دعوى قضائية بأمريكا تتهم إدارة بايدن بالمشاركة في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تنظر محكمة أمريكية، الجمعة، في دعوى رفعتها منظمات حقوقية فلسطينية وفلسطينيون يقيمون في غزة وبالولايات المتحدة، ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب مشاركتها -بحسب الدعوى- في الإبادة الجماعية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وبحسب نص الدعوى التي تنظر فيها محكمة فيدرالية بمدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا، فقد وجهت التهم أيضا لوزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن.
ومن بين المدعين "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين" ومؤسسة الحق، وهما منظمتان فلسطينيتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان.
كما شارك في رفع الدعوى أحمد أبو رتيمة، مؤسس مسيرة العودة الكبرى لعام 2018، وعمر النجار وهو طبيب متدرب (24 عاما) في مجمع ناصر الطبي، ومحمد أحمد أبو ركبة وهو باحث ميداني في منظمة "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين". ويقيم هؤلاء المدعون مع أفراد أسرهم الباقين على قيد الحياة داخل قطاع غزة.
وقتل القصف الإسرائيلي 6 من أفراد عائلة أبو أرتيمة، بمن فيهم ابنه البالغ من العمر 12 عاما، و5 أفراد من عائلة النجار، و8 من عائلة أبو ركبة.
كما شارك في رفع الدعوى عدد من المواطنين الأمريكيين ومقيمون دائمون بالولايات المتحدة هم محمد مناصر حرز الله وليلى الحداد ووائل البهاسي وباسم القرة، و"أ. ن."، وكانت عائلاتهم تعرضت مع مواطنين ومقيمين حاليا في الولايات المتحدة للقصف الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
محتجون يقاطعون خطاب بايدن الانتخابي ويطالبونه بوقف تمويل الإبادة الجماعية
ولا تزال عائلات هؤلاء عرضة لخطر هجمات إسرائيل المباشرة والعشوائية المستمرة ضد المدنيين. وأحصى المدعون أكثر من 100 من أفراد أسرهم استشهدوا في وقت تقديم الطلب للمحكمة، بحسب موقع مركز الحقوق الدستورية.
ونيابة عن المدعين، قام مركز الحقوق الدستورية ومكتب المحاماة "فان دير هوت" برفع القضية ضد المسؤولين الأمريكيين الـ3 رفيعي المستوى لما اعتبروه انتهاكا للقانون الدولي المقنن في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، وقانون تنفيذ اتفاقية الإبادة الجماعية الذي أقره الكونجرس عام 1988.
اقرأ أيضاً
إنترسبت: الإبادة الإسرائيلية لمدنيين غزة لن تهزم حماس.. وبايدن أجرم ويجب محاسبته
ووثقت الدعوى ما ذكره العديد من قادة الحكومة الإسرائيلية عن نوايا واضحة للإبادة الجماعية، إضافة لقصف جيش الاحتلال للمناطق والبنية التحتية المدنية، واستخدام الأسلحة الكيميائية، وحرمان الفلسطينيين من كل ما هو ضروري للحياة البشرية، بما في ذلك الماء والغذاء والكهرباء والوقود والدواء.
وتوضح الدعوى أن المتهمين -بايدن وبلينكن وأوستن- لم يفشلوا فقط في منع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، بل ساعدوا في المضي قدما فيها.
وجرى هذا التأييد من خلال الاستمرار في تزويد إسرائيل بالدعم العسكري والدبلوماسي غير المشروط، والتنسيق الوثيق بشأن الإستراتيجية العسكرية، وتقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوقف حملة القصف الإسرائيلية التي لا هوادة فيها وغير المسبوقة والحصار الكامل لغزة.
وطلب المدعون من المحكمة أن تعلن أن هؤلاء المسؤولين الأمريكيين فشلوا في منع الإبادة الجماعية، وأنهم يساعدون ويحرضون عليها، وأن تأمر بإنهاء الدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لإسرائيل أثناء النظر في القضية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إبادة بايدن بلينكن غزة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية جديدة لتنفيذ حكم ضد ورثة الموسيقار حلمي بكر لسداد 3 ملايين جنيه
أقام وكيل أعمال الموسيقار الراحل حلمي بكر، دعوى قضائية أمام محكمة جنوب الجيزة، يطالب فيها بتنفيذ الحكم الصادر بإلزام ورثة الراحل بسداد مبلغ 3 ملايين جنيه، قيمة شيك كان قد منحه موكله للفقيد كنوع من السلف، ولم يسترده حتى الآن.
وكانت قد قضت محكمة شمال الجيزة بإلزام ورثة الموسيقار الراحل حلمي بكر بسداد مبلغ 3 ملايين جنيه لصالح طبيب أسنان شهير، بالإضافة إلى الفوائد القانونية بنسبة 4% من تاريخ المطالبة القضائية، وذلك على خلفية سلفة مالية قدمها الطبيب للراحل قبل وفاته.
وكان الطبيب قد تقدم بدعوى ضد ورثة حلمي بكر، وهم نجله هشام حلمي بكر، وزوجته سماح. ع، بصفتها وصية بلا أجر على القاصرة ريهام حلمي بكر، طالبهم خلالها برد مبلغ 3 ملايين جنيه، وفقًا لإيصال استلام مؤرخ بتاريخ 26 فبراير 2024.
وأوضحت الدعوى أن المبلغ تم منحه للموسيقار الراحل كقرض على أن يتم رده في موعد أقصاه 20 ديسمبر 2024، إلا أنه لم يُسدد، ورفض إعادة المبلغ رغم محاولات التسوية الودية.
وأشار الطبيب في دعواه إلى أن الراحل توفي في 1 مارس 2024، وأن ذمة الورثة أصبحت مشغولة بسداد الدين، مؤكدًا أن الورثة لم يلتزموا برد المبلغ رغم توجيه إنذارات رسمية إليهم، ما اضطره للجوء إلى القضاء واستصدار أمر أداء ضدهم.