أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تؤكد يوما بعد الآخر الرواية العربية والإسلامية والدولية بأنها تخوض حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، وموضوع الفصائل والمحتجزين «شماعة وكذبة كبيرة».
أضاف «الخطيب»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ غزة من سكانها، وإذا لم تنجح في ذلك فهي تنتقم من الشعب الفلسطيني وتقتله، والشعب الإسرائيلي موافق على هذه الحرب ويشاهدها ويفرح بهذا القتل.
أوضح أن مبنى الأمم المتحدة في خان يونس قُصف مرتين من قبل إسرائيلي، رغم أن هناك لافتة كبيرة على هذا المبنى أنه للأمم المتحدة، كما أن الأمم المتحدة أعطت إسرائيل إحداثيات ذلك المبنى، لكنها ضربته مرتين، وادعت بأن الفصائل هي من ضربته.
وأشار إلى أن إسرائيل دولة مارقة ومجرمة، وهذا أمر واضح، لكن على حساب دماء شعب غزة، وتستمر في ذلك لسبب وحيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكتها وتدعمها بشكل غير محدود.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترةوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».