«ميتا» تتخذ إجراءات إضافية لحماية المراهقين على «إنستغرام»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة «ميتا» المتهمة في الولايات المتحدة وأوروبا بالإضرار بالصحة النفسية للمراهقين، عن تدابير جديدة لحماية المستخدمين الشباب لشبكاتها الاجتماعية، ولا سيما تطبيق «إنستغرام» الذي يحظى بشعبية كبيرة.
وأوضحت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً في بيان لها أن «المراهق بات يحتاج إلى الحصول على موافقة والديه عبر أدوات الإشراف الأبوي» المتوافرة في «إنستغرام» لكي «يتمكن من تغيير بعض إعدادات» التطبيق.
«Ooredoo» تطلق «Samsung Galaxy S24» منذ 12 ساعة «آبل» تواجه القوانين الأوروبية للتحميل من خارج «آب ستور».. برسوم جديدة منذ يوم
وسيحتاج المستخدمون دون السن القانونية تالياً إلى إذن صريح من والديهم لتحويل حساباتهم من خاص إلى عام، والولوج إلى محتوى «أكثر حساسية»، والتمكن من تلقي رسائل من أشخاص لا يتابعونهم اصلاً على المنصة.
وشرحت مجموعة «ميتا» التي تضم «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب» وسواها أنها ترغب في تحسين «حماية المراهقين من الاتصالات غير المرغوب فيها» و«تمكين الآباء والأمهات من التأثير بسهولة أكبر على تجربة أطفالهم على الإنترنت».
وستمنع إعدادات «إنستغرام» الأساسية على أي مستخدم غير متصل أصلاً بالمراهق القاصر التواصل معه.
وأقامت 41 ولاية أميركية في نهاية أكتوبر الفائت دعوى أمام القضاء المدني على «ميتا» تتّهم فيها «فيسبوك» و«إنستغرام» بالإضرار بـ«الصحة النفسية والجسدية للشباب»، مشيرةً إلى مخاطر الإدمان والتنمر الإلكتروني واضطرابات الأكل.
وأكد المدعون العامون في الشكوى المرفوعة أمام محكمة في كاليفورنيا أن «ميتا استغلت تقنيات قوية وغير مسبوقة لجذب بالشباب والمراهقين (...) وفي نهاية المطاف الإيقاع بهم من أجل تحقيق الأرباح».
واتهمت الولايات المدعية الديموقراطية والجمهورية على السواء المجموعة العملاقة بأنها «أخفت الطريقة التي تستغل بها هذه المنصات المستخدمين الأكثر ضعفا وتتلاعب بهم»، و«أهملت الضرر الكبير» الذي تسببه على صعيد «الصحة العقلية والجسدية لشباب بلادنا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كيف تكسب 5 سنوات إضافية من العمر بعد الـ 40؟
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، والذين يمارسون مستويات متوسطة من التمارين الرياضية يومياً، يمكنهم اكتساب 5 سنوات إضافية من العمر من خلال زيادة مستويات النشاط، بحسب دراسة حديثة.
ووفق حسابات فريق البحث، فإن المستويات اليومية من النشاط البدني (بأي شكل) التي تضع الأشخاص في معدل أعلى بنسبة 25% من حيث اللياقة البدنية، كانت تساوي حوالي ساعتين و40 دقيقة من المشي بوتيرة طبيعية.
ووفق هذه التقديرات، بلغت أكبر فائدة، بالنسبة لأسوأ أنواع "الكسل"، 11 عاماً إضافية، ويتطلب ذلك المشي 111 دقيقة يومياً، بوتيرة طبيعية، حسب تقدير الباحثين.
وقد فاجأت هذه النتائج فريق البحث من جامعة جريفيث في أستراليا، وفق "هيلث داي"، حيث يوفر النشاط البدني فوائد للصحة أكثر مما كان يُعتقد.
وفي تقدير البحث، إذا كنت فوق سن الـ 40، ورفعت مستويات التمارين الرياضية الخاصة بك إلى مستويات أعلى 25%، فقد تكتسب في المتوسط 5 سنوات أخرى من العمر.
بالطبع ستكون هذه القفزة في اللياقة البدنية أصعب بالنسبة للبعض من غير المعتادين على النشاط البدني.
واستندت الدراسة إلى بيانات الولايات المتحدة: معلومات عن النشاط البدني اليومي تم جمعها من "أجهزة تتبع النشاط" التي يرتديها مشاركون أعمارهم أكبر من 40 عاماً، في المسوحات الصحية الفيدرالية من عام 2003 إلى عام 2006؛ وبيانات عن الوفيات بين عامي 2017 و2019، والتي تم تسجيلها أيضاً في بنوك البيانات الفيدرالية.