الجزيرة:
2025-03-03@22:06:30 GMT

منظمة الإيغاد.. من محاربة التصّحر إلى حلبة السياسة

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

منظمة الإيغاد.. من محاربة التصّحر إلى حلبة السياسة

منذ تفجُّر الأزمة السودانية والحرب المشتعلة في البلاد منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، طرحت السلطة الحكومية للتنمية لدول القرن الأفريقي الكبير (إيغاد) – التي تضمّ في عضويتها كلًا من الصومال، وجيبوتي، وإثيوبيا، والسودان، وإريتريا، بالإضافة لأوغندا، وكينيا – نفسها لاعبًا مهمًا يتطلع للعب دور الوسيط بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع؛ بهدف وقف الحرب والوصول لتسوية سياسيّة اتسمت بالغموض والابتعاد عن المنهجيّة التقليدية التي يجب أن تتحلّى بها المنظمات الحكوميّة.

ومع ظهور المبادرات بدت الإيغاد منحازة في تحركاتها ومواقفها لقوات الدعم السريع المتّهمة بالتمرّد على الدولة ومؤسساتها بما فيها الجيش القومي الذي يفترض أن تلك القوات جزءٌ منه وتخضع لتراتبيته ولقوانينه، وهو ما أثار الكثير من الأسئلة حول الدوافع الحقيقية لهذه المنظمة.

سنحاول ضمن سلسلة مقالات تقديم إضاءة على الجوانب غير المرئية والخفية لهذه المنظمة الإقليمية وظروف نشأتها وتقلّب أدوارها وحدود صلاحياتها وارتباطاتها الدولية، وما هي الدوائر والأيادي التي تحركها من خلف الكواليس، ومن الذي يشكل رؤيتها نحو الأمن الإقليمي للدول الأعضاء؟.

رياح النيوليبرالية

انتهزت الدوائر النيوليبرالية المتنفذة في منظمة الأمم المتحدة تبدلات المناخ في النظام الدولي، والذي بدأ يتجه نحو الأحادية القطبية باعتلاء الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف للسلطة في 1985، فقد بدأت تلك القوى من خلال الأمم المتحدة في لعب أدوار أكثر جرأة تجاه الجنوب عمومًا، والدول النامية والمتعطشة للمساعدات الغربية والدولية بأن أدخلت بصورة حاسمة نظام المشروطية إزاء كل المساعدات الممنوحة، وكان جوهر تلك المشروطيات – سواء كانت أحادية أو متعددة الجوانب – هو الضغط على الدول باتّباع النظام الليبرالي، والابتعاد عن الاشتراكية والشيوعية، وقد صادف بداية الثمانينيات من القرن الماضي أن ضرب الجفاف والمجاعة أجزاء واسعة من القرن الأفريقي، بحيث تضررت كل دوله، ونال موضوع الجفاف والمجاعة تغطية إعلامية دولية ضخمة.

كانت الأمم المتحدة في جلستها رقْم 35 لعام 1980 قد اتخذت القرار 35-90 كاستجابة للتعاطف العالمي مع آثار موجة الجفاف والمجاعة تلك، ولكن القرار اشترط على دول القرن الأفريقي أن تفكر بطريقة إقليمية لمعالجة آثار الجفاف، وأن تنسق فيما بينها إذا كانت ترغب في تلقي أي مساعدة من المنظمة الدولية والمجتمع الدولي.

وقد جاء في الفقرة السادسة من القرار ما يلي: "تنصح حكومات دول الإقليم التي تأثرت بالجفاف أن تفكر في تأسيس منظمة حكومية يقع على عاتقها مسؤولية الدعم والتنسيق لجهود الحكومات في محاولاتها القضاءَ على آثار الجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى، وأن تتعامل مع التحديات التي ستواجه التعافي والتأهيل في المديَين: المتوسط والطويل".

كانت حكومات دول القرن الأفريقي متوزعة في تبعيتها لأحد قطبي الحرب الباردة، ما أدى في نهاية المطاف إلى خمول فكرة منظمة الإيغاد طوال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي

البحث عن أب

الملاحظ أن فكرة تأسيس منظمة حكومية نفسها لم تأتِ من هذه الحكومات بل كانت شرطًا لتلقي العون الخارجي "المخادع"، وكانت هذه أكبر مشكلة واجهت عمل وتطور المنظمة؛ إذ إنها لم تنبع عن قناعة ووعي بضرورة العمل الإقليمي المشترك من الأنظمة الحاكمة، كما هو الحال في نشأة وتطور الاتحاد الأوروبي، بل إنها اصطنعت استجابة لشرط تلقي المساعدات الدولية من الدول المانحة، وتم ربط المساعدات بالتوجه والالتزام الإقليمي لهذه الدول والذي أُريد له أن يدعم الترتيبات النيوليبرالية حول العالم، حيث يبقى حل الأزمات خارج أيدي السلطات الوطنية، وذلك من خلال ترتيبات إقليمية تخضع وتنسق مع المركز النيوليبرالي، وتأخذ بذلك شرعية دولية تستعملها كعصا في وجه الأنظمة المخالفة للتوجه الليبرالي.

بناء على ذلك القرار نشأت وحدة داخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإشراف على تمرير المساعدات للمناطق المتأثرة، وأن تنسق وتعمل مع حكومات المناطق المتأثرة للقيام بسياسات وطنية وإقليمية؛ لدرء آثار الجفاف، ولترقية التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وقد كان أمر المساعدات نفسه طوعيًا يأتي من مساهمات تقدمها دول ومنظمات بصورة غير ملزمة، على أن يتابع ذلك المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

الأمر الآخر أن التركيز في هذا الجهد الإقليمي لم يكن منصبًا على البعد السياسي، وإنما الاقتصادي والتنموي، وهو ما أشار إليه الرئيس الإريتري ساخرًا من أن المنظمة قامت من أجل مكافحة الجراد والتصحر، لكن رسالتها تغيّرت فجأة دون أن تحقق أي نجاح في المهمة الأولى طوال عشر سنوات، وذلك لأسباب تتعلق بالدول المتأثرة بالجفاف نفسها، بجانب أسباب إقليمية وأخرى دولية.

فقد شهدت فترة مطلع الثمانينيات تصعيدًا شديدًا في الحرب الباردة بين الغرب -خاصةً إدارةَ الرئيس الأميركي رونالد ريغان- وحلفائه، وبين الاتحاد السوفياتي، وهو ما ألقى بظلاله على أولويات السياسة الخارجية لتلك الدول المعنية بالتنمية والجفاف، فقد كانت حكومات دول القرن الأفريقي متوزعة في تبعيتها لأحد قطبي الحرب الباردة، ما أدى في نهاية المطاف إلى خمول فكرة منظمة الإيغاد طوال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

التمويل المشروط

بينما كان الاتحاد السوفياتي في تراجع، فقد تعللت الدول الغربية المانحة بأنها لا تستطيع أن تساعد النظام الماركسي في إثيوبيا، أو دكتاتورية العشائر في الصومال، أو النظام الإسلامي القمعي في السودان، فمن الدعم الذي التزم به مؤتمر للمانحين عام 1987 والذي بلغ أكثر من مليار دولار، لم تتحصل برامج الأمن الغذائي ومكافحة الجفاف إلا على 10% و5% على التوالي.

كما لم تمول الدراسات التي أعدت حتى بعد عشر سنوات من هذا التاريخ، إذ رفضت الدول المانحة دفع مبلغ 500 مليون دولار للإيغاد، كان يفترض أن يخصص جزء منه لتمويل طريق يربط أغنى منطقة لإنتاج الحبوب بأكثر المناطق حاجة لهذه الحبوب في إثيوبيا، وإريتريا، وهو طريق الحمرة -القلابات- القضارف بذريعة عدم أهمية المشروع إقليميًا، لكن دافع الرفض هو وجود نظام إسلامي في الخرطوم، وبذلك تبخّر أكبر مشروع للأمن الغذائي لمنطقة القرن الأفريقي التي عانت طويلًا من الجفاف والجوع.

وهنا تبرز أهمية الأجندة الدولية على الإقليمية في منظمة الإيغاد منذ البداية، ولكن هذا المنحى لم يجد اعتراضًا من رؤساء دول المنظمة؛ بسبب أن أولوياتهم الأمنية مرتبطة بالمانحين أكثر من مصالح الإقليم الإستراتيجية، وكان ذلك كعب أخيل في موضوع ترقية الأمن الإقليمي.

فالأوضاع الاقتصادية والتنموية الصعبة لم تكن أكثر تهديدًا للدكتاتوريات في الإقليم من التحديات الأمنية والعسكرية التي كانت أكثر إلحاحًا، ومتقدمة في سُلّم الأولويات على المجاعة والجفاف. ففي عهد الرئيس السوداني محمد جعفر نميري (1969-1985) اندلع تمرد في جنوب السودان عام 1983 والذي تسبب في سقوط نظامه جزئيًا في 1985.

بينما شكلت حركات الكفاح المسلح الصومالية، والإريترية، والأرومية، والتقراوية تحديًا كبيرًا لنظام الزعيم الإثيوبي منغستو هايلي ماريام (1987- 1991) لتنجح في إسقاطه في عام 1991 بعد أن فقد الدعم السوفياتي، وكذلك الرئيس الصومالي محمد سياد بري الذي كان يريد إدخال إصلاحات دستورية لإنقاذ موقفه من تمرد العشائر والحركات المسلحة الصومالية، مما اضطره للتقارب مع غريمه التاريخي منغستو بوساطة إيطالية تحت مظلة منظمة الإيغاد، لكن تلك الاتفاقية لم تنجح، إلا بسقوط سياد بري وهروبه من البلاد بعد أن اقتحمت حركات التمرد البلاد قادمة من إثيوبيا؛ خوفًا من تقارب منغستو مع سياد بري.

الأحادية القطبية

مع ظهور سياسة الإصلاح والانفتاح في الاتحاد السوفياتي التي انتهت بتفككه في ديسمبر 1991، بدأ نفوذ الولايات المتحدة والدول الغربية الحليفة لها في الصعود، وكانت أولى الإشارات عندما أعلن الرئيس جورج بوش الأب بعد انتهاء حرب تحرير الكويت، أن نسقًا دوليًا جديدًا يقوم على قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية الأقليات قد بدأ يتشكل بقيادة بلاده.

كان دلالة ذلك أن قادة في منطقة القرن الأفريقي سرعان ما وجدوا أنفسهم جزءًا من ذلك النسق الدولي الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة، وهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وبدرجة أقل رئيس الوزراء الإثيوبي السابق ميليس زيناوي.

أما القادة الجدد في السودان – بزعامة الرئيس السوداني السابق عمر حسن أحمد البشير (1989-2019 ) الذي تولى السلطة إثر انقلاب عسكري قادته الجبهة الإسلامية في السودان وظهور الإسلاميين في الصومال تاليًا لدخول قوات محمد فارح عيديد للعاصمة بعد سقوط نظام محمد سياد بري- فقد تم تصنيفهم وفق النسق الجديد دولًا أو جماعات مارقة.

وكانت أول محاولة لمواجهة ما اعتبرته أميركا تهديدًا لها في هذا الصدد هو شنها عملية عسكرية في الصومال سُميت "إعادة الأمل" إلا أنها فشلت وتكبدت فيها الولايات المتحدة خسائر عسكرية كبيرة اضطرت معها للانسحاب والتفكير في طريقة أخرى لمواجهة ذلك الخطر.

فكان التفكير في تأسيس قوة أفريقية بموارد أميركية، فوقع الاختيار على الاتحاد الأفريقي والإيغاد كآليات لخدمة المصالح الأميركية والغربية بصورة غير مباشرة، وذلك من خلال ما يعرف بسياسة العصا والجزرة مع استخدام سلاح الإغراء والتمويل، وهنا كانت المعضلة الأولى للأمن الإقليمي- كما تفهمه الدول الغربية- هو شبح الإسلاميين وليس الجفاف والتصحر، ولا جوع شعوب القرن الإفريقي، وهذا كان السبب الأهم في تحول الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) من مهمتها في الإنعاش الاقتصادي وإعادة التأهيل التنموي إلى منظمة سياسية لإدارة ملفات الأزمات السياسية في القرن الأفريقي، كما سنرى في المقال اللاحق.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الإیغاد من القرن

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • جائزة الأوسكار لوثائقي عن تهجير الفلسطينيين في حفلة حضرت فيها السياسة بخجل
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
  • فرحة واحتفالات وطقوس متباينة.. تعرّف على أجواء رمضان في بلدان القرن الأفريقي (شاهد)
  • منظمات دولية: يجب على الحوثيين إنهاء الاعتقال التعسفي لموظفي الإغاثة مع حلول شهر رمضان 
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • منظمة التعاون الإسلامي تُقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولي
  • الخارجية الروسية: رحلة زيلينسكي لواشنطن كانت فاشلة