه الثالث، واعتماد كييف على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية والمالية المقدمة من الغرب.

يشار إلى أن ترامب كرر مرات عديدة خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم حل النزاع في أوكرانيا حتى قبل تنصيبه، كما أنه وصف زيلينسكي في أحد مهرجاناته الانتخابية بأنه “أفضل مساوم في التاريخ”، حيث يغادر بمليارات الدولارات في كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة.

من جانبها أكدت روسيا أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا لها، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستحكم على موقف ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.

وأعربت موسكو مرارا عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، إلا أن فلاديمير زيلينسكي قطع طريق المفاوضات منذ 2023، كما وقع على قانون يمنع التفاوض مع روسيا.

المصدر: “فايننشال تايمز”+ RT

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو
  • «فايننشال تايمز»: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا
  • نيويورك تايمز تجيب | كيف يمكن للجنائية الدولية محاكمة نتنياهو وجالانت؟
  • زيلينسكي: حرب أوكرانيا يمكن أن تنتهي في 2025
  • العاصفة «بيرت» تعطل الحياة في بريطانيا وأيرلندا.. فيضانات وثلوج
  • من أمريكا إلى أوروبا.. إعصار «قنبلة» على وشك ضرب بريطانيا (فيديو)
  • بريطانيا:نتنياهو وغالانت سيعتقلان إذا دخلا المملكة المتحدة
  • مفوضية الانتخابات تشارك بإطلاق «الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة» في الدوحة
  • بريطانيا ستفي بالتزاماتها القانونية حيال المحكمة الجنائية الدولية
  • بريطانيا تعلن تقديم دعم جديد لقوات خفر السواحل اليمنية