الموقع بوست:
2024-10-03@11:09:20 GMT

بريطانيا: المعاناة في غزة "لا يمكن تصورها"

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

بريطانيا: المعاناة في غزة 'لا يمكن تصورها'

شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس، على ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه حجما "لا يمكن تصوره" من المعاناة.

 

وقال كاميرون إن "المملكة المتحدة وقطر تعملان على إيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، حيث سيتم نقل أول شحنة مشتركة تحوي 17 طنا من الخيام، الخميس".

 

وجاء تصريح وزير الخارجية البريطاني أثناء وجوده في المنطقة لبحث الوضع في غزة.

 

وذكر بيان وزارة الخارجية البريطانية: "خلال الزيارة، سيشهد الوزير كاميرون عن كثب عملية تحميل المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة المتحدة وقطر على متن طائرة متجهة إلى مصر، وبعد ذلك ستتوجه برا إلى غزة".

 

وأشار إلى أن "الخيام ستوفر مأوى بالغ الأهمية للسكان الذين هم في أمس الحاجة إليها مع نزوح المزيد من الأسر بسبب الصراع واستمرار فصل الشتاء البارد".

 

وقال كاميرون إن "حجم المعاناة في غزة لا يمكن تصوره"، وفق المصدر نفسه.

 

وأكد "ضرورة بذل المزيد من الجهود وبشكل أسرع لمساعدة الأشخاص المحاصرين في هذا الوضع اليائس"، قائلا إن بريطانيا زادت مساعداتها لغزة.

 

ومع ذلك، أشار إلى أن "الجهود لن تحدث فرقا إلا إذا وصلت المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها"، مؤكدا أن هذا هو سبب الحاجة إلى وصول أكبر لموظفي الأمم المتحدة.

 

ولفت كاميرون إلى أنه "أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بضرورة دخول المزيد من الشاحنات إلى غزة وفتح المزيد من المعابر".

 

واختتم حديثه بالقول إنه "يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات بالعمل مع الشركاء الآخرين بما في ذلك الأمم المتحدة ومصر، لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كبير، بما في ذلك السماح بهدنة إنسانية طويلة الأمد، وفتح المزيد من المعابر، واستعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء بالكامل".

 

وفي وقت سابق الخميس، وصل كاميرون إلى الدوحة، في إطار جولته غير محددة المدة، لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع الزعماء الإقليميين لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وإخراج المحتجزين، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

 

وزار كاميرون، كلا من القدس ورام الله، قبل وصوله إلى الدوحة، ومن المقرر أن تشمل جولته أيضا تركيا.

 

وتعد الدوحة ركنا أساسيا في المفاوضات الجارية منذ بدء الحرب على غزة بين كل من إسرائيل وحركة "حماس"، وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من التوصل إلى هدنة استمرت 7 أيام، أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس، "25 ألفا و900 شهيد و64 ألفا و110 مصابين معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المساعدات إلى المزید من إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة: ندعو جميع الأطراف للتوصل لحل سياسي لإنهاء التصعيد بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إن اتساع رقعة النزاع في المنطقة لم تصب في مصلحة الجميع، داعية كل الأطراف إلى التوصل لحل سياسي لإنهاء التصعيد في المنطقة.

وأعربت وودوارد خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عن قلقها البالغ إزاء تصعيد الأوضاع في لبنان والمنطقة، مشددة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لوقف حلقة العنف.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني يعمل - بشكل طارئ - لحشد الدعم للوصول لحل سياسي للأزمة الراهنة، والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، داعية كل الأطراف إلى بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي والإنساني. 

مقالات مشابهة

  • السفير اللبناني لدى بريطانيا: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله
  • بلينكن: نعمل مع الشركاء فى الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء المعاناة فى قطاع غزة
  • إضراب عمال الموانئ الأمريكية: كيف يمكن للرئيس بايدن تعليقه؟
  • مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة: ندعو جميع الأطراف للتوصل لحل سياسي لإنهاء التصعيد بالمنطقة
  • مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها
  • بريطانيا: طائراتنا لم تهاجم أي أهداف لكنها شاركت في منع المزيد من التصعيد
  • الخارجية الأمريكية تجدد دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء باعتباره حلا واقعيا يمكن تطبيقه
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تعيق استعدادات موسم الأمطار في غزة
  • الولايات المتحدة ترسل المزيد من القوات والطائرات الحربية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران
  • كيف يمكن إنجاح السياسة الصناعية الأوروبية؟